|
تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
كأْسِي المُمُدّدُ بِجَانِبي يَفْغَرُ فاهْ تُذْهِلُهُ لا مُبَالاتي مِنْفَضَتي تَقَيّأتْ سَجائِري و ما تَزالُ تَفِحْ صامِتٌ / صامِدٌ يُحاكي الموتى يا لَبؤسِ الغانِيات / \ المساءُ رَعْشَةُ الخافِقَينِ يا نائلَة يا فِردَوْس / يا مَوطِنَ اللهْفَة احْتَرِقُ الآنَ على مَضَضٍ وأَبْصُقُ ذاكِرَةً تَسَرْبَلَتْ بذَيْلِ قَميصِك تلك السَّرائرُ أَضْحَتْ يَبَابْ وذاك المُدامُ مُرارَةُ التِّكرارِ ؛ ؛ السجنُ أنتِ يا ثائرة واشتعالٌ ذَرَوْتُهُ رماد بين أَضْلُعي قَبيلةٌ من الثوار يا ذا النقْبِ العَصِيّ عبورُ الصافِناتِ الجِياد إلى النور يا عُتمَةَ الدهر . . يا مدينةً تُساقُ كالرقيق يا أحضانَ كل الغرباء جرَّدوكِ – حتى - قُفْطانَكِ الضيقَ مُنْهَكَةٌ أنتِ حَدَّ الشهيق \ / يا خُرافيةَ الحقول. . على شُرفَةِ هذا المساء يَنْبُتُ الأُقْحُوانُ من أَورِدَتي نَسوقُ الطُّهْرَ مَرْقِدَه الأخير ذنوباً كنتِ تَأتيها ، ، يا نَحيبَ مدينتي الولهى قَطَّعوا جِذْعَ أحلامَك وأثخنوك / أعمَلوا الغدرَ فيكِ أطرافُك الباردة نخب انتصاراتهم ؛ ؛ كفاك وسْناً . . المداراتُ خَرسى هَيَّا . ؛ . هَيَّا قُومي سَيُغْرِقُكِ المَشيبُ بؤسا ! |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
يا نَحيبَ مدينتي الولهى
قَطَّعوا جِذْعَ أحلامَك وأثخنوك / أعمَلوا الغدرَ فيكِ أطرافُك الباردة نخب انتصاراتهم ؛ ؛ كفاك وسْناً . . المداراتُ خَرسى هَيَّا . ؛ . هَيَّا قُومي سَيُغْرِقُكِ المَشيبْ . أردت الذيل الناعم ينتهي هكذا , مكللا بـ الوقف .. يانحيب حروفك الثكلى , قتلوا بعض أحلامي .. قراءاتي ماعادت تعج بـ بالألم يا صديقي , قُطّعت أوتارها من خلاف .. ربما أعود بأدواتي يا عبدالإله دمت شفيفا |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
إقتباس:
وإن سمعت ، فأنّى لها أن تحصد حقولها الميتة والتراب .. قد أضحل بالدموع وتوسد الأجساد المنهكه بوجع إيهٍ .. من مدينة قد كفرتْ أحرفي لملامستها فـ التعذرني . الهدب |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
المبدع عبدالاله الأنصاري كن للأمل صديقاً ربما نستطيع يوماً أن نهادن الجرح دمتَ طاهرَ القلب |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
يا نَحيبَ مدينتي الولهى قَطَّعوا جِذْعَ أحلامَك وأثخنوك / أعمَلوا الغدرَ فيكِ أطرافُك الباردة نخب انتصاراتهم ؛ كفاك وسْناً . . المداراتُ خَرسى هَيَّا . ؛ . هَيَّا قُومي سَيُغْرِقُكِ المَشيبُ بؤسا ! مساحة التعب تمتد ويستمر نزف الأستنكار المحّمل بالألم هنالك حلم مازال يمارس سطوته ولـ هذا نعيش بالأمل .. دام نبضك .. |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
/ \ خُرافيةَ الحقول. . على شُرفَةِ هذا المساء يَنْبُتُ الأُقْحُوانُ من أَورِدَتي نَسوقُ الطُّهْرَ مَرْقِدَه الأخير ذنوباً كنتِ تَأتيها ، \ عبد الإله الأنصاري أبدعت في صياغـة دقائق هذا النص وآحاسيسه المتعبـه .. خاطرة مبلله بالشجن/بالوهن .. صدقني .. ليس في العمر متسـع .. لكي نسير على ضفتين .. ولن نتمكن من سـرد حكايتنا .. ودي ومتابعتي . . |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
أغرق بين نبضك يا صديقي
وأعلم يقينا بأن عيناك تحرسني كن صديقي وكفى |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
عبدالإله الأنصاري
هذه الجروح سنغرسها نصلا في قلب الزمن احب هذا القلم كثيراً تحياتي الخالصة |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
قصاصة ألم والومضة القوية في معانيك بأسطر أختزلتها ببراعة
لك التحية والاعجاب |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
إقتباس:
يبدو أن شيطان حرفي يخبئ عني وجعه ولا يبديه إلا حين البوح على الورق لذا اعذرني . . إذ لم أتقصد فعل الوجع @@ عندما علموني الكتابة لم يخبروني بأن حضور الرائعين مثلك ينوء له كاهل الحرف فلا يملك سوى الحبور |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
إقتباس:
خلف أستار منادمة الباغي كيلا تفضح عريّ الصدق المسكون جوف ألمها ! لعل هذا الذي جعلني أرتبك حيال سبر أغوارها واستجلاء المكنون داخلها ! مودتي |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
سـ نبقى مؤمنين بـ أن أروع الأحاسيس وأجمل الحروف اصدقها .. وهذا مالمسناه في هذا النص .. شكراً لـ منحنا قراءة هذه المساحة من البوح .. تحية ود وتقدير . |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
عبدالإله الانصاري
توغلت في اوردتنا حتى وصلت عمق القلب يعلم الله اننا نفتقد حضورك دائماً |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
إقتباس:
بعض المدن تسلمنا للوجع كرها فلا نستطيع أن نتأسى دون وخز منها لست متشائما هي خطرات / فكرة /نص تولد دون تقصُّد ! دام نقاؤك |
رد : تَأوُّهات ذاكرة / مدينة
إقتباس:
الجازي . . هناك مدن تحترف الضجيج وأحيانا تمارس سطوة التنفير فتأتي الصورة على شكل إعصار يزعم تدمير البناء المتهدل الذي وهن بفعل النزق دام صدقك |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 00:59. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع