جَمْرٌ يُقَلِّبُ لَوْعَةَ المُشْتَاقِ = مَابَيْنَ مَكَّةَ والجَنُوبِ رِفَاقِي
ذِكْرَايَ تَنْظُمُ لِلْخَيَالِ قَصِيدَةً = وَتُمَازِجُ الآهَاتِ فِيْ أَوْرَاقِي
يَارُبَّ أَرْضٍ لامَسَتْكِ رِمَالُهَا = عَذَرَتْ حَنِينِي وَاشْتِهَاءَ عِنَاقِي
لَوْ كَانَتِ الأطْلالُ يَنْطِقُ رَسْمُهَا = لَتَشَاكَتِ الأطْلالُ بُـعْـدَ تَلاقِ
فِي دَارِ قَلْبِكِ مَوطِنٌ أَصْبُو لَهُ = مِنْهُ انتَشَيتُ وَقَدْ نَوَى لِفِرَاقِي
قَدْ كُنْتُ أكْتُمُ لَهْفَتِي لَكِنَّهُ = فَضَحَ العِتَابُ خَوَافِيَ الأشْوَاقِ
مَا الحُبُّ إلا أَنْ يُكَدِّرَ مَضْجَعِي = شَوْقٌ يُزَلْزِلُ مِرْبَدِي وَنِطَاقِي
نَفْسِي تَجِيشُ تَكَادُ تَفْقِدُ وَزْنَهَا = هَيْهَاتَ لَوْ بَلَغَتْ بِذَاكَ تَرَاقِ
يَا نَفْسُ مَالَكِ كَيْفَ ذُبْتِ صَبَابَةً = حَتَّى لَثَمْتِ المَاءَ فِي أَمْوَاقِي
كَيْفَ انْتَهَيْتِ إلَى التَّشَبُّهِ بِالنَّدَى = دَمْعاً يُبَلِّلُ مَورِقَ الأحْدَاقِ !
مَا هَزَّ جِذْعَ الجَفْنِ غَيْرُ تَذَكُّرِي = شُحَّ المَوَارِدِ وَابْتِعَادَ السَّاقِي
حُزْنِيْ يَدُبُّ عَلَى ضِفَافِ مَوَاجِعِي = أَلَماً وَيَبْلُغُ ذِرْوَةَ الآفَاقِ
مَا كَانَتِ الآمَالُ تَذْوي بُرْهَةً = لَوْ كَانَ لِلحُلُمِ الجَمِيلِ بَوَاقِ
لا الشِّعْرُ يَحْمِلُ مَا خَفَى بِجَوَانِحِي = فِي القَلْبِ مَا لا يَسْتَطِيعُ سِيَاقِي
أَقْسُو عَلَيْهَا فِي النَّهَارِ وَإِنْ غَشَى = لَيْلِي تَنَالُ بِطَيْفِهَا إِشْفَاقِي
سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ الهَوَى لِخَرِيْدَةٍ = فَالشَّأْنُ لَيْسَ سِوَى بُلُوغَ مَرَاقِ
رُتَبٌ تَكُونُ لِمَنْ تَسَامَى قَدْرُه = مَا كُلُّ مَنْ ذِكْرَاهُ تَنْبِضُ رَاقِ
يَانَبْعَ ذَائِقَتِي وَكُلَّ عُذُوبَتِي = وَجُمَانَتِي وَغَزَالَتِي وَبُرَاقِي
لَوْلا الحَيَاءُ لَفَصَّلَتْكِ قَصَائِدِي = وكَشَفْتُ مِنْكِ رَوَائِعَ الخَلاَّقِ
قُوِميْ لِذِكْرِيْ وَاشْعِلِي أَحْلامَنَا =وَارْمِيْ الجَفَا فِي سَهْوَةٍ وَاشْتَاقِي
فَأنَا هُنَا فِيْ أرْضِ مَكَّةَ مَاكِثٌ = حَتَّى يَئُوبَ مِنَ الجَنُوبِ رِفَاقِي

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الأنصاري عمر الحمدان .. واسمٌ غني عن التعريف , يرنو سحرا فيذوب شعرا أغبط نفسي على أول مرور لـ فاتنتك وأنرتَ المنتدى بطلتك البهية محبتي

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منتهى القريش عمر الحمدان شاعر جميل يرسم المشاعر بريشة يمتزج فيها الصدق بالعذوبة أمام ذلك الإبداع ليس لي سوى الصمت...

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد مدران اليامى يَا نَفْسُ مَالَكِ كَيْفَ ذُبْتِ صَبَابَـةً حَتَّى لَثَمْتِ المَـاءَ فِـي أَمْوَاقِـي كَيْفَ انْتَهَيْتِ إلَى التَّشَبُّهِ بِالنَّـدَى دَمْعاً يُبَلِّلُ مَـورِقَ الأحْـدَاقِ ! مَا هَزَّ جِذْعَ الجَفْنِ غَيْرُ تَذَكُّـرِي شُحَّ المَـوَارِدِ وَابْتِعَـادَ السَّاقِـي حُزْنِيْ يَدُبُّ عَلَى ضِفَافِ مَوَاجِعِي أَلَمـاً وَيَبْلُـغُ ذِرْوَةَ الآفَــاقِ اللهم صلي على سيدنا محمد واله صح والله لســـــــانك مدد بلا عدد ,,,,,شجن ناضج ,, تحياتى

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي يَا نَفْسُ مَالَكِ كَيْفَ ذُبْتِ صَبَابَـةً .....................حَتَّى لَثَمْتِ المَـاءَ فِـي أَمْوَاقِـي كَيْفَ انْتَهَيْتِ إلَى التَّشَبُّهِ بِالنَّـدَى ........................دَمْعاً يُبَلِّلُ مَـورِقَ الأحْـدَاقِ ! http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif عمر الحمدان .. ما حُفر بـ هذا القلب من حب لن يردمه الغياب .. تملك ريشة ترسم صورا عذبة وشفيفة كروحك أسعدنا جداً أنضمامك إلى مواسم .. ونتمنى أن يستمر تواصلك معنا .. ونستمتع بإبداعاتك .. أطيب تحية ..

مَا هَزَّ جِذْعَ الجَفْنِ غَيْرُ تَذَكُّـرِي=شُحَّ المَـوَارِدِ وَابْتِعَـادَ السَّاقِـي

أَقْسُو عَلَيْهَا فِي النَّهَارِ وَإِنْ غَشَى=لَيْلِي تَنَالُ بِطَيْفِهَا إِشْفَاقِي

سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ الهَوَى لِخَرِيْدَةٍ=فَالشَّأْنُ لَيْسَ سِوَى بُلُوغَ مَرَاقِ
رُتَبٌ تَكُونُ لِمَنْ تَسَامَى قَدْرُه=مَا كُلُّ مَنْ ذِكْرَاهُ تَنْبِضُ رَاقِ

لَوْلا الحَيَاءُ لَفَصَّلَتْـكِ قَصَائِـدِي=وكَشَفْتُ مِنْكِ رَوَائِـعَ الخَـلاَّقِ

فَأنَا هُنَا فِيْ أرْضِ مَكَّةَ مَاكِثٌ=حَتَّى يَئُوبَ مِنَ الجَنُوبِ رِفَاقِي

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد مَا هَزَّ جِذْعَ الجَفْنِ غَيْرُ تَذَكُّـرِي=شُحَّ المَـوَارِدِ وَابْتِعَـادَ السَّاقِـي فلتلبث بلحظاتِ وصالٍ وغنىً وساقٍ كظلك. أَقْسُو عَلَيْهَا فِي النَّهَارِ وَإِنْ غَشَى=لَيْلِي تَنَالُ بِطَيْفِهَا إِشْفَاقِي همُ الشعراءُ، أطفالُ اليومِ والليلة! سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ الهَوَى لِخَرِيْدَةٍ=فَالشَّأْنُ لَيْسَ سِوَى بُلُوغَ مَرَاقِ رُتَبٌ تَكُونُ لِمَنْ تَسَامَى قَدْرُه=مَا كُلُّ مَنْ ذِكْرَاهُ تَنْبِضُ رَاقِ هنا تساميتَ يا عمر. بلغتَ ذرى الصورةِ واللغة. زادكَ الربّ. لَوْلا الحَيَاءُ لَفَصَّلَتْـكِ قَصَائِـدِي=وكَشَفْتُ مِنْكِ رَوَائِـعَ الخَـلاَّقِ وأدامَ فيكَ خصلةَ الحياءِ (إلا قليلاً من جنونِ شعرٍ تعي!) :).. لا بأسَ من بعضِ تفصيلٍ لائقٍ لروائعِ الخالقِ سيّدي، علّ بعضَ عتاةٍ يرقّونَ و.. (يدخلونَ في دين الله أفواجا) وعلى يديك وما جدت به من قصيد. أدهشني "تفصيلُ القصائد". فَأنَا هُنَا فِيْ أرْضِ مَكَّةَ مَاكِثٌ=حَتَّى يَئُوبَ مِنَ الجَنُوبِ رِفَاقِي طبتَ وطابت أرضٌ فيها مكثتَ يا سيدي الشاعر .. سيدي الشاعر عمر الحمدان كنتُ في قراءةٍ وبهجة، أردتُ أن أقولَ أكثر من "شكراً" فقط. فلم أفِ القصيدة. ولن أفي شاعرها. .. لملمتُ خطوطَ الوقتِ معَ امتداداتِ الضوء وأرسلتها صوبَ البياض علّها تصوغَ قليلاً من الامتنانِ للوقتِ المورقِ معك. شكراً من القلبِ لِهبتكَ الواعدة بمواسم شعر. شكراً عمر، بقدرِ جمالِ القصيدةِ وفرحي. .. دمتَ مبدعاً .. أخوك عبدالرحمن