*
\
/
\
/
*
مدخل لطفولتي :
حينما فقدت آخر " حكاية " من حكايات ما قبل النوم , بحجة " شب عن الطوق " , شعرت بوحدة ٍ كبيرة , وفراغ ٍ أكبر .. لدرجة أنّي لم أستطع التعرّف على ملامح ِ أول ليلة ٍ زارتني من غير حكاية .!
أذكر أنّي من أجل تعويض الفقد ـ بشكل ٍ مؤقت ـ كنت أسترق السمع في أحايين كثيرة , حاملاً قلماً " ناشفاً " مثلي تماماً .. وورقة ً بيضاء ـ من دفتر أبو أربعين ـ . . لم أحسن " نزّعها " كالعادة ( , ) <<< بعد الفاصلة بدأت مرحلة التدوين ..!
كانت الكتابة تأخذ ُ شكل " النّزع " في كل مرة ! .. ولا أردي .. ربما كان هناك تواطؤ ٌ قديم ! .. انتهي .. وأعود لقراءتها على نفسي .. وفيروز .. " وأنا الآن يسكنني الأمان " .. وأنام !
***
أحبة المكان :
ما سأكتبه ُ محض ُ ذكريات ٍ مختزلة .. لمواقف ٍ شتّى .. مرّت كـ صوت من أحب .! .. وأنا أرتبها وأبعثرها , من أجل النوم فقط !
***
الحياة لا تبخل بمشاهدها الضاحكة / الباكية ! .. المكان يتسّع لذكرياتكم أيضاً .
تنويه :
من ينام مبكراً .. لا يحضر رجاء ً !