.
صـوت الثواني ينقرُ معصمي .. يُخيّل إليّ بأن الساعة في قلبي ..
فدقاتُ قلبي بدأت تتسابق إلى الخروج .. وخطواتي إتسمت بالهدوء ..
حتى أصبحت المسافة بين قدمٍ .. وقدم .. في كل خطوةٍ مقـدار " قــدم " ...!
حتى بانَ لي شئٌ أشبه مايكونُ بمدخلِ قلعة .. تقدمتُ بضع خطوات وتوقفت ..
حاولت المُضيُّ قُدُمُاً .. فأبى كلُّ شئٍ منّي .. تمعنت في ذلك العلوّ .. فوجدت أن الأضواء تشعُ جوف سورٍ ذي عـلوّ وذاكَ مدخله ..
وأنا في داخلي صراعٌ بين المكوثِ .. والإستمرار نحو مارأيت ...! وتغلّبَ الإستمرارُ .. والإستمرارُ فقط ..
ولكن رُغماً عن نهاية كل الصراعات .. وعنّي أيضاً .. مكثتُ مكاني .. بحجةِ قدمين لايستطيعا الحراك .. وأمام المدخل جُنْدٌ دائموا الذهـابِ .. والإياب ...!
.
.
.
.
.
.
هنالك جندٌ آخرين هنا .. يقتفون أثر هذا النبض !!
رأوا تقاسيم الوجه وما غشاه من أمارات الخوف والأرتياب ..
من خلال هذا البوح .. / القصاصات الرائعة ..
خالد الروقي ..
نصوص من نور .. تنتزع الدهشة .. وتسلب منّا الكلمات ..
دمت متميّز ومتألق ..
إعجابي ..
.