وقف له ( جرح الأمس )
وقله :
معك قدام !



تسير جراحتنا يداً بيد / تعقد صداقة
ذات دستور /
مع جوارحنا
وكأنها على علاقة دائمة
مع خط سيرنا

اخي الفاضل /

علي

رغم جراحات الامس / وعذابات الغد
يبقى للأمل معنى / نترقبه مع
اطلالة كل فجر

نص / قريب للنفس
مزيدمن التألق



دمت بخير
اختك/ المهرة

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي أجمل النصوص التقاطة ..! هكذا تشبه إشعال عود ثقاب واحد .. لتتداعى له سائر الأعواد بالاحتراق ...! بين : واقف على الشارع و معك قدام ... قشّة في منقار عصفور .. أو تاريخٌ حركيٌّ سائل ... تلك ياصديقي ..مرآة السماء .. أو الزرقة التي تلبّسها البحر محاكاة لها ... بصدق ..جاء النص عميقا من خلال مزجه الحميم بين المحسوس والمعنوي عبر دراما ( زمكانية ) قادرة ومؤثرة اتخذت من الظرف ( بين ) وهو ظرف زمكاني بطبعه ..هكذا : وما بين ماهو سارح ..تلك فقط إلتقاطة تؤمن أن الشعر نبوءة ورؤيا وإن خَرَجَتْ علينا بثياب رؤية مجردة ... حقا ماااااااا أجملك !

رغم جراحات الامس / وعذابات الغد
يبقى للأمل معنى / نترقبه مع
اطلالة كل فجر

وهذا ما تورى إلى ذهني لحظة التفكير بالنص
حضور الذات واستلهام المكان ووجوه المارة
هؤلاء هم الامل ...

وخذني معك قدام

مهرة كل عام وقلبك وحـسك بخير
وسأعود يوما ..

واقف على الشارع
مستني سياره !
خصوصي أو أجره
والناس فوق الناس .
بيده شناط الهم
وفي جيوبه ياس !
ومابين هو سارح :
وكل الرصيف أزحام
وقف له ( جرح الأمس )
وقله :
معك قدام !



حرف ذكي
كتبت الحرف بشكل أنيق
ثم تركتنا لمصير القراءة اللا أخيرة يا علي الزهراني


ومشوار كما تحب
أعجابي
:)