مرزوق .. الشايب اللي كله عظام وعروق
لا يا دزليل الخاتمه
المشكله ان البنت متسفزعتن بي ولا أقدر أجحدها
<<<< لانك كفو
نو بروبلوم
أما بعد :
يا اهل شعيبات ... شباباً وشيباً وعجزاً وبنات ... إليكم عني ... فإني أراكم وقد شغلتم بالانتخابات ... ومن فاز فلنفسه ومن خسر فعليها ... وإليكم ما هو آت :
اني أرى حربكم وقد حمي وطيسها ... وأخذ الخلافة من حيها فطيسها !!
اما تخجلون من انفسكم يا أنتم ... وقد صنعتم بترّاهاتكم ما صنعتم ... أم انكم أحببتم الكسل على العمل ... وقدمتم القول على الفعل ... فأُغلقت آذانكم بالطين ... وخبزتم كالعجين ... و خدعتكم عباراتهم وصيحاتهم الحماسية ... ولا تعلمون بأنهم يخفون لكم سواد النيه .. أرضيتم ان تكونو كـ الدركسون ... ويتفعلون ما يملون !!
عجبي !
مالي أراكم صامتين ... وكأن على رؤسكم الطير !
أم انكم أحببتم الشر وكرهتم الخير !
أنظروا إلى هذه الصورة ... انظروا اليها بتمعن ... انظروا الى تلك الابتسامة الجانبية ... انظروا اليها ولكن للحظة ألم يأت في بالكم لماذا هي لا تنظر لكم ؟ !!
إنما منعها من ذلك غرورها ... هي تستعطفكم الأصوات ... لحاجةٍ في نفسها ... يالله كيف لطفلٍ بعمرها ان يكون بهذا الغرور أي حقد تملك هذه الفتاة في جنبها !!
وعلى سبيل الإثبات للمقارنه
أنظروا إلى هذه الصورة
انظروا اليها لتعرفوا معنى التواضع ... والإخلاص ... معنى البطولة وكيف انها خاضت الحروب وهي انثى ... انظروا الى نظراتها القويه والثاقبه ... صدقوني وانا خبير في لغه العيون انها من تبحثون عنها ... أنها صوت المستقبل اللذي يناديكم من الأفق البعيد فهلموا معي يداً بيد .. نحو مستقبل زاهر ... فلا تغرنكم المظاهر .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولـ ينقهر المنقهرون
كتبه مما فتح الله عليه الفقير لله أنا
وفي الحلقه القادمة سأقتطع لكم من كتابي ( بديع الصنيع في فنون التشجيع )
انتهى