مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 03-08-2004, 02:35   #1
حامدالبار
كاتب متمـــيز
 

{ من ذا يلومني في حُبُكِ المُبَجل } { !! }


أحبتي أحببت أن أختار لكم أحد خواطري المكتوبه حديثاً فعسى أن تنال أستحسانكم وتفوز منكم بالقبول ..

{ من ذا يلومني في حُبُكِ الـمُـبَـجّـل }


هـــزني ا لــشــــوق إليها فاسترسلت محاكـياً إياها ...
أُحدِثُهَا من طرفٍ خفي وهي قريبةٌ عن النظر .. بطبعها بعيدةُ النظر !!
آمل أن تدرِك عظمة محبتي لها …

{ يا أنتِ }


تحتشد الكلمات حولَ لساني فلا أدري كيف أستهـلها ومن أين أبدؤها !!
هل أبدؤها بما أعتاد الناس بوصفهم عن الشوق والحنين .
أم بما أريد أن أبدأ .
وبين أضلعي نارٌ تتلظى وقودها شوقٌ وحرمان ..
وفراق طالت أيامه ولياليه فحفرت أخاديد في النفس ..
ولوعة تلتهم الأمنيات العذبة التي راودت أحلامي بعيداً عنكِ ..
ولهذا أسطر هذهِ الكلمات ..

{ يا أنتِ }

إنَ الوفاء !!
والحبُ والإخلاصُ والعطاء ..
وجميع مفردات الفضيلة تستمد مدلولها من وحي عظمتك..
وعظمة محبتك بعد الخالق سبحانه ....
سِـيـقَ لنا.. وجرت به العادة على ذلَقْ ألسُننا.. أن الحب من الإيمان..
وأنهُ مثلما محبةِ الأرض يجبُ الحِـفَـاظُ عليه . بل أن الدفاع عنه واجبٌ مقدس ..
ولإماطة الأذى وعدم الاعتراض وإزالة العوائق أثناء حذونا ..

أراني يا أنتِ ..


أوقِدُ في كلِ ظلام شمعة وأرسمُ على كلِ شفةٍ حزينةٍ بسمه ..
أنزعُ شوكة وأغرِسُ وردة ....
إذاً .. فليسَ بِوسع هذهِ الوريقة ذات الحجم المحدود أن تصوِر جلال مكانتك بينَ جوانحي ....

ويظـل لقاؤنا حـُلم يغذيه الرجاء وأمل يغتالهُ اليأس ..
وبـــــــعـــــــــدُ !!
يظـل لقاؤنا حـُلم يغذيه الرجاء وأمل يغتالهُ اليأس ..
وبـــــــــعـــــــدُ !!
من ذا يلومني في حـُبُـِكِ المُبجّـل ..
يا أنتِ ..
من ذا يلومني في حـُبـُكِ المُبَجـّل ..

دمتم ونلتقي لنرتشف كأساً أخرى !!
أخوكم ومحبكم جم ..
حامدالبار..

حامدالبار غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس