[عبدالله البكر]

.

قال القرد : اقول دخلي رويسك بصندقتك يا حلالي لا اقعد اتودسز
عساك تعرفين تزدين طريقك عشان تعرفين تسبين قرود الحمايل


وبعدها يصير اللي ما جاء على بال القرد ابد

كان الجو ممطر .. وبوه غبره !
لا .. كان مغبر .. وبوه مطره !
لا .. كانت رشاش هه رشاش يعني ماهي ذيك المطره اللي تسوى .. << الله لايوليك نشرة جوية !

وضل القرد يدودل رجوله من على الشجره ..
لأنه متعود لامشى يسحب رجوله بالأرض تقل لابس زبيرية ولا نعال تيربو

ومن حر مافي قلب العجيز السلحفاه ياحيي طلعت رويسه من الصندوق ودلت تويق على القرد وتدور لوه فرصة بس ..
ويوم شافته جالس ٍ يجرف بشوشته من زود الخياس قامت جمعت لها كم طماطة من ورى الثيل وتلثمت بشماغ فلسطيني تمويه بزعمي بيحسبه إستشهادية .. وبدت تصوب على الجبهه ! وتجدع عليه من الطماط المسكينه ليه إنهد حيله ..
ويوم تعبت !



كانت الجريمة :
































<< مسوي أسلوب تشويق


الا القرد سلوقي بليس ماجاه شين ونزل يتسحب ناوي لها نية ٍ قشرى ..
قال: أجل تحذفيني بالطماط ي عجوز إبليس هااااااه .. بالطماط أجل .. خلاط أنا ماني قرد !
وش أسوي فيك هااااه .. أقلبك على ظهرك وأطق لي قيم بلياردو على سرّك ؟
جت العجيز ودخلت داخل صنيديقها الضعيفه .. وتقول له : يالشاذي بالعويض الله من شرك حل عن سماي .. أنا ماقصدتك أنا داخلة ٍ بطولة " رمي القلة " بالأولومبياد الجاي ولا لقيت أتدرب على علباك ياجدي فكني شرك !
قال القرد : أجل تدريب أجل .. لعنبوك إنتي بك حيل تحكين ظهرك .. اسمعي ياعجوز النار أنا هالمره بأمشيها لك لإني مروق ولاني فاضي لثقالة طينتك بس والله ياإن تعودتيها إن أولع درزن طراطيع أبو عصفور داخل صندوقك .. وأقلبك عداءه يا شيخه !


وبعدين ..
مشى القرد عن السلحفاة المسكينه اللي كانت مكسورة الجناح كثيرة الصياح تشبه صباح << جازت لي الذبة !
وراحت السلحفاه تجر صناديق الهزيمة محملة بثيل الطريق كله من الكسل وجلست تحت شجرة وقالت بأقيل لي شوين كوده أصحى على خبر القرد داعمته سيارة .. ولا زالق ببير رابي فيه تماسيح ولا حدى هالسوالف اللي تسر الخاطر !

ويوم غفت عينها :




































<< برضو تشويق


الا بذاك الساحر اللي واقف فوق راسها ! ..
إنعفست العجيز .. أثره كانت متفصخت من الصندوق على بالي طالعه إتشمس بهالقايلة !
ويوم شافته قالت : يويلي واااخزياااااااه صد عمى بعينك .. وبحركة يملؤها الغنج والدلع " أضنها إنبسطت يوم شافت لها متابعين " أقولكم وبحركة يملؤها الغنج والدلع جدعت نفسها ورى الشجرة بكل حياء ومصالة وحومة كبد << تخيل شكلها وع





وقالت : ماذا تبي مني أنت وعمة هالزولة اللي مغطي به شوشتك !




فقال :





.
.
.
.
.
.
.
.

تفضل أخوي صالح !


.