شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   تحليق في مدار الوردة.. ! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=11188)

شروق محمد يوسف 20-09-2005 21:12

تحليق في مدار الوردة.. !
 

تلك الفراشة فوق أزهار
البنفسج تحتفل..
مابين واحدة وأخرى تنتقل
وتطير بين العاشقين بسرها
لاتستقر..
ما سرها الأبدي؟!
لاأدريْ ..
ولكني استطعت مؤخرًا أن أرسم الكلمات والأسماء في
شفق انتظاريْ
ووقفت مثل سحابة للريح
أسكب دمعتي الحمراء في خد الأصيلْ
سأراكَ تعصر من فواكه جنتي ..
خمْر الرحيلْ
وستسكب الأمطار يوما ماءها
وستظهر الأنواء أقواس القزح
تنمو الحقول الخضر في أحضانها
تنساب ألوانا لترسم في
جناحيها بساتين الفرح
تجري الجداول .. في السماء..
.. زرقاء من حزن الضياء..
الآن صارت " برقشة"!
وشربت من ماء معينٍ كي أراوغ لوعتي..
لكنه .. ما زادني إلا أشتياقا..

واشتعالا
فاحترااااقْ..!

يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!

لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء
إيماءة عطرية
لم يستطع أحد قرابة بابها حين انتهت أحزانها .. أشجانها .. إيمانها بالأصدقاء ..

نورة العجمي 20-09-2005 23:17

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 




تلك الفراشة فوق أزهار
البنفسج تحتفل..
مابين واحدة وأخرى تنتقل
وتطير بين العاشقين بسرها
لاتستقر..
ما سرها الأبدي؟!
يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!

لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء
إيماءة عطرية
لم يستطع أحد قرابة بابها حين انتهت أحزانها .. أشجانها .. إيمانها بالأصدقاء ..



شروق

هذه الفراشة النشطه "التي تصنع الحرير"

تقوم بأعمال ما لم تستطع نظريّة داروين الإجابة عنه

فهذه الأجنحة الشفافة الملونه قادره على نشر الفرح في انحاء الروح

كما نشرتي السعاده بأنضمامك لنا في مواسم


تقبلي اعجابي

كل الود والورد








الجازي 21-09-2005 04:45

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 


وشربت من ماء معينٍ كي أراوغ لوعتي..
لكنه .. ما زادني إلا أشتياقا..
واشتعالا
فاحترااااقْ..!
يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!
لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء

.
.
.
.


شروق ..

لــ حضورك .. نشوة احتضان المطر .. من أول قطراته ..

وفي حروف الفراشة صخب حد الوجع ..

أعياها عصيان الحلم وإنزواء الاماني ..

كم أنتِ كريمة بـ فيض حقولك .. / ورودك .. / مشاعرك ..


تتنامى في دواخلنا الغبطة لأنضمامك لنا ..

إعجابي الشديد .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif




نجـود 21-09-2005 06:14

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 






رائعه
وأهلاً وسهلاً
الان صمت ممتع لهذا الوصف الجميل
سأعود
:)

إبراهيم الوافي 21-09-2005 09:02

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 


لايمكن لأحد أن يشكّ في القيمة الفنية للمكتوب في ملتقى الشعر المعاصر كأرشيف ضخم ومتنوع ومتعدد النماذج والشعراء ، وبالتالي تظل عملية تصفّحه الدائم ثراء نوعي للتجارب الشعرية الواعدة ، ولنا في ذلك نماذج متعددة ومتنوعة لعل مايعنينا منها الآن الشاعرة شروق محمد يوسف كإدارية متفرغة لتصفح المعاصر والاطلاع على ملفاته الإبداعية بصورة مستمرة ... ولعلّ في هذا النص المنشور أمامنا ما يعكس القفزة النوعية الهائلة والتطور الملحوظ تماما في تجربتها الشعرية وفي هذا أيضا مسوّغ لمحاولة استكشاف ملامح الجمال فيه من جهة ومساق تجربة الشاعرة من جهة أخرى ..
يبدأ النص باختيار الفراشة كرمزٍ لغوي متطوّر ومعقّد حينما تنبثق منه إشارات إبداعية متنوعة بين الحسّية والملموسة .. فالأولى تقترن بطقوس الفراشة المختلفة حيث اللون الزهري ومعاشرة الخيالات الحميمة من جهة والاحتراق بالضوء من جهة أخرى .. والثانية تقترن بالتركيب الخلقي للفراشة من حيث هشاشة جسمها واتساع أفق أحلامها حينما تكون بحركة طيران دؤوب بحثا عن أفق حر ورحيق أشهى .. وهذا مفتاح نوعي في محاولتنا استكشاف خبايا هذا النص وتلمّس مواطن الجمال فيه وهو أيضا ماجعل من عنوانه المختار بعناية جزءا هاما في منظومة إبداعية متكاملة فالمصدر ( تحليق ) النائب عن فعله في العنوان اتساعا لمدارات الرحيق من جهة وإشغالها بالرمز اللغوي المتمثل بــ ( فراشة ) بكل ما يحمله من إشارات متنوعة كما أشرت سابقا من جهة أخرى .. وربما كانت هذه الإطالة في باب المدخل للنص اختصارا للكثير مما يحمله من معانٍ ومبادئ متفرّقة ومختلفة .. بدأت بالوصف الذاتي للهيئة وانتهت برسم المنهجيّة النفسية وانعكاسات الآخرين عليها ...
هكذا أكره المباشرة في التحليل وتفكيك النص لتوجيه تأويله ، ولهذا سأكتفي بهذه الإشارة النقدية مع توجيه الأصدقاء هنا لمتابعة تجربة الشاعرة منذ بكارة مجيئها للمعاصر حتى حافَّة هذا التحليق ، ليتبينوا مدى القفقزة النوعية التي قفزتها هذه الشروق ...

للجميع مودتي





أوزان وأشجان 22-09-2005 00:25

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 

نهر 23-09-2005 00:26

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
تحليق في مدار الورده:

أتيت مملوءآ بالحكايا والأحلام ..
ولم أستفق لأن النص قد أغواني ..
.
.
جنة العصافير او الشاعره شروق لا فرق ..
سأهمس لك بكلمه :
سأظل حاضرآ في كل نصوصك ان كان هذا هو بذخك الشعري
وانطلاقتك الجامحه نحو ابعاد الجمال ..
الا يكفي المثليين ان يلتقوا على جناح الفراشات
وان يغردوا في سماوات الخيال بلا مدى
.
.
سعيد انا بفكرك
.
دمت

نوف الثنيان 23-09-2005 07:52

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 


وشربت من ماء معينٍ كي أراوغ لوعتي..
لكنه .. ما زادني إلا أشتياقا..
واشتعالا
فاحترااااقْ..!

.
.
.
شروق ..

لمحة نثرية فاقت بجمالها وتأثيرها اللمحات الشعرية ..

أيقنت الآن كيف يكون للإنسان من أسمه نصيب ..

كل الإعجاب ..





عنود 23-09-2005 11:42

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
مقاطع من سيمفونية رائعه

وتصوّر حالة شعورية وشعرية شفّافة

ونازفة لتجربة حب عاصف

شروق هيأت نفسها جيداً للتحليق والإبداع والتألق والإشراق

سجلي اعجابي

دمتِ بسعادة

تركي 24-09-2005 13:22

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
شروق

شعور يكتنفه الدهشة
ويحملك للتحليق بصحبة هذه الفراشة
أجدني مغادرا دون أن أمل التحليق في مدار الوردة

لك تحياتي

شروق محمد يوسف 01-10-2005 21:34

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــوره العجمي




تلك الفراشة فوق أزهار
البنفسج تحتفل..
مابين واحدة وأخرى تنتقل
وتطير بين العاشقين بسرها
لاتستقر..
ما سرها الأبدي؟!
يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!

لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء
إيماءة عطرية
لم يستطع أحد قرابة بابها حين انتهت أحزانها .. أشجانها .. إيمانها بالأصدقاء ..



شروق

هذه الفراشة النشطه "التي تصنع الحرير"

تقوم بأعمال ما لم تستطع نظريّة داروين الإجابة عنه

فهذه الأجنحة الشفافة الملونه قادره على نشر الفرح في انحاء الروح

كما نشرتي السعاده بأنضمامك لنا في مواسم


تقبلي اعجابي

كل الود والورد










نورة العجمي ...
قلبك القطن يانورة وسماؤك مكتضة بالمطر ...
سأمتن لشعبيات كثيرا ..حين جعلتني هنا التقي للوهلة الأولى بسيدة النقاء والطيبة فيها
شكرا لكرم حضورك




شروق محمد يوسف 01-10-2005 21:40

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي


وشربت من ماء معينٍ كي أراوغ لوعتي..
لكنه .. ما زادني إلا أشتياقا..
واشتعالا
فاحترااااقْ..!
يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!
لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء

.
.
.
.


شروق ..

لــ حضورك .. نشوة احتضان المطر .. من أول قطراته ..

وفي حروف الفراشة صخب حد الوجع ..

أعياها عصيان الحلم وإنزواء الاماني ..

كم أنتِ كريمة بـ فيض حقولك .. / ورودك .. / مشاعرك ..


تتنامى في دواخلنا الغبطة لأنضمامك لنا ..

إعجابي الشديد .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif




يا الله
هناك قلوب تألفها منذ الحضور الأول ..تشعر كأنما كنتَ بانتظارها ، أو أنها كانت بانتظارك
تماما أيتها الجازي ...
الآن شعرت فقط باتساع السماء ولمعان النجوم ..وبياض القلوب

شكرا لك طيب ترحيبك




شروق محمد يوسف 02-10-2005 08:51

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجـود






رائعه
وأهلاً وسهلاً
الان صمت ممتع لهذا الوصف الجميل
سأعود
:)

نجود ...
حضورك ضوء ياسيدتي
شكرا لك


شروق محمد يوسف 02-10-2005 09:00

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي


لايمكن لأحد أن يشكّ في القيمة الفنية للمكتوب في ملتقى الشعر المعاصر كأرشيف ضخم ومتنوع ومتعدد النماذج والشعراء ، وبالتالي تظل عملية تصفّحه الدائم ثراء نوعي للتجارب الشعرية الواعدة ، ولنا في ذلك نماذج متعددة ومتنوعة لعل مايعنينا منها الآن الشاعرة شروق محمد يوسف كإدارية متفرغة لتصفح المعاصر والاطلاع على ملفاته الإبداعية بصورة مستمرة ... ولعلّ في هذا النص المنشور أمامنا ما يعكس القفزة النوعية الهائلة والتطور الملحوظ تماما في تجربتها الشعرية وفي هذا أيضا مسوّغ لمحاولة استكشاف ملامح الجمال فيه من جهة ومساق تجربة الشاعرة من جهة أخرى ..
يبدأ النص باختيار الفراشة كرمزٍ لغوي متطوّر ومعقّد حينما تنبثق منه إشارات إبداعية متنوعة بين الحسّية والملموسة .. فالأولى تقترن بطقوس الفراشة المختلفة حيث اللون الزهري ومعاشرة الخيالات الحميمة من جهة والاحتراق بالضوء من جهة أخرى .. والثانية تقترن بالتركيب الخلقي للفراشة من حيث هشاشة جسمها واتساع أفق أحلامها حينما تكون بحركة طيران دؤوب بحثا عن أفق حر ورحيق أشهى .. وهذا مفتاح نوعي في محاولتنا استكشاف خبايا هذا النص وتلمّس مواطن الجمال فيه وهو أيضا ماجعل من عنوانه المختار بعناية جزءا هاما في منظومة إبداعية متكاملة فالمصدر ( تحليق ) النائب عن فعله في العنوان اتساعا لمدارات الرحيق من جهة وإشغالها بالرمز اللغوي المتمثل بــ ( فراشة ) بكل ما يحمله من إشارات متنوعة كما أشرت سابقا من جهة أخرى .. وربما كانت هذه الإطالة في باب المدخل للنص اختصارا للكثير مما يحمله من معانٍ ومبادئ متفرّقة ومختلفة .. بدأت بالوصف الذاتي للهيئة وانتهت برسم المنهجيّة النفسية وانعكاسات الآخرين عليها ...
هكذا أكره المباشرة في التحليل وتفكيك النص لتوجيه تأويله ، ولهذا سأكتفي بهذه الإشارة النقدية مع توجيه الأصدقاء هنا لمتابعة تجربة الشاعرة منذ بكارة مجيئها للمعاصر حتى حافَّة هذا التحليق ، ليتبينوا مدى القفقزة النوعية التي قفزتها هذه الشروق ...

للجميع مودتي






أستاذي الرائع .. إبراهيم الوافي
تأخذ بأيدينا دائما أيها الكثير ، تمنحنا الجهد والمتابعة والتوجيه الحميم ، ترسمنا أجمل في عيوننا ، وأجمل في كلامنا تشير لنا إلينا ، وتفتح لنا آفاق الدهشة ، فننضم بك لسرب العصافير ذات الأجنحة الملوّنة ...
في المعاصر .. في شعبيات ، وفي كل مكان تتواجد فيه نتبع خطاك ونستلهم منك الكتابة حياةً ، فندرك حينها أنك بقلب يشبه ضحكات الأطفال وروح تكاد لاتليق إلا بك ...
لاحرمني الله منك أستاذي
ممتنة لك كثيرا وسأبقى ...




شروق محمد يوسف 02-10-2005 09:06

رد : تحليق في مدار الوردة.. !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نهر
تحليق في مدار الورده:

أتيت مملوءآ بالحكايا والأحلام ..
ولم أستفق لأن النص قد أغواني ..
.
.
جنة العصافير او الشاعره شروق لا فرق ..
سأهمس لك بكلمه :
سأظل حاضرآ في كل نصوصك ان كان هذا هو بذخك الشعري
وانطلاقتك الجامحه نحو ابعاد الجمال ..
الا يكفي المثليين ان يلتقوا على جناح الفراشات
وان يغردوا في سماوات الخيال بلا مدى
.
.
سعيد انا بفكرك
.
دمت

نهر .. أيها المتدفّق كرما
لكلماتك صوت الصدق واحاديث القلوب البيضاء
شكرا لك


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 23:58.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع