حبيب ألبي / عبدالله البكر
دخــــــــول من البــــاب الخلفي .. !!
وقنبلتين يدويـــــــة .. أبت إلا أن تكون بين أحضانك يابوخالد ..
لا تحتاج للدخول من الباب الخلفي .. فكل الابواب مشرعة لك
وفي رواية عن ( نايف عوض ) : ( كل الدرايش مشرعة لك !! )
نذهب للأسئلة :
يقــــــال : بأن محمد علي العمري .. يفتقد للجزالــــة .. في قصائده .. فما رأيك ؟
انا حين اكتب احاول كثيراً ان اكون ( انا ) كما اعيش واتحدث
وانا في حديثي ونقاشاتي اقترب كثيراً من اللغة العربية الفصحى
والمشكلة الكبرى ان من يتهم الآخرين بعدم الجزالة يريد من الشاعر ان يكتب بألفاظ شعبية ومفردات مندثرة او لم تعد تؤثر في الحياة اليومية
كيف لي ان انقل صورة لا ااراها ولا احس بها ؟!
كيف لي ان استخدم لفظ في الشعر لا استخدمه في حديثي العادي واليومي ؟!
انا ابن هذا الوقت وهذا الوقت له صورته وواقعة ومفردته
ولا تنسى ان مايعتبر جزلاً في منطقةٍ ما لا يعتبر جزلاً في الأخرى !!
ولو قمت بأحصائية سريعة لعدد اللهجات في الخليج ستصاب بالإرهاق لا محالة !!
ثم ( وهذا الأهم ) :
هل ( محاولة ) الاقتراب من اللغة الأم تعتبر سبباً في عدم الجزالة ؟!
انا آسف اني اجيبك على سؤالك باسئلة مماثلة
لكني اعتقد انها تحمل في طياتها اجوبة لمثل هذا الاتهام
اللي بعده
نادرا ً مانرى .. قصائد حزينــــة لمحمد العمري .. أهو عدم المبالاة في العاطفة .. أم مــــاذا ؟
لي في هذه المسألة حالة خاصة وبعض فلسفة
انا لا ابكي في حياتي العادية
وفي الشعر لا اكتب عن الحزن
مررت بعدة مواقف في الحياة كانت تستنطق الدمع فلا ينطق !
وفي الشعر
حزني يظهر من خلال الحنين !
حين تجدني اكتب عن الحنين فأعرف بأني حزين جداً .. !
هذه هي فلسفة حزني في الشعر ..... الحنين !
مثلاً ( سنبلة وهلة ) من منظوري هي قصيدة حزينة جداً
رغم انها قصيدة حنين ووجد على زمن مضى !
وعلى الرغم من كل هذا
قد تقرأ قصيدة حزينة في وقت قريب جداً
على الرغم من اني اشعر بأنها ستأخذ وقتاً اطول لتظهر بعد سنه او اثنتين على شكل حنين !!
اخيراً
بالتأكيد ..
ستكون العودة القادمة من الباب الرئيسي .. !!
يعني بتكون عودة ( مؤدبة )