في شارع الذكريات
كان أقدامي تسير بلا هدى هذا المساء
وقعت عيني على ورقه باليه بالكاد تقرأ ...
جاء فيها :
مابقالي غير أضم
بـ هالرساله الباقيه
يارساله ..
ياإختصار العشق الأول
والسنين الماضيه ..
مابقالي غيرك انتي
ولابقالك غير عينٍ
كل ما إشتقت .. مرّت باكيه !
فيك صدقٍ يستثير ..
وفيك عشقٍ ..
يشبه أحزاني : كبير !
وفيك عطرٍ من يدين اللي كتبك ..
وفيك عمر إنسان .. والمظروف شبك
حوّط بعقلي .. وقدّمني لكلماتك غرير !!
في السطر الأول
" أحبك يابعد عمر(ي) "
لكن (الياء) إختفت !
من أثر دمعه هفت ..
من عيونٍ .. كانت تشوف النهايه فالسطور ..
وتلتفت !
إبراهيم الرشود
ليلة الأحد 7/7/2002
بالكاد أكملت هذه الورقة ..
وتركتها تغادر الحياة .. على مركب الريح ..
*.*.*.*
يارساله
وانتي اقوى ضعف زلزلني لحاله !
وكاتبك راح .. وترك فيني سؤال
كنت أموووت أسمع جوابه :
منهو اللي ساجن الثاني فباله !!؟
ابراهيم الرشود
ليلة الأربعاء 29/3/2005
.