[صالح العبدالكريم]

من البدء : بالصوره

لهيب النار كوّر القمر وكأنها شمس كُسـِفت ..
وأسفل مـِنه من يتأمل البلور مـُطرقاً رأسه ..!

إتضح أن في الأمر شجن مـُدوي ..



تعبت عيونك م السهر
والشوق توه باوله ..!
والليل .. برده ما اثقله
للحين صدرك ما احترق ..!


النار الموقده .. لم تكن كافيه للدفء
فالمشاعر عزّ عليها ما هيَ فيه من إعتصام بـُعد ..



توك تولعتي من .. امس
تو العروق بنبضها
يا دووووب ...
يا دووبك تحس ...!!
تو شفتينك ترتجف ...
لا قالت آحبك بهمس ؟



ما بال أسئلة العشق إجاباتها بليده ..
عندما يكون الابتعاد هاجس , يكون إدراك الاخطاء
و المحاولات بقدر الهمس .. لكن لا ثمار !

الم تكن الايام متمرده بعض الشيء
حتى عن حفظ ما يختلج القلب من ترميز إحداثيات ..


وعشتي ../ بموتك مـ القهر
صرتي تعدين الثواني للوصال ...
لولك على العناب ..
ودموعك تصوت لي تعال
واحس اهاتك جمر
رغم ان ما فيني صبر
وانفاسك تنادي علي ... !


هنا تبدء لغة الحساب على كل ما مضى من إحتراق
كثير من يدركون هذه اللغه ويلعبون بها للفوز ..!

وقليل من تبقى أنفاسه وقت أطول ..



لكن لقيانا محال ...!!

قد تكون الملامح ؟
ولكن الحنين يصيب كل مكان بالجسم بتعب ..










سالم بن جلعان

لن اقول لك شكراً
فقد بلغت عنان هذه الكلمه بنص مختلف جداً

نص غارق في اللحن ..

دمت أنيق