مفاعيلن.. ويشتد البكاء وتنمو الحسرة
 

إلى روحة الطاهرة .


/
/
/
/
/
/
/
/


وش احكي لك ؟

حزين ومثقل هموم وعلى خبرك .. مزاجي طبع

ولكني تغيرت وبديت اهمـّـش اوجاعي



تناسيت بصحو ليل .. الحزن ، والهم ، وباقي الربع

وصرت أصوّر الشمس اتبسـّـم لي

وأنا أغني ..

وأنادي للبسيط من الفرح .. أقول : " إسهرني "

أبد ماني خليّ هموم

ولكني ..

تعبت أحدّق بليلٍ سكن بأحداق جدراني

تعبت أهمـّـش الشباك ، والاضواء من خلفة

تعبت أستنشق الأسود

تعبت ألوّن بأسود .. فضا وجدران

كأن مافية بالدنيا سواة ألوان مختلفة !!



وش أحكي لي ؟

حزين ومثقل هموم وعلى خبرك .. مزاجي طبع

ولكني تغيرت وبديت أهمـّـش أوجاعي

بهذا الليل قلت أرفع ستار النور وأغني ..

وأنادي للبسيط من الفرح وأقول " إسهرني ..

أنا اغني لك اسهرني " :

لغادة همسة وضحكة تثير المثقل بهمـّـة .... همست لي ليلنا داجي ، أبا لوّنـــة وش رايك ؟

تخيـّـر أي لون ولك يفوح اللون وتشمّـة .... وأنا متلعثم بثوب الفرح والليل والحايك

عجزت أختار، لين الحب فاح وحرفها ضمّـة .... وجت لين الطريق اللي سألني موحش وشايك .



وسط غمرة شعوري بالتناسي عادت الذكرى

كأنك يوم تسألني الفتاه

تطلّ : تذكرني ؟

تظن انسى ؟

ولو إني دفنتك رغم قولي :

" ليت تقبرني "

تظن أنسى ؟

أنا وشلون أبنسى وانت ..

......................

......................

.......... شحكي لك ؟


عجزت أهمـّـش أوجاعي.



وش أحكي لك ؟

رحيلك !! ..

كاد يودي بي رحيـلك .





عبدالرحمن الغبين

10 - 5 - 2002 م

.
.
.
متاهات الألم تهيم بي ...

أو

هامت بها أنا ...


عبدالرحمن الغبين والشعر ... مكملان لبعضهما

"أبد ماني خليّ هموم

ولكني ..

تعبت أحدّق بليلٍ سكن بأحداق جدراني

تعبت أهمـّـش الشباك ، والاضواء من خلفة

تعبت أستنشق الأسود

تعبت ألوّن بأسود .. فضا وجدران

كأن مافية بالدنيا سواة ألوان مختلفة !! "

رحم الله غاليك أيا المدهر ...

واسمح للشعر أن يقبع حيث تريد ...

ــــ.. .

عبدالرحمن الغبين
مثلما جمعت التفعيلة والمقفى .. جمعت منا الإعجاب والتقدير
انطلق حيث أنت هناك بعيدا عن حروف النقد
فقط سجل هناك بأن هنا معجب

صح لسانك
 

للتثبيت 3 أيام :)

المدهر .. شعراً

بعيداً عن روحانية النص .. الغارقة بالألم
الذي إستمر حتى في غمرة النشوة بالنص
لحظة حديث غادة ........... وعودة الذكرى
كان للابداع أفق آخر ..

تفعيلة " مفاعيلن" التي بدأت بها النص
وتوغلت في فضاءات الألم والذكرى إستمرت
حتى قبيل النهاية بنفس الموسيقى الشجية
وعند الختام أضفت طابعاً خاصاً للحزن
عندما تحولت إلى بحر الصخري الاشد
حزناً لحنيّاً في نهاية النص بإضافتك لـ " فعولن".

"مفاعيلن مفاعيلن فعولن"
"رحيلك كاد يودي بي رحيلك"
شطر رائع ختمت به نص رائع
ربطت ما بين بحرين بكل سلاسة
مضيفاً للنص المزيد من الروعة
صح لسانك ودمت متألقاً

عبدالرحمن الغبين

صح لسانك يا ساحر الكلمه لله درك سرقتي العقول بروعة ما تكتب ما شاء الله عليك

عذب وقصيدك هو السهل الممتنع


"تعبت أحدّق بليلٍ سكن بأحداق جدراني

تعبت أهمـّـش الشباك ، والاضواء من خلفة

تعبت أستنشق الأسود

تعبت ألوّن بأسود .. فضا وجدران

كأن مافية بالدنيا سواة ألوان مختلفة !! "


جميل جميل جميل

والسكوت في حرم الجمل جمال فهنا اكتفي

لك تحياتي

تسلم يمينك
 

السلام عليكم


تعبت أحدّق بليلٍ سكن بأحداق جدراني

تعبت أهمـّـش الشباك ، والاضواء من خلفة

تعبت أستنشق الأسود

تعبت ألوّن بأسود .. فضا وجدران

كأن مافية بالدنيا سواة ألوان مختلفة !!



الله الله يا المدهر / عبدالرحمن الغبين

رائع ، تحديث ممتاز وكلمات تسلب اللب من روعتها ، أهنئك على هذا الجمال ، وهنيئا لنا وجودك بيننا.



تحياتي/علي الحارثي


تفضل لتشريف قصيدتي المتواضعة بالقراءة والردhttp://www.animationcity.net/gifz/handl.gif كعبة الصفح

عبير بنت احمد
 

المكتنزة وعياً ، ذوقاً ولطفاً
اسعد الله صباحاتك بكل خير
وشكراً على مرورك العطر هنا
شكراً لقرائتك ، توقيعك هنا وإطرائك


لك التقدير والاحترام


اخوك عبدالرحمن الغبين

محمد البريكي
 

كذلك يا سيدي تجمع الروعة والجمال في حضورك
فمرورك البهي يطلق عنان التباهي لأحرفي
التي تزداد بريقاً مع كل كلمة تدور في أفقها
سواءاً كانت إطراءاً ام نقد.

لك التقدير والاحترام


اخوك عبدالرحمن الغبين

بوح القوافي
 

شكراً لإتاحتك الفرصة للنص لكي يقرأ أكثر
لك التقدير والاحترام


اخوك عبدالرحمن الغبين

صديقي وطن
 

اسعد الله اوقاتك بكل خير
قرائتك الواعية تعني لي الكثير
وإبدائك لملاحظاتك هنا وهناك ابهجتني

شكراً لك يا سيدي
وصح بدنك