رد : وداعــــــاً
كم كنت احبكِ
كم كنتِ كامنة في قلبي
كم مرت
رضعنا معا لهيب الشوق
واينع الصبار
وصار الرمل ماء
نتذكر ونتسائل
اينا سيكتب لكِ رسالة يوما ما
يااااه
كم ستضل طويلا تلك الرسالة
قبل ان تكتب
افتش في ضفاف الملح عن نهراً
طوى فردوسنا المذبوح غدراً
ليس هذا انكسارا ولا نزولاً
بل هو الطهر يقطر من ماقي النجوم
ففي لحظة الاحتضار
تبكي المجرات على زمن غابر
وحب ادبرت خضر ايامه
الرائع سطام العوني
بعد أن ثملنا بنصوص حبك
تأتي لتودع لتتركه على ابواب النسيان
وكأن العوده لن تكون مجديه
هي امواج من الغضب تتلاطم داخل القلب
ربما تفوز بقطرة حب فلا تعجل
كما قال زميلنا العمري
انه ألم وحزن وغضب لايليق بك
دمت سيداً للحرف
لك كل الود والورد
|