.
.
.
في هذا المساء الغريب ..
المليئ بكثير ٍ من التعب .. ووجه ٍ تضاريسه تدل على يأسه وحزنه ..
أجدني .. ذلك المتشبث ببقايا من أمل .. وخيوط ٍ من نور ..
كيف لا أحلم بساحل السعاده ومركبك هو من يقلني نحوه ..
كيف لا تنتابني لحظاتٌ من التفاؤل وأنتِ من علمني أن الغدَ يكون أجمل
عندما تصافحه يمين الأمل ..
أتذكرين ؟! عندما ناديتك بأعلى صوتي : ( لقد تعبت ) وجاوبتني بهدوئك اللذي
تعودته وأحببته : لا تيأس وتذكّر دوماً ما كنت .. وما أصبحت وستعلم أن الغد أجمل ...
على مركب تعب مبحر وريح الجور تنصاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وهم ٍ من سنين أبطــى وهو بالحيل يغليني
ابد مدري عن الوجهه ولا ادري وين عنواني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ولا ادري عــن متــاهــات ٍ تواليها بتنهينـي
تعبت اشكي تعبت ابكي تعبت الصبح يجفاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، تعبت آباعــد الخطوه وهمــي دوم يدنينــي
تعبت آكون في عيني كبير وصابر وعاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وانا مع كل هجعة ليل أسيل هموم من عيني
لكل الجهات التي أقلقتها بلجوئي ...
لكل وردة ٍ ذبلت ما بين أكفّي ..
لكل مساء ٍ يشبه مسائي هذا ...
أقول : نعم تعبت ولكن لازال هناك متسعٌ لقليل ٍ من السعاده ....
ارتباك / ح م د م ... و لعله يصبح في يوم / محمد
.
.
.
.
أختي الراقيه الباسقه الجازي
عذراً على هذا الإرباك لمتصفحك المنتعش بكل جميل ...
أعتقد أني لو جمعت جميع عبارات الثناء لأطوّق بها هذا المتصفح لما كفت ....
فقط يكفيني أن أقول لك أنه من أجمل ما اطلعت عليه فيه صفحات الانترنت وامتعها ....
شكراً لك هذا الجهد الفخم وشكراً للجميع على هذا التواجد الراقي ....
تقبلي وتقبلوا تحياتي إلى حين ارتباكٍ آخر يسوقني إليكم ....
محبكم
محمد بن حزام