شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   .. ثرثرة غصّــــة ! .. (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=11111)

صوت المطر 07-09-2005 08:31

.. ثرثرة غصّــــة ! ..
 

..



صدى " كيف حالك ؟ ................ ذات برد " !!







لا تسل عن حالي .. أنا بخير
و هذه الـ " بخير " هي مأساتي ....... !!
هي صدى كذبي المتواصل و وجه النور الشاحب ..



أو إن شئت الكدر .. و تغضّن الحديث ..... إليك حالي :


http://lamees.jeeran.com/3e0d9f6e72afb36c.jpg


بي غصة لا تعرف أين تذرف صوتها و بي شتاء يتنفس من فمي الحمى
و من الفوضى بي مدد .. و أكوام حزن لا تحصى و لا تعد
على كتفي .. يغفو همّ أجش استباح نعومته .. و ينطوي بين أضلعي وجع
لا أذكر من أوصاني أمومته !

.



.



.


" تنهيدة "







لست ُ أتساقط في قلب البوح هذا السهر لأني حزينة
و ليس لأني أشعر أن قلبي يتآكل .. و ليس لأني أعتقد أنه بنهاية هذا العام قد أصبح بلا قلب !
و ليس لأن الملح بات يحرس شفاه المطر
و ليس لأني اعتدت أن أشبّك أناملي و أتخيلها أضلعي .. تُطبق على نبضي
تُهدئ من روعه في كل شهقة !
و ليس لأني تعلمتُ أن البكاء لغة .. صعبة السهولة
و أن الشمع حين يموت نصفه / يشهدُ الآخر ذبوله
بل :

لأن هذا السهر أضحى امتداد
لِـ أغنية من فقد .. و محاجر وجد .. و قلب تشتعل عليه الذكرى
و يُنفَث في عينيه الرماد !
و لا يجيد من الأبجدية سوى ........... لغة السُـهاد !
و سؤال عاق .. ! !
متى أنجو من غيابك و متى موجك يستكين ؟
لو تدري .. كم أنا هذه الليلة مُضرجّة بالحنين
و لو تدري كم تزرع هذه المسافة الرجفة بأطرافي حدّ الشتاء
الآن فقط .. أعرف حديث البرد
و رعشة السكون
و وحشة المســـاء ....
الآن صحبتي .. فزع الوسادة
و قطرات القلق
و قبائل الذكريات
الآن .. ما عدتُ أدري
هل ما مضى حُــلم .. أم الحلم هو .. ما هو آت ؟ !

كل ما أعرفه / خيالات الستائر .. و صوت الظلام .. و مرآتي !!
تصوّر ..
منذ عهد الضباب و أنا أمارس طقوس غجرية بعدك
حتى لا يجد الغياب في قلبي منفذاً لِــ يُراكم الصدأ على ضفة الإشتياق
و يظل كل ما به نابض بك حدّ العناق
عبق الهدايا يملأ غرفتي .. يهدهد أشيائي .. و يشدُّ على عهدي الوثاق
كلها جديدة .. أنت لا تعرفها
و لكني أذكر حديثك ذات وجاهة عن تلك الساعة .. و قلب الفيروز الأزرق
و بِــمن يليق !
لذلك يُقسم قلب الطفلة ألا يعتقني في كل حدث
حتى أشتري لي هدية و أكتبُ عليها إحدى قصائدك
لِــ أقف أمام مرآتي ساعة الغسق
مشرّعة نافذتي .. مُـهدِّدة غصتي بالصمت
حتى تنتهي مراسم الوصل و تُشفق الطيور من جنوني
تِلك التي لم تكن لِــ تراني لولا وشاية الريح !!

ياااااااااه أنت .. كيف أُخبرك أن العشق بداخلي قد أخطأَ الطريق
و أني أحببتكُ أكثر مما يجب !
و يااااااااه أنت .. كيف اُخبرك أن حكايات البنفسج لم تُنسج من وهم
بل .. من سرمدية التعب !



و ياااااااه أنا .... متى أكفّ عن إيواء تفاصيلك ... أطراف الهدب ؟ !






..









( لن تكتمل ... ربما لِهذا تُدعى غصّة ! ) !!

المهرة 07-09-2005 08:56

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 
يارائحة المطر 00

ماذا فعلتي بي00؟
لأن هذا السهر أضحى امتداد
لِـ أغنية من فقد .. و محاجر وجد .. و قلب تشتعل عليه الذكرى
و يُنفَث في عينيه الرماد !
و لا يجيد من الأبجدية سوى ........... لغة السُـهاد !
و سؤال عاق .. ! !

سأكتفي بهذا القدر00

حضور للقراءة / ولي عوده

دمتِ بخير
اختك/ المهرة

عذبـة 07-09-2005 09:05

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 






أتعلمين

في كثيرٍ من محاولات الروح لاجتياز مثل
مواسم التّعبـ تلك
يغمرنـي شعورٌ بأن قلبي وحـده من يمتلك
مفاتيح همومٍ من اختناق!
عاجزةٌ عن احتواء أجمل لحظة..
و أواسي منّـي سذاجـةً
لمـ تملك اقتناص ملامح الوقت!


تجتذبين مني الروح دائماً يا صوت المطر
لأناجي تناهيدك!



باقةٌ من قلب..

نجـود 07-09-2005 09:11

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 




صوت المطر
هطول يروي عطشنا لمثل هذا البوح
أعجبني جداً تشبيهك لمجموعه الذكريات بالقبائل
حرفك غمرنا بمزيد من الاحاسيس والمشاعر





أعجااااااااااااااابي
:)

صدق المشاعر 07-09-2005 11:12

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 
و سؤال عاق .. ! !
متى أنجو من غيابك و متى موجك يستكين ؟
لو تدري .. كم أنا هذه الليلة مُضرجّة بالحنين
و لو تدري كم تزرع هذه المسافة الرجفة بأطرافي حدّ الشتاء
الآن فقط .. أعرف حديث البرد
و رعشة السكون
و وحشة المســـاء ....
الآن صحبتي .. فزع الوسادة
و قطرات القلق
و قبائل الذكريات
الآن .. ما عدتُ أدري
هل ما مضى حُــلم .. أم الحلم هو .. ما هو آت ؟ !

صوت المطر

هنا كان نهر مليئ بأعذبـ وأروع المشاعر
فيض من الأحاسيس يهمس به قلمكـِ المبدع

إعجابي ..

بركات الشمري 07-09-2005 15:35

.
.









لي تنهيدة أخرى !






دمت ِ بنور




.

وحش 07-09-2005 15:46

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 
/
/

ياآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

أصّبت بتلك الغصّة............................ :(

سأعود

0
0

نوف الثنيان 07-09-2005 21:53

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 


بي غصة لا تعرف أين تذرف صوتها و بي شتاء يتنفس من فمي الحمى
و من الفوضى بي مدد .. و أكوام حزن لا تحصى و لا تعد
على كتفي .. يغفو همّ أجش استباح نعومته .. و ينطوي بين أضلعي وجع
لا أذكر من أوصاني أمومته !


ياااااااااه أنت .. كيف أُخبرك أن العشق بداخلي قد أخطأَ الطريق
و أني أحببتكُ أكثر مما يجب !
و يااااااااه أنت .. كيف اُخبرك أن حكايات البنفسج لم تُنسج من وهم
بل .. من سرمدية التعب !


.
.
.
.
.



صوت متهدج مشحون بــ التعب .. ..
حزن عميق .. حد الغرق ..!!
قلب تخلى عن حلمه رغماً عنه .. فــ طرق أبواب الذاكرة
لــ يحيكُ من الغصة آهات تطلق سراحها ..

فــ أين لنا أن نجمع شتات الوقت بعد تحول الحب إلى رفات .. ؟


صوت المطر ..

مازال صوتك / حرفك يمدنا بالدفء كلما أوجسنا صقيعاً ..

دمتِ بــ ألق ..


عبدالرحمن الربيّع 08-09-2005 02:55

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 
صوت المطر



لم تكن غصّه بل غصات .. :(



لست ُ أتساقط في قلب البوح هذا السهر لأني حزينة
و ليس لأني أشعر أن قلبي يتآكل .. و ليس لأني أعتقد أنه بنهاية هذا العام قد أصبح بلا قلب !
و ليس لأن الملح بات يحرس شفاه المطر
و ليس لأني اعتدت أن أشبّك أناملي و أتخيلها أضلعي .. تُطبق على نبضي
تُهدئ من روعه في كل شهقة !
و ليس لأني تعلمتُ أن البكاء لغة .. صعبة السهولة
و أن الشمع حين يموت نصفه / يشهدُ الآخر ذبوله


يالها من لغة راقية عندما يتحدث الحزن عن الحزن ..

فهي اصدق لغة لانه الشيء الوحيد الذي لا نستطيع ان ندعيه ..


استمتعنا بحرفك وبنبضك الذي تبعثر في ارجاءك فكان كالمطر الذي هطل وروى مشاعرنا ..

الف شكر لك اختاه على هذا الهطول المميز كالعاده ..


لك اطيب التحايا ودمتي بود .

ابراهيم الرشود 08-09-2005 15:08





صدى " كيف حالك ؟ ................ ذات برد " !!







لا تسل عن حالي .. أنا بخير
و هذه الـ " بخير " هي مأساتي ....... !!
هي صدى كذبي المتواصل و وجه النور الشاحب ..





:




بي غصة لا تعرف أين تذرف صوتها و بي شتاء يتنفس من فمي الحمى
و من الفوضى بي مدد .. و أكوام حزن لا تحصى و لا تعد
على كتفي .. يغفو همّ أجش استباح نعومته .. و ينطوي بين أضلعي وجع
لا أذكر من أوصاني أمومته !

.



.



.


" تنهيدة "







لست ُ أتساقط في قلب البوح هذا السهر لأني حزينة
و ليس لأني أشعر أن قلبي يتآكل .. و ليس لأني أعتقد أنه بنهاية هذا العام قد أصبح بلا قلب !
و ليس لأن الملح بات يحرس شفاه المطر
و ليس لأني اعتدت أن أشبّك أناملي و أتخيلها أضلعي .. تُطبق على نبضي
تُهدئ من روعه في كل شهقة !



:


و سؤال عاق .. ! !
متى أنجو من غيابك و متى موجك يستكين ؟
لو تدري .. كم أنا هذه الليلة مُضرجّة بالحنين
و لو تدري كم تزرع هذه المسافة الرجفة بأطرافي حدّ الشتاء
الآن فقط .. أعرف حديث البرد
و رعشة السكون
و وحشة المســـاء ....
الآن صحبتي .. فزع الوسادة
و قطرات القلق
و قبائل الذكريات
الآن .. ما عدتُ أدري

هل ما مضى حُــلم .. أم الحلم هو .. ما هو آت ؟ !

:


تصوّر ..
منذ عهد الضباب و أنا أمارس طقوس غجرية بعدك
حتى لا يجد الغياب في قلبي منفذاً لِــ يُراكم الصدأ على ضفة الإشتياق

و يظل كل ما به نابض بك حدّ العناق
عبق الهدايا يملأ غرفتي .. يهدهد أشيائي .. و يشدُّ على عهدي الوثاق
كلها جديدة .. أنت لا تعرفها
و لكني أذكر حديثك ذات وجاهة عن تلك الساعة .. و قلب الفيروز الأزرق
و بِــمن يليق !
لذلك يُقسم قلب الطفلة ألا يعتقني في كل حدث
حتى أشتري لي هدية و أكتبُ عليها إحدى قصائدك


:



ياااااااااه أنت .. كيف أُخبرك أن العشق بداخلي قد أخطأَ الطريق
و أني أحببتكُ أكثر مما يجب !




:


و ياااااااه أنا .... متى أكفّ عن إيواء تفاصيلك ... أطراف الهدب ؟ !




ياللأدب !

نص بقلم أديبة ..

حزين لأقصى درجات الأدب ..

زاخرٌ بكل مايموج به به أدب اللغةِ من أدب ...








تشبثت بحبل الكلام بالكلمات السابقة



لأني كدت أهوي في حفرة صمت عميق ....!!!










لله درك من قلم نابض








.

مرزوق بن فيحان 08-09-2005 15:09

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 
الراقيه \ صدى المطر ..


لم تكن ثرثره ابدا ً ..

فـ الحرف والحزن هنا كان راقيا ً ( قد ) السما ..

كتبتي لنا الفاخر من الكلام لله درك ..

زياد بن فهد 08-09-2005 17:11

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 
في الأولى هرب ....


وفي الثانيه .. صمت ...



وفي الثالثه ..


مطر ..


مطر ..






يا لحديثك !

ويالتلك الغصه التي تقمع بداخلك يا صوت المطر ...




كنت اتلاشى في كل مرة إلى أن أعود ..

وها أنا .. من جديد .. أستأنف التلاشي ,





/


صوت المطر ,

لا أملك سوى رفع القبعه ... والانسحاب بهدوء ..
فلا أملك الآن ماينصف المشاعر !!



دمت .. مطر ,

أوزان وأشجان 08-09-2005 19:39

رد : .. ثرثرة غصّــــة ! ..
 

عبدالله البكر 09-09-2005 10:52

.






اعرف هذا الشعور يا " همس " !
أن تتحدثين وترسم على شفتيك إبتسامة حزينه تضيف إلى الخاطر " كسر " جديد ..

إبتسامة بها من الحزن ما يملئ مدينة باكملها !


تحدثني عن حقيقة ليست بعاديه ..
فالكل يعرف الحب ويتعرف على الفراق ولكن !
ليس الكل يعترف بما بين تلك العبارتين من وجع ..


إقتباس:

صدى " كيف حالك ؟ ................ ذات برد " !!


لا تسل عن حالي .. أنا بخير
و هذه الـ " بخير " هي مأساتي ....... !!
هي صدى كذبي المتواصل و وجه النور الشاحب ..
كان الإستهلال ..
بناذفة بوح مهلكة وإحساس مستهلك في قلوب أصحاب الصدق فقط ..



إقتباس:

أن الشمع حين يموت نصفه / يشهدُ الآخر ذبوله
هناك رؤيا لكل جزء من النص !
وفي هذا الجزء بالذات هناك وقفة تأمل وإبتسامة رضا وإعجاب ..



إقتباس:

تصوّر ..
منذ عهد الضباب و أنا أمارس طقوس غجرية بعدك
حتى لا يجد الغياب في قلبي منفذاً لِــ يُراكم الصدأ على ضفة الإشتياق
و يظل كل ما به نابض بك حدّ العناق
عبق الهدايا يملأ غرفتي .. يهدهد أشيائي .. و يشدُّ على عهدي الوثاق
كلها جديدة .. أنت لا تعرفها
و لكني أذكر حديثك ذات وجاهة عن تلك الساعة .. و قلب الفيروز الأزرق
و بِــمن يليق !
لذلك يُقسم قلب الطفلة ألا يعتقني في كل حدث
حتى أشتري لي هدية و أكتبُ عليها إحدى قصائدك
نفس الإبتسامة الحزينه ..
التي تجيدينها حين قراءة النص لأحدهم !
إبتسامة إستسلام تفيد بعدم القدرة على الصمود أكثر ولكن .. بشرف المقاومة الى آخر لحظة !



يا " همس "
شكرا ً لهذا الصباح الذي أهداني هذا الجزء من المواسم !


وتحية لائقة بك ِ ..
وبهذا الأدب المنطقي !

.

طفلة ذاك المساء 09-09-2005 18:22

.






ياااااااااه أنت .. كيف أُخبرك أن العشق بداخلي قد أخطأَ الطريق
و أني أحببتكُ أكثر مما يجب !

و يااااااااه أنت .. كيف اُخبرك أن حكايات البنفسج لم تُنسج من وهم
بل .. من سرمدية التعب !



و ياااااااه أنا .... متى أكفّ عن إيواء تفاصيلك ... أطراف الهدب ؟ !




هنا
ترنّح بي الوجع...حتى كدت أسقط..



ياصادقة البوح../
تستلين الأحرف الموجعة لتغمدينها في روحي!
كنت أظن بأن الملامح لاتتشابه..
بيد أنّي اكتشفت بأن هنا ....ملامح تشبهني!



صوت المطر../
لـ قلمكِ أطيب التحايا





لكِ احترامي..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 12:02.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع