مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 20-03-2004, 05:49   #111
صوت المطر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ صوت المطر
 



..

دعوة لـ التدوين :
أن نتناثر و نتعثر في أصواتنا !
و تدوين لِمَ ؟ لـ المشاعر ؟
أجزم ان كل من مرّ هنا
ترك قطعة من قلبه !
..
يقال في الحقائق العلمية
أننا كل يوم نفقد مئات من الخلايا
و نحظى بخلايا جديدة
لا أدري إن كان الأمر
ينطبق أيضاً على القلب
أشك ان متصفحك قد يكون سبباً في ذلك
9 صفحات يا الجازي !
استنجد بصري
ولكن شعرت ان لي قلب في كل صفحة !
ربي أسعدهم دائماً و أثمر حبك في قلوبهم
..
و أنا أقرأ .. على وجهي ملامح تدعو للضحك
من فرط الذهول ..
ليس في كرم الإحساس و لكن
من سرمدية العطاء
في كل حرف هنا
تنفستُ البياض

// // //
عندمــا يقتـحم الحــب الـقلـب هل تنـهزم أم تنتصر أمــامــه الحــروف !؟
أخال الحروف سترحب به في كل الحالات
لانها .. به
.............. و له
..................... و عليه
ستتكاثر و تورق و تزهر ... بغض النظر على حالة القلب آنذاك !

// // //
اسمحوا لي بمقعد في آخر الصف
كما جرت العادة أن يجلس البليد ..
// // //
هذه البليده لها صراع دائم مع البوح يخيل لها ( عبطاً ) أنها تشبه مي زيادة
حين تقول ( حتى الكتابة ألوم نفسي عليها أحيانا .. لأني بها حرة كل هذه الحرية )
ولكن ستمد قدماً مرتبكة في أرض الهامات الباسقة تبعاً لـــ :


من يقول البوح غلطة .. ما اكتوى بذل الجراح
من يقول الحب كلمة .. جرّح خدود الصباح
ليه تظمى العروق
و المشاعر شهد
أمطر بقلبي بروق ... دون لحظه او وعد
و اسقني عذب القراح
و اكرم الوجد .. بـ اطلاق السراح
خلنا ننسى ألمنا
و المدامع و الجراح
..
في حالات البوح عن الحب .. لذه و هيام أحمق أحياناً
بغض التظر عن واقعية الحب أو خياله
إلا أن الشافع لك هو حالة الصدق التي تلتبسك لحظة الكتابة ..
تماماً كبعثرتي في هذا المقطع من نص قديم :

شَـــاعري

أَذكُرك .. فيحلُو لـِ حبري الهطُول
أذكُرك .. فتُزهِر ألوان الفصُــول
أذكُرك .. فيذكر المنطق أن يزو ل
فأنا بك ... أنثى
................. مجنونة
...................... شاعرية
..
كثيرة هي أسئلتنا الغبية
الإجابة الذكية هي ما نفتقدها
و لكن .. هل نسعى حقاً للبحث عنها ؟
ربما لا .. فهناك من الأشياء ما يكمن جماله
أن يكون في حياتنا .. بلا أسباب !!

( هذه الكلمات التي تبدو عاقلة في ظاهرها
كانت تسكين لهذا الجنون / العبث ) :
ليل و سهر .. و شبّاك قديم
له دموع ما تنام
و الهم في قلبه .. مقيم
ليل و سهر و عاشق حزين
يظمى أمل .. يرشف قهر
يبكي ولكن ..... ما يستكين !
ليلي الدامس ..
ازرع الشمس بوسادتي ..
يمكن أشوفه
أدري حبه عادتي
و يدري تفرحني طيوفه
يا صاحبي على الورق .. أنا انتحب
و تذبل عيوني تعب
لا كتبتك .. زيفي انسحب
و الصدق في دمي لهب ..
أبسألك ..
ليه الزوايا تحتويك .. و ليه أرسمك
و ليه لا ضعت أجيك .. و حيل أضمه معصمك
و ليه أنكسر مع كلك ومضه و أذكرك
و أنسى معك كل الجراح
و أعذرك ..
و ليه .... .... أحبك ؟ !
...
الجازي ..
يبدو أن حمّى الكتابة أصابتني هنا
كل العذر لك .. و لمن أزعجهم هذا الهذيان ..
أشكرك و أشكر كل من دوّن هنا كلمة
فقد أهدى الظلام .. قلب من نور

دمتِ بخير

عذب التحايا


التوقيع:


..






صوت المطر غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس