هوّن على قلبي ياسحاب !
.
.
يارساله
وانتي اقوى ضعف زلزلني لحاله !
وكاتبك راح .. وترك فيني سؤال
كنت أموووت أسمع جوابه :
منهو اللي ساجن الثاني فباله !!؟
!
!
!
لاأعلم لماذا أنا حزين الآن !
أعتقد بأني قد صافحت يداي هنا ومسحت دموعي هنا !
ورأيتني هنا !
انا وهذا الصباح نبكي !
إذا ً نحن نقرأ لاإبراهيم !
في السطر الأول
" أحبك يابعد عمر(ي) "
لكن (الياء) إختفت !
من أثر دمعه هفت ..
من عيونٍ .. كانت تشوف النهايه فالسطور ..
وتلتفت !
وتلتفت !
وتلتفت !
شعور مخيف !
يشعرك بأن السماء سوف تقع عى رأسك !
يشغرك بأن الغيم يعلن جفافه !
إبراهيم
أبكيتني يارجل !
دعني هنا لاأراني بجروح !
وكن بخير لأجلي
دمت بنور
.
.
|