[فهد العيسى]

إني آنستُ ناراً
فهاتِ يا هُريرة قبساً من ( يعرُب ) لنستضيء منه

***

كاتب الرسالة الأصليه/عبد الله البكر
مرحبــا ً بك يا متذمر !

لم أعلم بقدومك .
وإلا .. لقمت بتسجيلك / وحفظ باسورردك / والدخول بيوزرك / ومالشاركة مرة وحده كان مالك خلق ..

أتمنى ان تجد ما يهدئ من فكرة عصيانـــك .

يعربَ هذا تعبت منه الأمم فهو لا يقنعُ و لا يرضخ !
قدّرَ لنفسه الصعلكةُ مع صاحبيه البار و العيسى
في أروقة (المواسم)الكريمه !
حادُّ الطبع ليّن العشرة ,لا يسكتُ لأحد و لا يحملُ إصراً على أحد ..كما يرفض الهدوء التام
فيقوم بمناورات لإحياء الإثاره ..

يدعي بأن الحِسان من المطربات الأوائل يتغنين به.و بأن السيده (سميره توفيق) غنّت فيه :
أسمر عبر !!!

...
و هو من المحاربين القدامى ..
عندما تعرفتُ إليه قال لي بأسلوب جاد : أنه قدم التو من أفغانستان
فقلتُ له و ما عساك فاعلٌ هناك؟قال :
ذهبت لإنقاذ الجندي / سعد الدوسري !
فتذكرتُ الفلم الأمريكي (إنقاذ الجندي براين) للممثل "توم هانكس"
و ضحكتُ كثيراً و أصبحنا صديقين حميمين ,هو يحيك المؤامرات و أنا أنظرُ إليه فرحاً بما عملت يداه
و سولت له نفسه الأمارة بالسوء !
لأنه قبل و بعد كل شيء لا يحملُ في قلبه إلاّ الإستقامه و الصراحه و لكنه مثل أبطال قصص روبن هود
له نظرته تجاه الأشياء و كم أختلف معه فتجمعنا المحبة في الله ...

(يعرُب) من المحاربين القدامى أمثال البار ....
و له في النفس مقاماً كريما ...

أشكرك على قبول دعوتي و ستجد هنا من الرفاق رجالاً أباة مثل البكر و غيره
و ستجد من النساء أخوات فاضلات يعلمن الأدب و يطببن أخوانهم الجرحى في معارك الحياة ..

فكُن كما عهدناك لا تحفلُ بالحياة و لا تقيم للصخور وزنا.فحدثنا عن قططك السبعة و عن أرواحها السبعة ..

تحايا الوصل ...