[الجازي]

((اكتبي من بعدي ما لم اكتبه بحبر))

قالها لي وانصرف يعد الأحجار في طريقه ..,
ولم يخبرني بماذا سأكتبه..
دم....
دمع....
قذفني في الفراغ بعد أن كان عالما يملأني

راحلة .. )

لا أتذكر إلا عبارة واحده.. تكررت كثيرا على مسامعي ..(عودي نفسك على بعدي )
يا هذا ..من لي غيرك.من لي بعدك ..؟!
وهاهو الآن..يبتعد.. يغيب.. لا اعرف لهٌ مكان ..ولا حتى أثر ..
حبي يئن .00000. ونبضي ..يختنق .00000. وروحي..تزهق..000000.وقدري يحين ..

ياآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...

ألا تعلم.. انك تسوقني إلى درب المنية .
ألا تعلم انك تسير بي..إلى حافة الجنون بقرارك ..
كيف سأعود نفسي.. كيف سامحوك من ذاكرتي ..
وأنا ..وحدي ..
وحدي أحترق في أجواء باكية ..
وأبكي
أبكيك وحدك
أنادي باسمك وحدك
وحدي ....
وحدي أحاور ساحات العذاب ..
وحدي ..اصرخ بصمتٍ ..مدوي ..
وحدي اتجرع كأس الغياب .!
وحدي .. وليالي الأحزان ..القاتله ..
وحدي..هذه اللحظه وادعو الله ان يسقطني في (هوة دامسة)..
اوموت ٍ يزهق روحي..


وبين صوت الفراغ .. بدأت أسمع عزفاً .. أكاد أعرفه .!

بل .. يكاد يعرفني .! ..يالهذا الشوق الذي يقتحم القلب .!.. ويجبرنا على العودة .! ..وأقترب بأحلامي .. و تقترب ..بجبروتك .وقوتك.. تلفظك شوارع القدر في طريقي مرة أخرى..وبين حين وحين ..تجتاحني
وتغزوني .. بهدوئك المجنون..
تنتشلني ..من موت ٍ إلى موت أخر ..
تزلزلني ..وتفدقني صوابي وتهز كياني..
تنثرني تارة ..وتجمعني تارة أخرى ..

(همتُ) وانااعلم بقرارة نفسي .أنك
.ستترجل جفوتك مرة أخرى...
وتهزم يقيني .. وتزهو بعثرتي وغبائي .....!!!
ومن هذه اللحظه .....
أعيـش ذلك الـترقب وذلك الحـزن
وتلك اللحظـات ,,,

.
.
.
.

وحش ..

هنا نص مختلف ..

وأحاسيس مختلفه ..

وتعبير عن الحب .. / الهيام ../ الشوق .. بشكل مختلف ..

إعجابي

أطيب تحية ..