منذ الجنون ..
رافقتُ الأبجدية و السراب
و أسندتُ ظهري صدر السحاب
علّها الآمال تأسُر وجه الضباب !
و علّني أرسمُ لِــ الحلم
بيتٌ
و قنديلٌ
و شارع !
حتى الجنون ..
ما كنتُ من الفرح ثَمِلة ..
لا .. ولا الحزن نديمي
فقد علمتني كيف تمتزجُ الأشياء عنوة
و كيف أبكي من حنيني !
حين قَدمتَ في عينكَ ( الولهى ) قصيدة
و في الأخرى .. سنيني !!
و حين استجديتُ النبض .....
لحظة .... !
أما لِهذا الوجد من رادع ؟ !
يااااااااااه
يالهذا الجنون يامذهله
قرأتك ِ هنا حرقا ً حرقا ً ..
يالحرفك ِ كم هو موغل ٌ في الفتنه ..
ياصوت المطر كم أثرت من شجن بحرفك
كل غيمة ود وأنت ِ ماطره