آعتصـم بالـعـروة الوثـقـى ولاينـهـان راســي
شامـخٍ فـي ماقفـي كالطـود دام الشمـس حيـه

لــو تلـيـن النايـفـات الـشـم مالـيـنـت بـاســي
في دروب العز آعسف الخيل وآسوق المطيـه

الجبال الشامخات اللي علـى البيـداء رواسـي
روسـهـا مسـكـن حــرار وماتعلتـهـا الـحـديـه

لـو تسجـل صفحـة التاريـخ عنـوان المـآسـي
كــل سـاعـه سـجـل التـاريـخ للعـالـم قـضـيـه

غيمة السم أمطرت لين أمتـلاء بالسـم كاسـي
وآكتسى وجهي غضب وعيون خلق الله هنيه

وآتجمـل فـي عيـون الضيـق مابيـنـت يـاسـي
وآتلـحـف بـالأمـل وأفـهـم حــروف الأبجـديـه

آصبح التقديس لأصحاب المناصب والكراسي
مذهبٍ يؤمن به الفاسد وعشـق أهـل الخطيـه

وأصبح العالم غريب ولابقى في الناس ناسي
كلما صليـت لـي فـرضٍ نسيـت أقـرى التحيـه

لاتـجــادل فـالـقـرار مـبـجـلٍ لأنــــه ريــاســي
قبـل كفـوف المنايـا وأنكـر أصحـاب الوصيـه

وإعترف بإن مصدر التشريع قانون الجناسي
وعنـد تقديـم العـزاء غـن اللحـون السامـريـه

بيـن بـاب الحـق والباطـل تفاصيـل وقيـاسـي
وأنتصـر راع القيـاس بنـاب ذيـب وسـم حيـه

والطـهـاره ذبحـهـا حــق ومكانتـهـا تـداســي
ومـن ملـك دينارهـا زيـن لـه الشيـطـان غـيـه

وأقتمص شيخ الفتاوي ثوب ابو نجمٍ سداسي
وراعي الثالوث صلى في صفوف أهل التقيـه

مانـويـت مواجـهـة تـيـار فـتــح ولاحـمـاسـي
لين شفت القتل يأهـل الفكـر بأسبـاب الهويـه

المعانـي تختلـف لـي صـار مغـزاهـا سيـاسـي
وجههـا يضـحـك وباطنـهـا عـلـى نـيـه ونـيـه