ثارت جروحي الخامدة ، كثورة بركان أمن أهله من شره .
لم تنفعني المهدئات الطبيعية ، ولا الروحانية ، ولا الانعزال في بوتقة الماضي .
أخذت أردد فلكلورا قديما لشكسبير .
رجعت لنفسي الحيوية بعد انقطاع طويل ، وبعد خذلان عاطفي مديد .
إجازتي الفكرية لم تكن من محض إرادتي ، ولا من تخطيطي المسبق .
أنا لست سوى موظف بسيط في دنيا الهوى ، وإن أردتم الهوس كذلك .
أكدح من أجل صيانة مشاعري وأحاسيسي بغرفة الضماد .
جمعت بحياتي متضادات كثيرة ، وفوارق عديدة ، وهذا مما يدل على انخزال الرومانسية لدي .
أصبحت من شعراء المهجر ولم أهاجر .
عايشت واقع دافنشي في الأودبيت والألكترا ، ولكني لم أغرق في وحول الرذيلة والحمد لله .
إن مما ينغّص عيشي ، ويقلق منامي ، هو اتحاد العاطفة والفكر في عقلي ، وعملهما معا ، وفي
آن واحد ن تحت مظلة الأشباح ، داخل قالب الحرمان ، في درب الهجران الدامي .
تزلزلت أحاسيسي ، ولم يرصدها رختري الرومانسي .
هذيان فكري من واقع تبلور العشق المفقود ، ربما لأني محسود في أول حياتي .
بخ بخ 0000
ليتهم يبصرون حالتي الآن فلربما تجلو غمّتي ، ويحين الفرج .

وتر
هلا ومرحبا فيك
وكلامك هو لب حديثي
فشكرا على
قراءة افكاري بوضوح تام