[صالح العبدالكريم]

؛

؛

؛

؛



مضى وقت على ذاك الطفل وهو جالس يبعثر في حقيبته ولم ينتهي ما بها
من أشياء غير معلومه للماره ..

فتلك ألأقلام السوداء أخذت من الإسفلت شكل ولون ومن الوقت إعتصار و ألم
وتلك اللعبه التي لم تصمت أبداً وهي بالداخل قد اُبيد ما بها من مرح وذهبت
تهتف من غير وعي ٍ بنفسها .. قد تعلقت روحها ببطاريه فقط .!

لا تعلم متى تتوقف عن رقصها الغبي ..؟

وذاك المرمي عند رجله اليـُسرى ما هو إلا عـُلبه فارغه إحتفظ بها عبثاً
لا .. لا .. لا .. لم يكن عبثاً بقدر ما كان ينوي أن يقفز فوقها ذات شقاوه
ليـُحدث صوتً قوياً حوله ليخاف .. !

يعتقد بأن بدايات قوة قرندايزر اُكتـُشـِفت بفعل الصوت .. أراد أن يـُصبح
كذلك لينعم بالحماقات لكي يستطيع الوقوف على أنفه

مضت ساعات / أيام / شهور / سنين .. وهو يذهب لشوؤن حياته ويسعى
في الارض بغير فساد ولا ذنوب .. وكل ما يفعله جسدياً فقط .. فقط ..؟

وفكره متعلق بتلك الحقيبه التي لم ينتهي ما بها من أشياء غير معلومه
للماره ..!؟


كان إذا تعـِب من ما حوله .. أو حتى مِن نفسه .. دخل وسط حقيبته وأقفلها
عليه بـ السحـّاب وبدء ينظر لمرآة البرّايه علّها تعكس ما خلفه من ظلام ليهدء
ويـُدخل إصبعه في فتحة البرّايه يريد أن يبريها لتكون حاده جداً ..
أتته فكره غبيّه أن يظغط على قلبه بقوه ليرى هل تنغرس بـ الداخل أم أنّ
قلبه ما زال قوياً كما عهـِد ولا تخترقه الحواد .. ث ..!؟



حاول جمع كل ما لا يـُجمع في حقيبته ..
ثم أراد أن لا يجمع كل ما جـُمع في حقيبته خوفاً من أن يـُصعق ..



مضى بالتناقضات فيفعل ما لا يريد أن يفعل .. ولا يفعل ما يجب فعله
أراد أن يعاكس عقارب الوقت فأرتطم عقرب الثانيه الاولى برأسه
ووقع في الوسط .. بين ارقام الساعات .. يجمع أنفاسه !


كل ما مر به عقرب الثانيه قفز من فوقه .. وإذا بعقرب الساعه يمر كآخر الزمان
بسرعه وأيضاً إلا الان وهو يستطيع القفز ولكن على جوانبه فقط ..


قد اُرهق ذات مرّه من القفز وقصـّت رجلاه من ركبتيه ..
مسكين هذا الطفل لم ينعم حتى بإكتمال أجزائه ..!؟





خرج أخيراً بقدرة الله ثم بقدرة أجزائه الاخرى من دوامة الوقت وعقاربه
التعيسه ليمضي إلى الشيء اللذي لم ينتظره أبداً ..


مضى إلى :









؛



؛



؛



؛






إنتهى الوقت المحدد