عــندما نقول أن ( الجمال المحـرّف ) واللذي أقتات على مسماه ثلّة من الاوليـن
واللذين كانوا أشبه بعصاة العجوزالساحره ذلك الوقت تتحركً لكي ترسم شكل ً من أشكال التحليق الخيالي
وايضا ً ثلة من الاخريـن اللذين استفادوامن الثغره التي صـُنـِـعت لتمرير فكر ٍ مـا ..
قدنعني بذلك من جـُـمـّلت صحفياً لـ تعبر عن فرصة المرأه في كسب شئ من ترتيب
الاوراق والملفات القديمه وقد لا نعني الكل ..
وقد نـعني بذلك من تجردوا من المفاهيم الاساسيه لسلوكيات المرأه وبحثوا عـن
كيفية تطويرهن ( وتجميل صورة الفتاة ) بما أننا شعب ينعت بـ الرجعي ولا نملك
فكر أو أدراك بحجم النهضه التي يشهدها الزمن .. وقد لا نعني الكل ..
قـد نعني بذلك الى من تحاكموا الى الثقافه فـ أصبحوا اسيادً لها وقد لانعني الكل ..
وقد نعني بذلك .. وقد لانعني الكل !!
بـ الفعل نـحن أكثر الشعوب ملكاً للذاكره القويه , لكن على النسيان !
نـحن نؤمن بـ أن للمرأه ( جماليات مسلوبه ) إن صح التعبير والكثير ساهم في ذلك
تحت وطئة المكان / المجتمع / العادات / الفرضيات ..!
ونؤمن ايضا ً أن لابد من أعطائهن ما يجعلهن قادرات على حفظ حقوقهن ( الجماليه )
بشئ لا يتعدى الترميز الاساسي اللذي يـُبعد مسألة التبعات الاخرى .
فعندما تكون ( الحوارات المخصصه لتجميل المرأه ) بعيده عن المفهوم البرئ للبعض شكليا ً ..
فـ سوف يكون لزاما ..
كثيره هي كلمات الحق التي يراد بها باطل في هذا الوقـت !
قيـل /
أذا عـُدمت المرأه جمال الاسنان .. ضحكت بعينيها !
ألم يكن معنى الفتنه في الجمال ..أنك تحب من المرأه عينيها , ولكـنك مع ذلك لا تعرف لونهمـا !