[خالد الروقي]

	☼☼☼☼☼ / \ / ... أحياناً .. أشعر بأنني سأتجاوز نيوتن والجاذبية والتفاحة وسأسقط إلى الأعـلى .. \ / ..:::¤O[ TOP - 20 ]O¤:::.. \ / / ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 1 ]O¤:::.. تحتفـلُ المناسـباتُ بإعتذارها عن الحضـور .. لأن حضورها سيصرفُ المدعوّين إلى مناسـبةٍ أُخــرى ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 2 ]O¤:::.. وشـوشةُ شعرِها لـ ( ياقَةِ ) قميصِها .. تُثيرُ الشبهـات .. وتوقظُ كلَّ الفتَـن .. فيبدو كلُّ من يسير في نفس الممـر وكأنّـه : / / ( قابـضٌ على جمر ..!! ) ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 3 ]O¤:::.. عطـرها أشـبَهُ مايكون بحاكمٍ طـاغِ .. يستمتعُ بالإبادات الجماعـيّة .. ويطلقُ على مايخـوضُهُ من حروب : / / ( أم المفــاتنْ ..!! ) ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 4 ]O¤:::.. تتثـاءب .. فكأنًّ الليـل يعلنُ سـدولَ الظـلام .. فتدبُّ ( السكينةُ ) في ( جسدِ المدينـةِ ) .. وتهبُّ الأزاهـيرُ والفراشـات إلى الإجتماعِ حول ثغـرِها .. حتّى تنتهـي من تثـاؤبِها ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 5 ]O¤:::.. لمِشْيَتِـها إيقاعٌ كـ ( ضابط إيقاعٍ ) محـترف .. تبدأها بـ ( كيف تلوي عنقاً في ثلاث خطوات ) .. وتنهيها بـ ( علامة إستفهامٍ ) .. و( نقطة ) في آآآآآخر الأريكــة ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 6 ]O¤:::.. وقفتُها وهي تستقبلني منتصبة القامة تشعرني بأنني في أعلى قمة جبل طـارق .. على مشارف قصور الحمراء وغرناطة .. وأنصتُ لأنفـاسٍ كموشحةٍ أندلسية ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 7 ]O¤:::.. كطفلٍ لايبـالي .. عابثةٌ ( غرة ) شعرها .. فيعبثُ بشعرِ أبيه المنهك .. وتعبثُ ( غرتها ) بأهداب عينيها .. وتلوذُ بالفرار عبر جبينها .. وتبدو عيناها ناعسةً / ثملة .. لكنها ليست كذلك .. فهذه سجيتها .. خُلقت ( سكرى ) ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 8 ]O¤:::.. وركضهـا ..!! عفواً .. هرولة ( رقصها ) .. / / ألمح أثناء تلك الهرولة .. دويلاتاً تتأهب لإعلان إستقلالها .. لكنها لم .. ولن تفعـل ..!! لأنها لاتملكُ حق ( الفيتو ) .. وحدي أنا ( فيتو ) .. ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 9 ]O¤:::.. تستعد للنهـوض من ( وثيرها ) .. بعد أن أرتفعت الشمس ( قيد رمح ) .. تغسلُ وجهها - إحتياطاً - ويبدأ يومي .. / / فتغـرس ( رماح ) الدنيا في كل ( عينٍ ) لاتذكرُ الله .. وتفك كل ( القيود ) .. فترتفع الشمسُ ( قيد شبح ) ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 10 ]O¤:::.. مجرد توقـع : لو كانت واقفةً بجانب شجرة التفاح التي أستظل بها ( نيوتن ) .. لسقطت التفاحة ( أفقياً ) لـ ( جاذبية ) الواقفة هناك .. ياترى إلى ماذا سينسب ( إسحاق ) الجاذبيّـة عندها ..؟ فالتفاحة لن تسقط ( أرضاً ) ولن تكون الجاذبية ( أرضيّـة ) ..! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 11 ]O¤:::.. إلتفاتتـها للوراء .. صعقةٌ كهربائية .. ناتجةٌ عن شحنةٍ كامنةٍ في – منتصف - ليـلِ شعرها .. وكهرمان وجنتيها .. في لحظةِ تَمَاسّهما .. يتبيّن الخيط الأبيض .. من الأسود .. ويستوطن الصمتُ ثغراً كـ" سَمْ الخِيـاط " ..! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 12 ]O¤:::.. كعادتي .. في جميع إبتهالاتي/إحتفالاتي بنقاط التـلاقي/التماسّ .. مع محيطهـا .. ألتقيها بيتيمةٍ من أزاهير الشذى .. فأمنحها لراحاتٍٍ تتعرّقُ بالندى .. بلّلَتْهــا .. حدْ التغلغل .. فأنبتت من كُلِّ زوجٍ بهـيج ..! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 13 ]O¤:::.. ... ليست كلحظاتِ الترقب الأخرى .!! فجميع لحظات إنتظارها تمرُّ كبرقيات تجديد عهدٍ وولاء .. وفي كل لحظة .. وبدلاً من أن أترقب قدومها أجدني أتقرّبُ نحوها .. فتقـرب ../وتقرب/وتقـرب ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 14 ]O¤:::.. مازالت " التفّـاحة " تمثُّـلُ لي " عُقْدَة المؤامـرة " ..!! فبينها وبين هذه " الثَمَـرَة " هناكـَ علاقةٌ باتت بالنسبة لي كـ : "مثلث برمـودا" ..!/ "UFO" ..!/ "11- سبتمبر" ..! فبمجرّدُ أنْ أراهـا .. يعتريني جوعٌ بلا قلب .. فقط .. جوعٌ لـ " شرائح تفاحٍ رقيقةٍ " .. كِهِيَ ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 15 ]O¤:::.. نظَـرَاتُها .. لغةٌ خاصة .. ببديعهـا .. وتراكيبهـا .. وسِحْرِ بيانِهِـا .. الأمرَ الذي دعا صاحب " النَظَرَاتِ " إلى تصنيفِ مؤلفه اللغوي الشهير تحتَ ذلِكَ المسمّى تيمّناً بتلكَ اللغةِ وجمالها .. وطمعاً في إبداعاتٍ بلاغيةٍ جديدة .. وحرفٍ عربيٍ يليق ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 16 ]O¤:::.. ضحكتُها .. تُزيحُ الستار عن أولِ فصلٍ من فصـول الرواية/الغواية .. والتي لم أكتب فصلَها الثاني بَعْد .. في إنتظارِ أن تكتُبَني تفاصيلها فصولاً أُخرى لاتنتهي .. تُلْهِبَ الأكُفَّ .. ولايبرَحُها النـدَى .. تماماً .. كسنين العمرِ تُقْضَى كَفَصْلِ الربـيع ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 17 ]O¤:::.. خوفُهـا .. زخّاتُ بَرَدٍ في شتاءٍ كالريـاض .. تتساقطُ أرضاً .. فتلـوذُ بالفِرَار .. فتركض .. وتركضُ .. وتركضُ .. حتى تتلاشـى / وتذُوب .. خوفاً من إرتجافاتِ البَرْدِ .. وإرتعاشـات البَلَلْ ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 18 ]O¤:::.. وفتنةٌ .. حتّى وهِيَ تخْلَعُ السَوَادَ مودعةً لحَظَات حُـزْنٍ ألَمّـت بها .. فطريقتُها في إعادةِ تشكيلِ ملامـحِ حُزْنِها .. وفي ذاتِ اللحظة .. نحْتها لمعـالمِ الفَرَحِ على مُحيّا النور .. طريقةٌ لا يُشْبِههـا فيها .. سـوى : رفْع رايات الوَطَـن عالياً تُرفرفُ يومَ عيدِه بَعْدَ أن كانت " مُنَكْسَةً " حيناً مِنَ الدَهْـر ..!! فالفَرَحُ لِقَلْبِهِــا " وَطَــنْ "..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 19 ]O¤:::.. لكفّها راحةٌ كغفوة ظهيرة بعد عناء سَفَـر .. كان لها صباحاً.. بنانٌ بنكهة " قصـب السكر " .. ومع حلول المساء .. تكون أصابعها كأصابع " الشوكولاته " التي كنتُ أسرقها عندما كُنتُ صـغيراً ..!! ☼☼☼☼☼ ..:::¤O[ 20 ]O¤:::.. أصبحت بالنسبة لي .. عالمٌ آخــر .. وآخــر العالم ..!! لو لم يكـن هذا العالم موجـوداً في حياتي .. لكـانت أيامي جميعها ( السبْت ) ..! .. بدونها .. عالمي الأخر ..!! ..:::¤O[ :: ]O¤:::.. ..:::¤O[ :: ]O¤:::.. ..:::¤O[ :: ]O¤:::.. | | | خ.الروقي1425هـ..