ترتعد فرائص لهفتي حينما التقي طيفك ...
تأتيني محملاً بكل ما احتاجه .. بعاطفة لا حدود لمداها وعمقها لتعصف بي !!
يا هذا عاصف أنت حد بكائي فرحًا ودهشة وذهول, فتنتشي براعم أنوثتي الغضة , و اشتاق مواعيد لقائي بك لتوقد النبض واختبئ عن وجه عواصفك فيك ,,,
ما ألذ طعم توت موتي بك فلا تشفق واستمر في إروائي من نبيذك القاني .. فمرايا الوجد تستقبلك لتطبع عليها قُبل حنينك التي تثير مسامات الوجد المتعطشة.. ويمنحني القدر حضورك الملون كل ما استجد بي جرح .. وتتلمسه بأنامل الحب المعربد فيك وتتسلل لتفاصيلي وتحتويها , تغرق في لجتي وأغرق أنا ,,,
قريحة الكتابة لدي عنيدة جدًا إلا لك ومعك وبك تستثيرها بما يحمله قلبك الطهر من حنان , وبـ قوتك الرقيقة , همسك الحاني الشفيف ,,,
حينما تستقر بيدي على قلبك لتخبرني بأني خفقه الذي يغذي خلايا الروح والجسد , ويستعمر خلايا عقلك , تحمل مشاعري المنهكة كغيمة مثقلة لتمطرك بما يسؤني ويقلق سعادتي لأكون بعدها بردًا وسلاماً ,,
وكم أتمنى لو يصاب الوقت بالشلل فلا يتزحزح وأبقى في مداراتك ,,, أنثى بكامل أنوثتي ...

ابتسامة رضاك الآن تخبرني ألا أقلق فللعشق غنائم أخرى تتجدد مع كل لقاء :)