رد : نـثــارٌ من حُـلم .!!
بداية بالتساؤلات ..
ونهاية ً بالنهـوض من السرير .!
الحـزن ـ الفرح !
وجهان لعملة القدر ..
لم ترتبط بالدولار كي يكون الهاجس مخيف .
بالتالي فلحظات الفرح تذهب بغمرة المكان
أمّا لحظات الحزن فلها أقطـار تتحد ولا تتحدد .!
كي يكون الفرح زرافاتـاً تجتاحُ كمّاً من القلوب ..؟!
ما لطول الأمـد من عافيه .
قد يكن أن لعِبت الوانها / هيئتها .. ذات مرّه ..
هل صحيح أن الزرافه دفع أمامي بعكس الجمل
لذا توقـّف إجتياحـُها .!
عِـدْني ، عِدني بالتوبةِ مِنْ بُعْـدي ..
وأنَّكـَ لنْ تقترفَ امـرأةً بَعْدي ..!
فـَ سنونٌ أربع كانت تنكيلاً / أغلالاً من حُرقة ..!!
هل كنت تتعاطى البـُعد و الاقتراف طيلة هذا الوقت ؟
ما كانت تنكيلاً ..
بقدر ما كانت " تكييلاً " خَـلْـفـهُ نار ؟
أربع ..؟!
ياألطاف الرَّب ، كيفَ كَبُرتَ ..
ومن قامَ بتزوير شهادةِ ميلادي ..؟!
لم تزوّر بل كُتبت في السابق بالخطأ !!
كما هو لسان حال كبار السن عندما يـُسأل
" عن عمره فيما أفناه " !
... فـَنهَضَ من سريره
بعد أن ضبطَ عُمرَهُ عـلى الشُرفة !!
سوف يعود إلى سريره ذات تعب
ويغلق النافذه ..
وينتظر صوت المنبّه / العـُمر .. ولن يدركه ذلك
خالد الروقي
هل كان الغياب عن الوعي جزئي .. أم كامل ..
ففي هذه اللحظات من الترتيب / التفكير
يكون المجال أوسع لإسترجاع حقوق سلبتها الايام ماهيتها ؟
كاتب ممتـع
تـجيد تصوير الحاله بشكل جميل إذا أتضح !
لك تقديري البالغ
|