مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 25-10-2004, 10:04   #1
فهد العيسى
الهــاجـس
 

34 هل قابلت العرافة ؟!



هل تؤمن بالحظ ؟!
شيء ٌ بدائي جداً أن تؤمن بالحظ
لأنه قدر المساكين !
و من المهين جداً أن تنتظره فيتجاوزك و لا يأتي00

00

قبل أن تضيع الفكرة مارسها
حلّق معها
قبل أن تهجرك


00


النساء في عيني كالنجوم
بعضه يتلألأ و بعضه موغلٌ في البعد
و أتعس نجم هو الذي :
أفُل منذُ آلاف السنين و لا زال طيفه يوهمك بأنه حيَّ

00

لا أعرف لماذا ندعي دائماً بأننا نملك رأياً في الحُب
و الغريب أنه بقدر ما يكون رأينا فيه سلباً بقدر ما نتوقُ إليه
و بقدر ما يكون إيجاباً بقدر ما ننفر منه !
لا أعلم لماذا نصر على أننا نملك معرفة كل شيء
رغم أننا لم نسمع الأسئلة بعد00

لسبب مجهول00

يحاول أصدقائي دائماً إقناعي بأنهم عباقرة
لا أعرف لمَ يصرون على أن يظهروني غبياً !


هل تريد الحقيقة؟!هم يرددون كلاماً سمجاً منذُ ربع قرن
و يريدونني أن أستمتع و أنا أستمع! 00

بائسون هم ((!))
أرادوا أن يتوقف الفهم عند إدراكهم


00




كثيرات هن النساء اللواتي نظرن في عيني بالمصادفة ليذكرنني بواحدة
كم كنتُ حريصاً لكي أغمض عيني !

سأكذب لو أدعيتُ بأنني أحببتُ فعلاً ذات مرة رغم كل المآسي و المغامرات
التي قمتُ بها .أعتقد لأنني لم أكن أعرف كيف أكون طبيعياً جداً و تلقائياً جدا جدا 00
المعضلة أنني كنتُ أريدها أن تراني بما سأصبحُ عليه ,لا بما أنا فيه و عليه 00



هل قابلت العرافة ؟!

قابلتها فحادثتها لأنها حسناء
و أنا أحبُ الحِسان لأنهن يرقن لي هنيهة حتى أملّهن
فطلبت أن تقرأ كف يدي لا خط يدي فوافقتُ على الفور !!!
أخبرتني عن أشياء (عزفتها ) عن الحُب و الثروة و النصر
و ختمتها بالعمر المديد و الصحة الحديد
كانت تردد بكل حماسة ساذجة أحلام العامة / ربما كانت تحدثني عن أحلامها ..ربما
ثم طلبت مني أنا أضمر شيئاً في نفسي
فضمرتُ شيئاً ثم تمتمت و قالت :لك ما طلبت
لقد أخبرها مرافقها من العالم السفلي بالموافقة السفلية الكريمة !
فأخذتُ يدها و حملتها من خصرها ولففتُ بها عالم الرمل و هي طائرة في الهواء !!!
حتى صاحت بقولها : دعني يا مجنون !
هي لم تفهم القصد.فقد ضمرتُ في نفسي أن تراقصني الآن الآن و ليس غدا
على رمل هذا الشاطىء......

فهد العيسى غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس