شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   لا شيء سوى السماء الزرقاء ... (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=12229)

إيثار زاهر 29-03-2006 20:53

لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 


ربما يتحالف هذا الفقد مع الحزن والاشتياق !
يمرّ بي اليوم دون أن يمرّ. أشياء تتعدى ، تتقلص ، تتقافز اللقطات أمامي. لله ما أشد حساسية الشعر ، ماذا ألتقط ، سوى لحظات اليتم والتشرّد !


أغيب كثيرًا عنّي حين يجيء الشعر ، بغتة !
يجيء هكذا صادما ، لا مباليا بالأعراف ولا بالتقاليد ولا بتعابير الوجه التي نرتديها ، ونخلعها ونحن نرتجف قبل أن ننام ! ...

أعتذر لكِ كثيرًا عن شرودي ، عن غرابة أطواري. ثمّة أشياء ، مواقف ، لا يقرأها غير الشعر ، لا يفسرّها غير الشعر.

أعتذر كثيرًأ ، لأنني أفقدني بين الحين والآخر ، بين الحرف والحرف ، بين الفكرة والفكرة. أعتذر عن كونني كائنا ، يتكوّن ..

كيف تولد القصيدة ؟

تولد هكذا ، وسماؤك زرقااااااء ...
بحجم المحيط المجاور حزنك ، الملاصق للذكريات ...
البعييييد تماما ، عـ...ن ... أ..ن...ت !






( أغمض عينيك
.. السماء زرقاء في الضحى
السماء حمراء ، سوداء
وأنت تبرد. تهتز قليلا
تفقد معنى الانتظار
تنسى الأيام

لك موعد واحد أزرق ، في المدى الأزرق
الشاحب، المشرئبّ أمامك ...

سراب يسرّبُ وعيك :


أغمض عينيك
السماء الزرقاء ، لا شيء سوى السماء الزرقاء
فوقك
ظلك أزرق - يذوي
عينك زرقاء - تذوي
صوتك غيمة ، ما عادت - لـ تذوي

أنت ماء ، وظل ، ويحمومٌ
وتروي ، أمّك الأرض ! )



إيثار زاهر
March 20, 2006

هدب العين 29-03-2006 21:25

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
.

لا شيء سوى
لحظة بيضاء / اختلست عروق الوهمِ
واصطحبت في جلبابها
طقوساً .... مواربةً ..

كالسماء

.

الجميلة / إيثار ..

أنتِ كالسماء .......... زرقاءٌ لا يشوهكِ الغيم ..

.

نتوء

يعرُب 29-03-2006 21:26

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
مرحبا ايثار ..

سوف اكون اول المرحبين بك

سرنا تواجدك بيننا


لا ..

اعتقد اني الثاني

يعرُب

نورة العجمي 29-03-2006 22:05

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 



أغيب كثيرًا عنّي حين يجيء الشعر ، بغتة !
يجيء هكذا صادما ، لا مباليا بالأعراف ولا بالتقاليد ولا بتعابير الوجه التي نرتديها ، ونخلعها ونحن نرتجف قبل أن ننام ! ...
أعتذر لكِ كثيرًا عن شرودي ، عن غرابة أطواري. ثمّة أشياء ، مواقف ، لا يقرأها غير الشعر ، لا يفسرّها غير الشعر.


إيثار زاهر

وتتجسد روعة الحديث وحس الشعر
كل ماهنا يشي بأكثر من دهشة وأكثر من إبداع
كنّا بحاجة لهذا الحضور الممطر

لك كل الود

ولحضورك الرائع باقة من ورد



إيثار زاهر 30-03-2006 03:50

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 


نتوء


الله وحده يعلم أنني لست جميلة ولم ولن :)
أطمح لـ قراءة منك تلفح هدوء النص.


ممتن كثيرًا لأنك هنا
الجميل / إيثار :)

الجازي 30-03-2006 07:37

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
.

ربما يتحالف هذا الفقد مع الحزن والاشتياق !
يمرّ بي اليوم دون أن يمرّ. أشياء تتعدى ، تتقلص ، تتقافز اللقطات أمامي. لله ما أشد حساسية الشعر ، ماذا ألتقط ، سوى لحظات اليتم والتشرّد !

http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif


عندما تتساقط أوراق الشجر وترحل خضرة الأرض .. تصبح قاحلة .. جافة
هنا الحب ينزف ألماً و.. وهناً ..
نبرات من شجن .. تطلق شعورها و أشعارها على أمل التخفيف من وطأة الفراق
ومحاولة الخروج بـ ماء من شقوق الصخرة .. بعد أن شحّت مياه المطر ..

إيثار زاهر ..

نصاً متميزاً بــ كل مايحويه من شجن ..

إعجابي ..

.

عنود 30-03-2006 21:17

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 

أعتذر كثيرًأ ، لأنني أفقدني بين الحين والآخر ، بين الحرف والحرف ، بين الفكرة والفكرة. أعتذر عن كونني كائنا ، يتكوّن ..



إيثار زاهرممن يمتهنون الأبداع
رائع .. هذا القلم .. الذي يكتبنا .. بصدق
وصلنا إلى الارتواء دون تروي


إبراهيم الوافي 31-03-2006 01:55

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
أيها الملك المؤجل ..
أيها الإيثار بنا منّا ..
زرقة البحر محاكاة للسماء ..
هل تعرف أيها النابت في صدر هذا المساء شاعرًا ..يقرئنا شريعة القصيدة ، تحت سماء ثامنة .. كل نجومها تبقى ساهرة
مصغية لحديث ملائكة الأرواح الطيبة ...؟
حتى المطر حين يصعد للسماء الزرقاء يتخلى عن ملوحته يا إيثار فلا ينقصها .. ولا يعذبها حينما .يعود ...
آه أيها النبيل .. قرأتكَ هنا عنقود غيب .. وتميمة شهقة .. ودوار قصيدة ...
لابأس .. أيها النبيل .. كلنا ذلك المحموم بالشعر ... حد
(الحرف التاسع والعشرون بعد الغفران) :


ألن تصفحي عن فمي أكتبُ
الآن إني أحبك
حين يصبون ماء الشتاء على موسمي الفوضوي ..!
ألن تصفحي لأعيدَ إلى معصمي راحتيْ
إلى صوتِ أغنيتي شفتيْ ..؟
ألن تصفحي كي يقالَ العروبة شعرٌ حنونٌ
كصدرِ مرمَّلةٍ زرتها ليلةً متعبًا
فأقامتْ لديْ ..!
تساقطَ تيني
وماعدتُ أحمل مصباحَ صوتي الكفيفَ
ولا صوت قافيتي ينزع الآن ضحكةَ طفلٍ
على شفتيكِ تشيرُ إلي ..!
سلام عليكِ .. وإن نلتُ عفوكِ
قلتُ سلامًا علي ..!

***

سأكتبُ ...
ماذنبُ شعري الشهي بقلبي
وماذنب عينيكِ لا تنتمي للقصائدِ
وهي التي زارها الشعر واختارها قبلةً حالمة..!
أنا ..
من أنا حينما لاتكونينَ أنتِ
أراوغها بالقصيدة تأتي على غيمةٍ نائمةْ
تهدَّلتِ الآن أثداء حرفي
تأبَّطتُ حتفي
سأكتبُ ..
حتى أراكِ تعودينَ كالمطر الساحليَّ
مذوَّبة في كؤوس الندامى
وسيدةً خصرها ناحلٌ
قلب شاعرها أخضر وهي سيدة ظالمةْ ..!

***
ألن تصفحي ..!
لا لأجلي .
لأجل صغار الحكايا
ألن تصفحي
لالقلبي
ولكن قلوبَ الصبايا ..
أنا شاعرٌ كلما مرَّ ما بين عينيكِ
غنَّى فجاءت قصيدته لفتةٌ للرموش الطوالِ
يغازلها الضوء فوق المرايا .!
لأجل العصافير في ردهات الزوايا
لأجل الظلالِ .. وأحزان بغداد
للواقفين بآثارنا ..
قبليني حنينا
وقلبا أمينا
تعفَّفَ عن سطوةِ القادرين
وإن كثرت في دمائي الخطايا ....


بصدق .. ما أجمل أن نتزامن هنا ونتقاسم معا رغيف الشجن ...
طبتَ حضورًا أيها النبيل

عبدالرحمن السعد 31-03-2006 02:43

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إيثار زاهر


ربما يتحالف هذا الفقد مع الحزن والاشتياق !
يمرّ بي اليوم دون أن يمرّ. أشياء تتعدى ، تتقلص ، تتقافز اللقطات أمامي. لله ما أشد حساسية الشعر ، ماذا ألتقط ، سوى لحظات اليتم والتشرّد !


أغيب كثيرًا عنّي حين يجيء الشعر ، بغتة !
يجيء هكذا صادما ، لا مباليا بالأعراف ولا بالتقاليد ولا بتعابير الوجه التي نرتديها ، ونخلعها ونحن نرتجف قبل أن ننام ! ...

أعتذر لكِ كثيرًا عن شرودي ، عن غرابة أطواري. ثمّة أشياء ، مواقف ، لا يقرأها غير الشعر ، لا يفسرّها غير الشعر.

أعتذر كثيرًأ ، لأنني أفقدني بين الحين والآخر ، بين الحرف والحرف ، بين الفكرة والفكرة. أعتذر عن كونني كائنا ، يتكوّن ..

كيف تولد القصيدة ؟

تولد هكذا ، وسماؤك زرقااااااء ...
بحجم المحيط المجاور حزنك ، الملاصق للذكريات ...
البعييييد تماما ، عـ...ن ... أ..ن...ت !






( أغمض عينيك
.. السماء زرقاء في الضحى
السماء حمراء ، سوداء
وأنت تبرد. تهتز قليلا
تفقد معنى الانتظار
تنسى الأيام

لك موعد واحد أزرق ، في المدى الأزرق
الشاحب، المشرئبّ أمامك ...

سراب يسرّبُ وعيك :


أغمض عينيك
السماء الزرقاء ، لا شيء سوى السماء الزرقاء
فوقك
ظلك أزرق - يذوي
عينك زرقاء - تذوي
صوتك غيمة ، ما عادت - لـ تذوي

أنت ماء ، وظل ، ويحمومٌ
وتروي ، أمّك الأرض ! )



إيثار زاهر
March 20, 2006

إيثار زاهر
ذاكرةُ أقحوانٍ أنتَ يا رفيقَ الزرقة
أجلتَ ملكوتكَ بما يكفي
لا تزالُ تثيرُ الندى والأسئلة
مذُ قرأتكَ مرةً أولى
هنااك.. في رحلة حياةٍ
شاء حلمها أن يكتمل، خارج ذاكرةٍ أعي
..
لكَ نجماتٌ تضيءُ بكَ وحدك
لحرفٍ قرأتُ، أقرأ.
ولأسئلةٍ عشقتُ، أعشق.

يكفي منك هذا:
"كيف تولد القصيدة ؟"
..
خطوةٌ صوبَ وصولٍ إيثار.
صدقني.
وصلتُ قبلكَ بأسئلةٍ أكثر!
:)
..
عبدالرحمن

al5afi

إيثار زاهر 31-03-2006 07:47

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 


يعرب:

أيها الصديق القديم، مضت عهود
ومازلت يعرب الذي أعرفه.

لـ روحك أبعث الود


إيثار

إيثار زاهر 02-04-2006 03:08

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 


نورة الدامر :


هذا جزء من تجربتي الجديدة . يقولون ، وهم على بينة ، أنّ الغربة تعيد تشكيل الكاتب . إذن أنا أتشكل من جديد هنا.

ممتن كثيرًا لـ وجودك ، ترحيبك ، ولطفك.

محبتي

أوزان وأشجان 02-04-2006 13:30

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 

ثامر الشعيفان 02-04-2006 17:42

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
يمتلك الكاتب حرفاً ..
ليمتلك الحرف ذائقةً ..
لتمتلك الذائقةُ دهشةً ..

إذن هي قصةُ ملكٍ لا تنتهي .. !!

إلى القابع هناك خلف حصون مدينة الكلمة " كاتبنا الراقي " / إيثار زاهر
لك من جميل أحرفنا تحيةٌ وسلام

إيثار زاهر 03-04-2006 22:55

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 


الجازي :

الفرق طفيف ، بين الدخول إلى ، والخروج من
قلب الغربة / الصخرة.
خلال النص ، وجدت فوقي السماء الزرقاء
وأغمضت عيني وأنا أوقن أنّ الموت هو الفرق الطفيف ، ما بين دخول وخروج.


لـ قلبك أبعث أمتناني وخالص الودّ
إيثار

عنود 09-04-2006 03:58

رد : لا شيء سوى السماء الزرقاء ...
 
انتصار جميل بينك وبينك
متعته لا يضاهيها اي احساس

لقلمك التحية


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:29.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع