للصدف أوقات ولكنها غير محدده بزمان..ولا حتى مكان..

ولكن...

القاسم المشترك هو ذلك الإنسان..

ولذلك فهي غير الاوقات. لانها تترك بصمات...

قد تتكرر الأوقات لشئ ما..

ولكنها قد تكون نسخة مكررة عديم النكهه..

الا ان الاستثناء هو لروعة المستنثنى..

في الروح والمعنى..

قد تقولون ضرب من جنون..!

وأنا أعترف ان للجنون كما يقا ل فنون..

عبارة ألفت تكرارها .. (الفنون)..

ولكنني أدركت أن للجنون ..سمة..

بل سمات..

وهي تُحدث في النفس نقلات..

بل نقلات نوعية ...

وعلى كل المستويات

للروح شأن..

وللعقل شئون..

وللقلب شجون..

الخيال حيث الأفاق ممتع..

يجمع البعد عن ترهات الحياة....

وبنفس الوقت سلوى ونجوى..عن كل المنغصات..

وهو أيضا مجال خصب للإبداع بكل صنوف الفنون..

.ولا يتذوق ذلك الا من يتلذذ فيه..

المصادفة ان للسلوى والنجوى كعبارات تمتع الوجدان..

هي حروف أنثوية تشكل اسماء..

هي ليست من منظومة ولا مجموعة اسماء السلوى ولا النجوى..

ولكن يجمعها بهم روح الأنوثة..

فهي استثنائية ...حيث الصدفة...

ولكنها مُلهِمه لفكري..

وللاستثناء منها...عالم آخر ....سوف يتبع...

الأرواح تلتقي..

ولها ترجمان.. حيث محطتها الملاذ والآمان..

وهي تألف.. ويستحيل من شأنها الوفاق أن تأنف..

كما الشمس أستشعر دفئها..

معين هي أستقي حرفي حيث مداد أفكاري ..

يا من صارت مكمن انبهاري ..في ليلي ونهاري..

اجدني اسارع الخطى لكي انزوي بدفئ ملاذ حروفك ..

انتي ظل وارف سيدتي

ولمكنون فكري أنتي ملهمتي....


عقلي يقاسم عقلك متعة لقـاء النفــس بالنفـــس ..

حدائق غناء يفوح عبيرها كما روحك النابضة بالروعه...

وعقلك المتألق وقلبك الصادق الذي استشعر دثاره لكل الجمال ..

أثمن العقول النيرة ..واستلهم الجمال من الارواح الدافئة..

لم انسى ولا انسى ما اقول ولمن اقول ونوعية ما اقول..

المهلمة تجعل حروفي تنهمر كما المطر الثجاج..

اعشق الخيال بحضرتك.

الخيال ملاذ امن وبنفس الوقت مجال مغناطيسي للابداع..

يطربني مشاكسة حرفك وعقلك وروحك ..

الغموض جميل ولكن بنظري ..هو كما الملح لو زاد يحرق ويتعب ويؤلم ويمرض..


واشعر ان حروفي تتقاطر على انامي وانتي من اثارها واستثارها باحتراف

اشعر ان انامي تتحس وردة الجوري وتسكرني رائحتها العبقة

خفقان..هذيان..انا على الثرى..وروحي تناطح الثريا...
وبين الثاء..والثاء...حرف الثاء المذهل

الثاء الاولى(الثرى) الثاء الثانية(الثريا) الثاء الثالثة(انثى)

قلمي باح وساح وناح وفاحته رائتحه العابقة التى توشحتها من عبيرك حيث حديثك لا يُمل واناملي لا تكل...

أنتي عُمر..
أنتي سَمر..أنتي قَمر..
أنتي لحن ووتر..
أنتي بذكرى الليل وشمس الظهر..
أنتي عطر يبقى سنين من الدهر..
أنتي بكل الساعات يبقى لك ذِكر

هذيان حرف


نبض..

نبضات...

ومضات....

حرف..

حروف...

عبارة..

عبارات..

أنتي ..فقط..

من يصنع من منظومة حروفي المٌبعثرة...عبارات...

فتحتي نافذة مُشرقة ..نحو الآفاق..

لكم أعشق الخيال..بكل حالاته...

للخيال سمة..

ولمعايشته نكهه..

ولطقوسه لذه..

لأن روحك... هي القاسم المشترك:

والمحرك..

والمُحفز..


وقود حرفي ..هو وجودك رغم المسافات,,

ولكن

يبقى لوهج تلك الروح تأثير,,

وحتماً أشتم منه رائحة العبير...

حديقة غناء أنتي...

وللبوح بقية.

بوح..

حرفي ناح...

ومعه الروح تستكين وترتاح...

اعتدت حفظ السرح وكرهـ الإفصاح..

ولكن.

هنا لا بأس من من شئ ممن يعتمل في الخاطر ..يا ملهمتي..

أنتي جعلتي حروفي تتمرد...

حتى أكاد مضطراً...لضبط إيقاع أنامي التي تتسابق تارة..وتتعارك تارةُ أخرى..

لكي تكتبك حرفاً...وتغنيك نبضاً...

وتراقصك روحك حيث تلك التوأمه..

ومزيد منك ولك وفيك سوف يتبع..

بحر ..ودرر...شمس ..وقمر...

شجر.. وثمر...

روحك ..هدية.. ..يا فريدة..
كتبت لك من عالمي أحلى ..قصيدة..

وأنا أعترف ..إن دنيتي ..

صارت سعيدة..