نـثــارٌ من حُـلم .!!
... تحيةٌ عطـرة
توطـئة / ... ؟!!
... للبـوح فنجـانٌ قلّما يكونُ مُريحـاً ..
فالغالبُ منه ـ إن لم يكن جميعه ـ وَجَـع ..!
ـ سـ! : لِمَ لانبـوحُ إلا بالوجع .؟!
[ تساءلوا معي ؛ فهذا مُلحٌّ في دواخلِ الأكثرية منكم وإنِ أنكَـر ] ..!
وعلى الضد تماماً .. ففي حال أفراحنا – رغم قلتها – إلا أننا نستأثر بها لذواتنـا .. دون غيرنا .. فلحظة الفـرح حصرياً على قلوبنـا ، متجاهلين أن هناك أخـرى معلقةٌ بهـا ..!
ألَمْ يحن الوقت كي يكون الفرح زرافاتـاً تجتاحُ كمّاً من القلوب ..؟!
مؤلمٌ ومُخجـلٌ ـ أيضاً ـ هذا التسـاؤل ، ألَيس كذلكـ ..؟! التسـاؤلات مؤلمة .. ونحنُ أكثرُ إيلاماً لهم ولنـا .. حتى ولو تظاهرنا بغير ذلك ..!
// / / /
// / / /
نُثـَارٌ من حُـلُم ... !
ـ لِـ كُلِّكِ ملامحٌ لاتبرحُني ، ذاتَ إستمراريّـةٍ لاتتوقف عن الطفْوِ على ذاتي .. على أسطحِ وأعمقِ أنفاسي .. وشَفَـا جُرفِ مساماتي الهـَارِ ..!
ـ وَلـِ جُزئٍ مِن سيرتكَ على شفاه الخلْقِ مفعولٌ مُطْـلق .. يصيّر ذاكرتي شاخصةً تنتظرُك ، فـَ يغدو بها أملُ السرابِ .. وبَرْدُ الليـلِ برفقتها بي يَروح ..!
ـ في وطنِ الغُـرْبةِ أذكُركـِ حُلْماً ، فأتخـذُكـِ مؤنسة وحدة ، فيتمكّن منّي فقدُكـِ حتى أخر قطـرَة ، لحظتهـا أُنكرُكـِ وأكفرُ بوحدانيتكِ .. حتى أبقى حيّاً .. فأُكملكِ ( ألبوماً ) من أغـاني الضفاف .. وطربيّـات الروح ..!
ـ عِـدْني ، عِدني بالتوبةِ مِنْ بُعْـدي .. وأنَّكـَ لنْ تقترفَ امـرأةً بَعْدي ..! فـَ سنونٌ أربع كانت تنكيلاً / أغلالاً من حُرقة ..!!
ـ أربع ..؟! ياألطاف الرَّب ، كيفَ كَبُرتَ .. ومن قامَ بتزوير شهادةِ ميلادي ..؟!
ـ عُمـري يقفُ عند الشُرفة ، لم أكبُر من بعدِكـ .. لم أكبُر من أجلِك ...
/
... فـَنهَضَ من سريره بعد أن ضبطَ عُمرَهُ عـلى الشُرفة !!
.. خ.الد ، مع كل الود
اخر تعديل كان بواسطة » خالد الروقي في يوم » 30-12-2004 عند الساعة » 21:37.
|