[صالح العبدالكريم]

الخديعـه تجعل من القلوب ورق .. من الشمس قد تحترق .!
تبدّل المكانه مع آخرين محبـط / تعاسه ممجوجه ..


عني اليوم حدثها
افتعل بالكذب : نسياني
بربك
قل لها كذباً
بأنك
لم تكن يوماً
وشماً على جسدي

وحبك كان أوهاماُ
لها أشرعت أوردتي
قصورا
كنت أبنيها بأحلامي
لتدخلها...

"كما " شئت تسكنني ..!


أن يكون نعت الذات مسوّغ لـ الهروب من دوار الحـَـْزن
فذاك الحب الخالد ..

مقتطفه رائعه جداً
لله درك من فكـر / صياغـه ..

برغم أن لو كانت الاستعانه
بـ " إذا / متى .. ما " لكان أخف و الطف من " كما " !
كـ إستقامـه و نسق شعـري متكامل فقط

وإلا لا غبار عليها نحوياً لذلك يسمى التوظيف بهذا الشكل
فـصيح و لكن لا ينطبق عليه بليغ .!

وقد أكون مخطأ فلكِ الادب ولي توقيرك ..





سئمت الليل / الأشواق

سئمت حديث من يهوى
.. عن العشاق

سئمت العمر كالقربان مذبوحاً
على أنقاض .. كذباتك ؟

سئمت العشق أسيافاً
أنازلها..
حربا من الذكرى
فتجرحني..!



كان السُـئم على أربعة مراحـل ..
كُلً على شاكلتـه : مـُصيب .!

لم يقتات على مشاعر مزيـّفه لـ يبقى على أنقاض حـُلم ..

أما كان هذا حديثه / موجعـه :

" ما زالت مخادعنا
تذكر وعدك المنسي " ؟





أقول لها :
وكلي بالأسى .. ينبض !
حديث الروح لم يفتأ يذكرني
إذ كنت عنك أخبرها
وعنها كنت تسألني .!

رسـالة البراءه إحتملت جـُنحة الوقت وخِداعه ..
ألم يكن اللـسان " ساعي بريد "برتابة و طـُهر
من دون عِـلم ..

لذا إرتبط المعنى بإقتياد لـ :


لم أعلم..
بأنكما بنيتم من شراييني
دروبا
كنت تعبرها وإياها
ولا زالت ...
قذىً بالروح أرقني ..!


العـشق سـوطـُهُ يسـوم العــذاب / يؤرق .!
يـُشعـر بقرب وقوع الخـطر ..

فكيف و الخيـانه سلاح متعاطيـه .
أشـد إيلاماً ..!





" لا والله "
ما نامت أحاسيسي
بحضن الجفا كرها
.. ولكني
أذوب أسى
إذ كيف تخدعها
وفي ذات الهوى المغدور
تخدعني ..!

إستنطاق الحـلف كان إصابه صــدق
سبقه النفـي ..

وأعقبـه بقاء العـاطفه .!

وإستطراد رقيق لما يـُنغـّص صور الحـنين
ويبعثر الذكريـات ..











منتهى القريــش


كاتبـه رقيقـه .. تمتلك الأدب الجمـيل .

حق لمواسم أن تفتخر بوجودك و تـُطالبك ِ إعطاء النصوص حقها
من البقاء ..

فأنت جميله حـد تكرار / إعادة القراءه .



متابعتي الدائمه لك ِ