[نورة العجمي]

.

صبااااحك خير ونور


الأخ العزيز أبونوت

حضور بهي في مواسم

حروف شامخه

أسلوب أنشائي رائع

تابعنا تلك اللوحه القصصيه التي حملت صور متتابعه ومترابطه ومدهشه في سياقها

في مشهد قصصي يربط الموقف بكل زمان ومكان

الوعي بالزمن والمفارقه بين الحاضر والماضي يعمق الموقف ويضيف له ابعاد جديده

(ولكنّه لا يحب صخب المدينة وضجيج الحياة فيها ، ثقافته خليط من الذكريات والتجارب وشيئٍ من القراءة والتحليل المنطقي للأشياء)

(تحدث عن النجوم حديث العاشق
عرّفها فلكياِ ، ثم مناجيا ، ثم استعرض أجمل الأشعار فيها )

(وكأنه يعلمني طريقة جديدة من طرق الحكمة والأدب :
هل العشق ضرورة أم ترف ؟
فالتفتّ بطريقة لا تخلو من تسرع ، فقال : لا تُجِب . إن كان ضرورة فلما لا يعشق الجميع ؟
وإن كان ترفاً فلما يعشق المُعدمون )

وأجابه على السؤال المهم والأخير

كل انسان يتخذ من التجربه العاطفيه محور للتعبيرعن همومه

فمنهم من ينعزل مع نفسه ويتقوقع داخل تجربته الذاتيه مثل قيس بن الملوح

الذي عاش هائما على وجهه هاجراً الحياة التي يعيشها أقرانه بين الملذات

ولم ينظر الى مدى ابعد من عالم معشوقته الخاص بفقده الأحساس بالأشياء

ومنهم من يرى الحب من منطلق حاجه للآخر بأسلوب عقلاني وطبيعي

اذاً الحب هو ضروره يتأمل ويطمح له أي أنسان طبيعي سواء غني أو فقير

لأن كل أنسان ينشد السعاده وكثيراً منا يراها في صورة الحب والأستقرار في ظله


وجودك هنا كان مختلفاً ومتميزاً

بك نزهو فخراً

فيض ودي وتقديري