شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   حصاد (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=56)
-   -   ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=10069)

خالد الروقي 09-03-2005 16:48

... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
.
/
.
\
.
/


... 1 ...


... ، تلكـَ الأمكنة التي لم تحضَ بشرف لقاءاتنا .. لاتزال باهتة تزداد تلاشياً وانغلاقاً على أسطحها .. عاشت صامدةً في وجه كل المحاولات الهادفة لطمسِ مايمكنه جمعَنا .. تحلمُ بنـا .. وتراودنا عن أنفسنا .. هاربةٌ هي من الموت قبل إحتضاننا .. وهاربون نحنُ من الإلتقاء فيها .. أنهكها البحثُ عنَّـا فماتت .. أو – إحتياطاً – تتجه نحو الموت .!



... ، اللحظـات التي أعيانا إنتظارها .. تتلذذُ بمرورها على شواطئ الإحتضار . في الوقت الذي نمارس فيه نحنُ متعة المشاهدة .. قلوبنا تـئن تحت وطأةِ الترقب .. وقرنيّاتنا أنهكها الأفُقُ الذي يمتدُّ خلالها أو كأنّه كذلك .. فيأتي إمتداده شُهُبـاً .. ورجوماً لأطيافِ من نخالهم قادمين لامحالة .. بينما كل اللحظات تتسلّل نحو النهاية .. وكل ذلك دون شعورٍ منّا .. وربما منهم .!



... ، كَـ قطرةٍ مُعلّقةٍ بين السماء والسماء التالية .. وكَـ طفلة أمطرَت بها الغيماتُ للأعلى.. فتعلّقت في خيوطِ البرقِ فكادت أن تَخطَف كلَّ الأبصار دهشةً.. وإبتهاجاً بنزولِ غيثٍ طفولي .. وشغَبٍ تحتكره تلكـ القطرة المعلّقة ها هُنا .. تُحدثُ كلَّ ذلك / يحدثُ لها .. بينما شفتـايَ تتصيّد كلَّ قطرةٍ تسقطُ في أيّ إتجاه .. فاغراً فايَ لايعلوه سوى شمسُ في منتصفِ " آب " .. وسماءٌ بلا نوافذ .. ولا أبـواب .!



... ، ربما تكونُ ضمن عذابات الزمنِ المُرِّ .. وربما هيَ خارقةٌ للعاديّات والمنطق .. فلا تدنو .. ولا يكونُ لها حضورٌ إلاّ عند المشي إليها على يدين فقط .! أو حال مخاطبتِها بلغةٍ ليست رسميّة لأيٍّ من هؤلاءِ / أولئكـَ .. الذين رؤيتهم / محادثتهم / والسير معهم .. من الأشياء / التصرّفات الممكنة .!



... ، أنـا لم أدقق البصر فيها .. ولم أركّزُه أيضاً .. فتلك كانت أوّلَ مرّةٍ يفجعُني حضورُها .. وكلُّ مامنها كان يتنافسُ على تشخيصِ كلِّ مالديّ من نور ليبقى في نقطة منتصفِه / عُمقه ..! ولوّ كنتُ أعلمُ ماسيترتّبُ على مرِّةٍ عابرة .. لتمعنتُها .. وتعرّيتها .. وحفظتُ عن ظهرِ حِسّ .. وعنْ ضوءِ حـرْف .!



... ، هِيَ تَدّعـي بأنَّها مُثقلةٌ بالمـوت .. وأنا أبهتُها بأنَّها محمَّلةٌ بالحيـاة الدنيا .. والأخرةِ أيضاً – توبةٌ نصوحٌ – لكن لا أدري لماذا كان الخلودُ يخالجني أثناء تلكـَ المـرَّة .. التي ذهبت دون أنْ استبقى من تلك الأحاسيس التي خالجتني مثقالَ ذرةٍ من " قُبْـلةٍ خاطفة " ..!



... ، سيّدةُ الشـذى هيَ .. وكُلّ العطرِ أنفاسٌ لرئتيها .. شهيقُها يوقفُ كُلَّ نَفَسٍ منّي ومنْ مُحيطـي دقيقةَ صمتٍ لأفضليّة مرور رائحة المطر للداخـلْ .. وتَنهيدتها تجمعُ النحلَ حولَ ذاته .. ومَلِكَـاتِه .. أُنثى أطرافُها بتـلاتُ " توليب " .. وحوافّها منابتٌ لكُلِّ بُرعمٍ لا يُسقَى إلا من ريقٍ آنيـة ..!



... ، أشعـرُ بأنَّ في ثناياهـا قصيدةٌ كُتِبت بـ " دهنِ العـود " .. أيّامَ بُلوغِ أوَّلِ سبيلٍ إحتفَـلَ أبنـاءه بزكاةِ حضـورها رُغماً عنها .. وبخُطواتِ شياطينها .. وما أسبغه عليها الغـاوُون من قلائدَ .. تبدو وكأنَّها عُلّقت على جدارٍ مقدَّس ..!



... ، تُغيثُ الروحَ .. وتسكنُ مراويحَ الغيمِ .. فتبرحُ السماءَ على إمتدادها .. وشاسعَ مداها .. تترنّح بكلِّ زُرقتها وكوكبِها .. وذلكـَ لـِ تمكّنِ الشعاعِ من بؤبؤ بابها التــاسع ..! فَتُضيعُ كلَّ ماقد تلبَّدَها من مواطنٍ للماء .. وبلا توطئـات .. يتبَنَّى الجفافُ حتَّى تكوّنَ سبعاً طباقاً من صحـاري ..!



... ، وحدُها لاتزولُ بالتقـادمِ .. ولا تزدادُ ذكراها سـوى تغلغلاً / ولوغاً .. تماماً كجذور الفتنةِ .. وشـرارةٍ تقفُ خلفَ حريقٍ لاينطفئ .. وخيوط " عيسرينةٍ "(1) جوف الصخور ..! تنسابُ كـَ " دهنِ العودِ " ذاكَ .. بينها .. وبينها .. لاتتجاوزها .. ولا تمارسُ الجزرَ بحقِّ حوافِّها ..! لذا .. تتجه اللحظاتُ بكلُّ الأمكنة .. نحو الموت الذي تدّعي بأنَّهُ أثقلها .....!!!




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)عيسرينة : نوع من فصيلة المحار له جذر يثبت في الصخور وهو على شكل يشبه الخيوط .

الجازي 09-03-2005 17:03

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
.


اللحظـات التي أعيانا إنتظارها .. تتلذذُ بمرورها على شواطئ الإحتضار . في الوقت الذي نمارس فيه نحنُ متعة المشاهدة .. قلوبنا تـئن تحت وطأةِ الترقب .. وقرنيّاتنا أنهكها الأفُقُ الذي يمتدُّ خلالها أو كأنّه كذلك .. فيأتي إمتداده شُهُبـاً .. ورجوماً لأطيافِ من نخالهم قادمين لامحالة .. بينما كل اللحظات تتسلّل نحو النهاية .. وكل ذلك دون شعورٍ منّا .. وربما منهم .!

... ، أنـا لم أدقق البصر فيها .. ولم أركّزُه أيضاً .. فتلك كانت أوّلَ مرّةٍ يفجعُني حضورُها .. وكلُّ مامنها كان يتنافسُ على تشخيصِ كلِّ مالديّ من نور ليبقى في نقطة منتصفِه / عُمقه ..! ولوّ كنتُ أعلمُ ماسيترتّبُ على مرِّةٍ عابرة .. لتمعنتُها .. وتعرّيتها .. وحفظتُ عن ظهرِ حِسّ .. وعنْ ضوءِ حـرْف .!

.
.
.

http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif


خالد الروقي ..

لوحات ولا أجمل ..

لــ كل منها .. رؤية.. / روح مختلفة .. وعمق مختلف ..

نسترق التفاصيل من أصيص نوافذها ..


دمت متميز ..

اطيب تحية ..


.

ناصر البكر 09-03-2005 20:32

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
وحدُها لاتزولُ بالتقـادمِ .. ولا تزدادُ ذكراها سـوى تغلغلاً / ولوغاً .. تماماً كجذور الفتنةِ
0
0
نظرة يشوبها الغموض
بمفردات برّاقة
ومعاني لاتطرب الا الذوّاقة
فلله درررك

نـــداء 09-03-2005 23:54

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
خالد الروقي
قلم متميز ومبدع وككل نص نصك هذا يحتاج لمزيد من القراءة المتأنية
أتمنى ان اعود قريباً لتسجيل رد يليق بهكذا نص وكاتب متميز
وان ان لم اعد لا سمح الله تيقن ان نصوصك شهادتي فيها مجروحة
دمت بذات التميز والابداع
اختك .. نداء :)

نورة العجمي 10-03-2005 15:13

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 



سيّدةُ الشـذى هيَ .. وكُلّ العطرِ أنفاسٌ لرئتيها .. شهيقُها يوقفُ كُلَّ نَفَسٍ منّي ومنْ مُحيطـي دقيقةَ صمتٍ لأفضليّة مرور رائحة المطر للداخـلْ .. وتَنهيدتها تجمعُ النحلَ حولَ ذاته .. ومَلِكَـاتِه .. أُنثى أطرافُها بتـلاتُ " توليب " .. وحوافّها منابتٌ لكُلِّ بُرعمٍ لا يُسقَى إلا من ريقٍ آنيـة ..!

، أنـا لم أدقق البصر فيها .. ولم أركّزُه أيضاً .. فتلك كانت أوّلَ مرّةٍ يفجعُني حضورُها .. وكلُّ مامنها كان يتنافسُ على تشخيصِ كلِّ مالديّ من نور ليبقى في نقطة منتصفِه / عُمقه ..! ولوّ كنتُ أعلمُ ماسيترتّبُ على مرِّةٍ عابرة .. لتمعنتُها .. وتعرّيتها .. وحفظتُ عن ظهرِ حِسّ .. وعنْ ضوءِ حـرْف .!

http://www.majalisna.com/gallery/41/...1058166590.jpg


خالد الروقي
مساءك ورد


وكأن العيون وجدت ضالتها

في هذه الكلمات العذبه والرائعه

تقبل اعجابي

كل الود


أوزان وأشجان 11-03-2005 17:04

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 

نوف الثنيان 12-03-2005 17:24

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 



اللحظـات التي أعيانا إنتظارها .. تتلذذُ بمرورها على شواطئ الإحتضار . في الوقت الذي نمارس فيه نحنُ متعة المشاهدة .. قلوبنا تـئن تحت وطأةِ الترقب .. وقرنيّاتنا أنهكها الأفُقُ الذي يمتدُّ خلالها أو كأنّه كذلك .. فيأتي إمتداده شُهُبـاً .. ورجوماً لأطيافِ من نخالهم قادمين لامحالة .. بينما كل اللحظات تتسلّل نحو النهاية .. وكل ذلك دون شعورٍ منّا .. وربما منهم .!
.
.
.
.
.

أمتداد لـ كل شعور بـ الغربة والغرابة ..

حين تتزاحم السحب في الأفق .. لــ تحجب الشمس خلفها .. !

خالد الروقي ..

ســ أسمح لنفسي بــ أرتياد المكان كثيراً

لأعادة القراءة والتأمل في وجدانيات الكاتب ..


دمت متألق ..




خالد الروقي 23-03-2005 20:24

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.


اللحظـات التي أعيانا إنتظارها .. تتلذذُ بمرورها على شواطئ الإحتضار . في الوقت الذي نمارس فيه نحنُ متعة المشاهدة .. قلوبنا تـئن تحت وطأةِ الترقب .. وقرنيّاتنا أنهكها الأفُقُ الذي يمتدُّ خلالها أو كأنّه كذلك .. فيأتي إمتداده شُهُبـاً .. ورجوماً لأطيافِ من نخالهم قادمين لامحالة .. بينما كل اللحظات تتسلّل نحو النهاية .. وكل ذلك دون شعورٍ منّا .. وربما منهم .!

... ، أنـا لم أدقق البصر فيها .. ولم أركّزُه أيضاً .. فتلك كانت أوّلَ مرّةٍ يفجعُني حضورُها .. وكلُّ مامنها كان يتنافسُ على تشخيصِ كلِّ مالديّ من نور ليبقى في نقطة منتصفِه / عُمقه ..! ولوّ كنتُ أعلمُ ماسيترتّبُ على مرِّةٍ عابرة .. لتمعنتُها .. وتعرّيتها .. وحفظتُ عن ظهرِ حِسّ .. وعنْ ضوءِ حـرْف .!

.
.
.

http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif


خالد الروقي ..

لوحات ولا أجمل ..

لــ كل منها .. رؤية.. / روح مختلفة .. وعمق مختلف ..

نسترق التفاصيل من أصيص نوافذها ..


دمت متميز ..

اطيب تحية ..


.

.
.
.
حضوركم من يجعل اللوحات الباهتة
أقواسَ قزحٍ من هنا .. إلى هنا111111لك ..:)
.
.
رغم أن شكري وتقديري لايعذر تقصيري
إلا أن مواطن الإبداع ستحتوي فقر وفائي ..

دمتي بكل الخير ياجازي .. :)

خالد الروقي 23-03-2005 20:34

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصر البكر
وحدُها لاتزولُ بالتقـادمِ .. ولا تزدادُ ذكراها سـوى تغلغلاً / ولوغاً .. تماماً كجذور الفتنةِ
0
0
نظرة يشوبها الغموض
بمفردات برّاقة
ومعاني لاتطرب الا الذوّاقة
فلله درررك

.
.
ودمت ذوّاقاً ترتقي بنا أستاذي ..
ممتنٌ حد السماء لهكذا نور / حضور ..

مع أجمل التحايا .. :)

خالد الروقي 23-03-2005 20:55

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــداء
خالد الروقي
قلم متميز ومبدع وككل نص نصك هذا يحتاج لمزيد من القراءة المتأنية
أتمنى ان اعود قريباً لتسجيل رد يليق بهكذا نص وكاتب متميز
وان ان لم اعد لا سمح الله تيقن ان نصوصك شهادتي فيها مجروحة
دمت بذات التميز والابداع
اختك .. نداء :)

.
.
.
مرورك يانداء على متصفحي
غايات الطموح .. :)

فدمتي بكل الود ياغالية ..
وتقبلي أجمل التحايا وأجلّ التقدير .. :)

خالد الروقي 23-03-2005 20:58

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــوره العجمي



سيّدةُ الشـذى هيَ .. وكُلّ العطرِ أنفاسٌ لرئتيها .. شهيقُها يوقفُ كُلَّ نَفَسٍ منّي ومنْ مُحيطـي دقيقةَ صمتٍ لأفضليّة مرور رائحة المطر للداخـلْ .. وتَنهيدتها تجمعُ النحلَ حولَ ذاته .. ومَلِكَـاتِه .. أُنثى أطرافُها بتـلاتُ " توليب " .. وحوافّها منابتٌ لكُلِّ بُرعمٍ لا يُسقَى إلا من ريقٍ آنيـة ..!

، أنـا لم أدقق البصر فيها .. ولم أركّزُه أيضاً .. فتلك كانت أوّلَ مرّةٍ يفجعُني حضورُها .. وكلُّ مامنها كان يتنافسُ على تشخيصِ كلِّ مالديّ من نور ليبقى في نقطة منتصفِه / عُمقه ..! ولوّ كنتُ أعلمُ ماسيترتّبُ على مرِّةٍ عابرة .. لتمعنتُها .. وتعرّيتها .. وحفظتُ عن ظهرِ حِسّ .. وعنْ ضوءِ حـرْف .!

http://www.majalisna.com/gallery/41/...1058166590.jpg


خالد الروقي
مساءك ورد


وكأن العيون وجدت ضالتها

في هذه الكلمات العذبه والرائعه

تقبل اعجابي

كل الود


.
.
يانــوره .. وأنتم ضالة كل قلمٍ وبوح ..
قرائنكم تسكب الغيم هنا .. وهنا ..
.
.
كل التقدير لكِ سيدتي ولتشريفك
مع أرق تحية .. :)

خالد الروقي 23-03-2005 21:00

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منتدى مواسم




من تميّزكم .. فقط .!
[ رغم أنْ هاليوزر يروّع .. لو رده تمييز ] :)

خالد الروقي 23-03-2005 21:03

رد : ... " عيسرينةٌ " تُسـقى من ريقٍ آنيـة .!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــديه



اللحظـات التي أعيانا إنتظارها .. تتلذذُ بمرورها على شواطئ الإحتضار . في الوقت الذي نمارس فيه نحنُ متعة المشاهدة .. قلوبنا تـئن تحت وطأةِ الترقب .. وقرنيّاتنا أنهكها الأفُقُ الذي يمتدُّ خلالها أو كأنّه كذلك .. فيأتي إمتداده شُهُبـاً .. ورجوماً لأطيافِ من نخالهم قادمين لامحالة .. بينما كل اللحظات تتسلّل نحو النهاية .. وكل ذلك دون شعورٍ منّا .. وربما منهم .!
.
.
.
.
.

أمتداد لـ كل شعور بـ الغربة والغرابة ..

حين تتزاحم السحب في الأفق .. لــ تحجب الشمس خلفها .. !

خالد الروقي ..

ســ أسمح لنفسي بــ أرتياد المكان كثيراً

لأعادة القراءة والتأمل في وجدانيات الكاتب ..


دمت متألق ..




.
.
والمكان وكل ماتم خربشته عليه
وطنٌ لكل القادمين إليه .. ياسيدتي ..
.
.
شرفني مرورك وتواجد ..
ممتنٌ وشاكرٌ لكِ ..
مع أعطر التحايا .. :)


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 10:43.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع