مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 01-11-2004, 21:19   #18
فهد العيسى
الهــاجـس
 

رد : هل قابلت العرافة ؟!

نجديه



إقتباس:
كاتب الرساله الأصليه نجديه

لاشك .. تلك هي المعضله ..

ليتنا نملك خريطة لــ جغرافيا العقول والنفوس كي .. نرد على هذه الحيرة ..

ربما نحتكم عندها


صاحبة المقام نجديتنا
كانوا يقولون بأنه ثمة شخصيات بعدد الوجوه
فحرت بحيرتهم

و لكنني أصر على أن التشابه هو غاية المراد
فبهذه الموهبة الربانية نتقارب
فالحُب و ربما الزواج المبني على التشابه و ربما التكامل هو الأنجع
لذا نجد بأن الصداقات ناجحة رغم إختلاف المستويات الاجتماعية
و هنا نتكامل فيما يسمى بالمزاج و يسميه البعض بالميول
قد نُطرب لمطرب دخيل فلا نضجر .....

كان لزاماً عليّ أن أبحث عن شبيهة لي عندها
سأشفي غليلي و أهنأ بحياة خلاقة ...

كان صديق الطفولة (أحمد)يتغنى دائماً بفتاة متعصبة في الدين
و هذا حسن و لكنه عندما تزوجها كانا متنافرين إلى حدٍ لا يطاق
بداية بصداقته لي فأخذ يغيّر في أسمي تارة بمصطفى و تارة أخرى بيعقوب
حتى يبعد الشبهات عن نفسه
و لكنني أخبرته منذ عهد بعيد أن يبحث عن شبيهة له !
هكذا ألهمتني الطيور ذوات الريش المتشابهة ...

كنا و إياه نحلم في سن المراهقة بالحُب فوق طلعة في ناصية شارع سد
و أصف هذا مجازاً بقولي : فوق تل رابية من روضة شرقية !
حينها يا أخيَّة كنتُ أتخيلها بالجينز الضيِّق فوق نفس الرابية
و كان يتخيلها بالجلباب الأسوَد و القفازات السود و الجوارب السوداء
حتى سوّد حياتي ما لم تكن في داخلها نقية بيضاء كوهج الشمس
حتى إذا خطبها وجدها خرساء
أما حسنائي ذات الجينز فقد رحلت ذات شتاء زمهريرا إلى الكويت
بعدما صارحتني بأنها تراني فتىً قروياً :white: لستُ أنسى ذلك اليوم
الذي أرتديتُ فيه البدلة الزرقاء العشبية فكان البنطال "الشارلستون" تحت الثوب السعودي الأبيض
و كان الجاكيت و الصدرية فوق الثوب! (أتراها صدقت) ؟!
و السؤال :
هل سنقابل من يشبهنا أم لا؟!!
تلك هي المعضلة


و بمداخلتك يكتمل البدر ...
كوني بالجوار أيتها الأبيَّة النقية

فهد العيسى غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس