شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   حصاد (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=56)
-   -   وســــاد الســـكون .. !! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=11781)

نوف الثنيان 26-11-2004 12:59

وســــاد الســـكون .. !!
 


من الأفق البعيد ..
رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال ..
كانت أمرأة صعبة ..
كان يُدرك أنّ عبور المحيط أسهل من عبور قلبها ..



ولــ هذا لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار ..
وراح يتودد لها ..
حتى أفرغ كلّ مافي جعبته من وسائل التأثير والاستعطاف ..
فــ تسلل إلى قلبها رويداً رويداً بكل هدوء وسكينة ..




دُهش حين اعترفت له ذات يوم قائلة ..
انت الحب وما دونك عبث !
كانت تلك العبارة كافية لينعم بـ نشوة النصر على أقرانه ..
كان يبدو سعيداً .. عفوياً . .
تعلّقت به ..وهو نقيض لكل ماتعلّمته وآمنت به ..
فقد أستطاع أن يُلهب حواسها ويؤجج مشاعرها..ليس بــعذب وسحر الحديث وشغف العشق فحسب !!
بل أمتلك عقلها وروحها بالفضيله التي يتحلى بها ..


أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتماً لأّول مرّه ..!
وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة ..
لمَ أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟
ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. باب أوشرفه .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها ..
كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبه..

لم يكن يعلم بأن تلك الروح لم تنتظر يوماً حدثاً .. كــ هذا .. لتتشبث به .. !
لعلّها صدرت الموافقه بتعيينه حاكماً على قلبها منذ زمن ..
وراحت تُقابل شروطة الحازمة في لين .. وتتلقى غضبة في ثبات ..
حتى أمسك في يده وثائق حياتها المكرّسة له .. وتلافيف كيانها كلّه بما فيها خرائط مشاعرها ..
مُعلنة له الولاء والطاعة ... لأجل مملكة الحب التي بُنيت بسواعدهما معاً ..
وعاشا تحت نبعه الذي يجري في شرايين الفؤاد لـ يضخ فيضاً من المشاعر والأحاسيس الصافيه ..

جهّزت أسطولاً .. وأعدّت له العدة والعتاد أمام من تشعر بمحاولة الأقتراب منهما ..
لا يغمض لها جفناً .. حتى يتقهقر من تعتبرهم أعداءٍ متربصيّن لهم ..
لم تكن تعلم أنّ قلبه الهش سيذوي في أول أختبار .. !!

وأنه في غفلة منها .. ســ يتوقف الحب والولّه .. لــ يجنح إلى عزلة بعيدٌ عنها وأنانيةٍ مقيتةٍ ..
باحثاً عن أشتعال جديد يدير رأسه ..علّه يجده في أمرأة أخرى ..
بدأ يغرق في اغوار كل عين تلتقي به .. وأخذ يتشدق بالمبادىء .. والحكمة ..
ويهمس لــ كل عابرة همسات الحب المعتاده .. ويغني لها ألحان الهوى والصدق والأخلاص .. !


لم يعتقد يوماً .. أن قائدة أساطيله التي وجد فيها من الوفاء الذي يفتقده الكثير من الرجال والتي ضمّها في حبائله ونصب شراكهُ حولها بإحكام .. أن تكتشف حيّله .. !!
في غفلةٍ منه لمحت مراكب ملوّنهٍ تتحرك بإتجاه الشاطىء نحوه ..
وأدركت فرحته ُ العارمة وهو يستبشر بيوم جديد يحفل بالعبث والخداع ..
كانت مجرد لحظات... كفيلة بنسيان حبّ حياته كلّه ..


لكن سرعان ماتحوّل هذا اللقاء .. إلى مشهد من عزاء .. ومضت تعزّي فيه قلبها وروحها ..
الذي أصبح يغلّي حمم / لهيب .. يستعر بين الأضلاع ..

يــ لفاجعةِ عينٌ ترى وقلب مكسورٍ ..!


بــ لهفةعارمة .. وبفضول كبير ..أخذت تراقبه عن كثب كل ليلة لــ تشعُر بوخز حاد ..
يُشعرها أنّ السكاكين تنغرس في ظهرها يوماً بعد يوم , وهي تحس بمرارة الخيبة والخذلان ..


وسرعان ما أضحت حياتها قطعة من جحيم .. تحوّلت إلى دياجير مَعتمة ..
تحيطها من كل جانب أصوات بكاء أشبة بنحيب الثكالى ..

لــ تكتشف أنها هي التي تبكي بحرارةٍ وحرقه وكأنّها تبكي عمرها كله... !

حل يوم المعركة ليبدوا أمامها بريئاً منتصراً .. لــ حبه ..!!
متزيناً بالفضيلة والعفّه والطهر الذي بنى أمجاد حُبه عليه !

لم يخدعها مظهره النبيل... !

ولم يعلم عن شفائها من فيض سحره ..

هُزم شر هزيمة.. وأقتيد مكبلاً بالأغلال ليخرج من قلبها إلى الأبد ..

لم تعد تنهمك في ثورة غضب جامح حين تراه من بعيد يلوّح كل مرة مستبشراً بصيد جديد ..

أصبحت تبتسم بمرارة ..

أعتادت ان تصبح نكبتها طبيعية لا تستحق عليه بكاءً أو رثاءً ..

وتتساءل في حدة ولهجة مريره مليئة بالألم على قلبها الذي خُذل ..؟

أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!!

لو أنها تستطيع أن تقهر الزمن فيمضي منها سنوات حُبه وكأنها لم تكن !؟
لو أنه يصبح حُلماً مرعباً لُتفيق منه !؟
وكيف تستطيع الغاء من ذاكرتها سنوات عمر ولحظات كانت تشعر أنها أجمل وأنقى ماوجدته من صدق يمكن الحصول عليه في هذه الدنيا..... !

حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !!



لأنه لم يكن ألماً .. بل قتلاً ..

أصبحت رفات مليئة بالأسى ..

لن ينسى هو .. ولن تصفح عنه ..


ومرّ زمن آخر سقط من عليها العبء الذي أثقلها بلا هواده ..
السحب التي عمّت حياتها وتركتها تتخبط في ظلمة حالكة ..
قد بدا لها أن روحها تستقبل فجراً جديداً يحمل في طياته النور ..
بعد معاناة من لحظات / وربما أيام/ وربما سنين ..
أسرفت خلالها وهماً كبيراً .. بل عبثاً أكبر ..




نـــداء 26-11-2004 14:46

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 
انا هنا في اول الصفوف ما اسعدني :)
ولي عودة تليق بالجمال وصاحبة الجمال الغالية نجدية
كل الود لروحك
اختك .. نداء :)

صالح العبدالكريم 26-11-2004 15:08

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 




أي سكـون هذا اللذي ســاد ..
إلا إن كان للغة القبور مـِن رؤيا أخرى هنـا .!



كانت أمرأة صعبة ..

كانت عينيهـا مثقله بالرموش .. لا تـرى إلا للحـظه
فتغـيب عـن الإثقال بالكتابه .!


بعض ما يـُدهشك أشبه " برقصة الباليـه "
بالتالي فلها رتم من وجـع / ألـم ــ يشبـه الجـنون في قفزاتـها ؟


ذات مرّه كـُنتُ قريب مـِن ما كـُــتِب هنا
أعتقد أني سألت كل ما حـولي من أشياء غير مخلوقه
( نافذه , سرير ,أباجوره , ساعة حائط , ملف هزيل , عطر , سمّاعة , أكياس ..
كل شيء من هذا القبيل )

سألتـها عن " الحب " !!
لِمـا هـو كذلك ؟ ولماذا لا يُرفع عن متناول الأيام / السنين ..و أطفال العبث .!

أدركت أني ماضيٍ في صراع لا ينتـظر أسئله ابداً
وأدركـت ماهية القلق
وأدركت معنى رقصة الباليه وقفزاتها .!
ومن أسس / وضع قوانين الحـُزن في تعبيراتـِها حتى وإن ظهـر للوجه تعابير اُخر .!


أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتمٍ لأول مرّه ..!
وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة ..
لمّا أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟
ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها ..
كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبة ..


لطالمـا كانت البراءه نزعـه شيطانيه في هذا الوقـت .!!
إنتقظت صفتـها بكثرت تعاطي الغير بها " لوناً وظهيرا " ..

الخاتم قد يحبس الدم وقد يصب مكانه بنتوءآت !؟





حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !!

الذكريات كـ ألاطفال هم من يحـصد الوجـع ..
ألم تكن الذكريات عباره عن :
حاكم / جيوش / حل يوم المعركة / أقتيد مكبلاً بالأغلال ..إنتصار ..الخ

اذاً لابد من صور عـرض فادحـه .!





نجـــــديـه

لسان حال هذه الرقيقه يقول :

مالي وللنجم يرعاني وأرعـاه ُ
أمسى كلانـا يخاف الغمض جفناه ُ
لي فيـك يا ليل آهـات ٍ أُرددهـا
أواه لو أجدت المحزون أواه ُ ......!


كان بداخلي الكثير لأكتبه فخفت أن أسقط من علو قلمك

قرأت ما طال إنتظاره مـنك ِ

ليس هنا ما هو غير مألوف من إستنطاق جراح
بكتابه واضحـه / واثقه من أدبيتها ..


تساقطت الثلوج على مواسم بمتـعه .!
دمتِ بتميّز

نواف الشمري 26-11-2004 15:27

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 
نجديه ..
اجاده وتمكن في كتابة القصه القصيره بأسلوب ممتع وجميل واحترافي ..
أذهلني التسلسل المدهش للأحداث ... حب فحلم وأمل .. ثم خيبه وخذلان ويأس ..

هكذا تكون الكتابه قمة التميز
وهكذا تكون القراءه قمة المتعه ..

نجديه .. وقصه من الابداع لاتنتهي
كل ابداع وأنت ِ بخير ..

بكل صدق ..
دام تفردك..

.

نورة العجمي 26-11-2004 15:55

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 



لي عوده تليق بهذا الأبداااااااااااااااااااع



وتر 26-11-2004 16:35

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 










أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!!




ســؤال يستحــق التفكيــر

طـويــلاً ... !!


:)









حتى الذكريات أصبحت مشوّهة .. !!



لأنه لم يكن ألماً .. بل قتلاً ..

أصبحت رفات مليئة بالأسى ..

لن ينسى .. ولن تصفح ..







وســـاد الابـداع ..



(( نجـديـــه ))





رسمتـي قصـة واقعيـه روتينيــه ولكن بقلـم متجدد




مااروع التفـاصيل التي كانت هنــا





تعاطفـتُ معهـا ..

وكرهتــه ..

:)






دام ابداعــك







مصعب 26-11-2004 18:08

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 
نجدية

اسعد الله اوقاتك

خاطرة

مؤلمة

وشديدة الألم

وتستحث المداد والدمع والقلم

لامست بل انغمست في مدامع كبدي
0
0
0
أي حُمق هذا الذي يجعل أمرأة قوية صامدة تُغلق باب قلبها في وجة كل الرجال لــ .. تصدّق هذا الرجل ؟!!!!!!!!!




ســؤال يستحــق التفكيــر

طـويــلاً ... !!


0
0
0
فعلآ سؤآل يستحق التفكير :confused:

0
0
0
0
0

لك

تحياتي

وتقديري

واحترامي

مصعب

فوزي المطرفي 26-11-2004 21:04

مطر العيد مازال يهطل !
 







إقتباس:



أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتمٍ لأول مرّه ..!
وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة ..
لمّا أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟
ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها ..







قلم الضوء / نجديه



عند قراءتي الأولى لـ ساد السكون , شعرت أن هناك مدى ً يريد أن يتْسع .! . لا أدري .. هل لأني بليد ٌ في الإسهاب أمام لحظة الكتابة الخاصة , ولذلك أبحث عن من يأخذ بيدها .! .. أم لأني لا أقرأ نفسي جيداً إلاّ في طرح ٍ راقي مغاير .!


بحق .. الكتابة لها نفَس ٌ روائي ٌواضح من بدايتها " من الأفق البعيد ..رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال .. " .. لا أخفيك ِ .. لي علاقة عشق ٍ قديمة مع دوائر التبريرات حول مشاهد السرد .. مثلاً .. عند الحديث عن الهدية / الخاتم .. السبب .. " ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبه ..! ".. تبريرات اللغة / تترك ما يعرف " بالحبكة " ! .. طيب ..ـ و يحق لي الفضول ـ .. تمنيت الحديث عن الحلم بأكثر من تفسير .. حينما قرأت جملة " عبور المحيط أصعب من عبور قلبها ؟! ".. ربما هذا ما اقصده بالمدى الذي يريد أن يتْسع .!


*
\
/
\
/
*


بدون مقدمات :


أنا أستغل العيد بعد ما قص شريط الحضور .. فقط ! .. هل التبرير كافي :rolleyes:









1حتر1111111111ما1111111111تي

الجازي 26-11-2004 21:15

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 
.


لي عوده لائقه ..http://fm.jsad.net/images/smilies/flower.gif


.

نورة العجمي 28-11-2004 01:59

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 



من الأفق البعيد ..
رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال ..
كانت أمرأة صعبة ..
عبور المحيط أسهل من عبور قلبها ..

أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتمٍ لأول مرّه ..!
وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة ..
لمّا أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟
ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها ..
كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبة ..
مقدمه رائعه كانت كافيه لتسلبنا كل أنتباه وترقب

لم يعلم بأن تلك الروح لم تنتظر يوماً حدثاً ما .. كــ هذا .. لتتشبث به .. !

وأنه في غفلة منها .. يتوقف الحب والولّه .. لــ يجنح إلى عزلة بعيدٌ عنها ..
يدير رأسه بحثاً عن هوى جديد

سرعان ماتحوّل هذا المنظر .. إلى مشهد من العزاء .. تعزّي فيه قلبها وروحها ..
الذي أصبح يغلّي حمم / لهب .. يستعر بين الأضلاع ..

عينٌ ترى وقلب لايصدّق ..!


أخذت تراقبه عن كثب كل ليلة لــ تشعُر بوخز حاد ..
تلتفت لترى السكاكين تنغرس على ظهرها يوماً بعد يوم , وتحس بمرارة الخيبة والخذلان ..





صباح الأبدااااااااااااع

نــجـديه


قراءات تتبع قراءات

وأحترام لهذا القلم يجبر على الصمت

أجدني أفلست في كل مرّه لإيجاد كلمات منصفة في حق الكاتبة الرائعة جداً والنص

أمتصت القصه كل أحاسيسنا وعواطفنا حتى يخيّل لنا أنها حقيقة تمشي على الأرض

لي عودة أكيده بعد أن أفيق من تأثيرها الطاغي عليّ وعلى كل المتصفح


فخوريين بتواجدك بيننا في مواسم

كل الود والأحترام




تركي العثمان 28-11-2004 05:57

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 
.



الحب أعمى ليس له ذنب !!

الذنب يقع على من لايستحقون الثقه ...


لاغرابه هنا مع هذه الأحرف
فأنتي يانجديه قلم وفكر زاخر

رائعه هي الصياغه وممتعه الى حد الأنسجام

كل اعجابي لك ِ
وأدامك الله بخير وعافيه




.

خالد البوعنين 29-11-2004 00:29

.








بنظرة خيالية مفرطة :



بالفعل , كلام تركي صحيح
فما عادت الدنيا جميلة كالسابق وهي مقولة تناقلتها الأجيال , وستصل الى من سيتبعنــا







بنظرة حقيقية واقعة :

نص متماسك الأيدي , يقترب كل جزء منه بالجزء الآخر بكل حب !
حتى في أشد لحظات الحزن ,




نجدية .
كاتبة متميزة الى أبعد درجة .


تحياتي ,

عذبـة 29-11-2004 15:41

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 



لمـ يكن ذلك استسـلاماً .. لقلـبٍ حذر ,,


بقــدرِ ما كان انكسـاراً في الروح .. لم يولّـد إلاروحاً أقــوى!!



‘*‘
رأى البحّارة يشيرون لها كـ حُلم و أمل صعب المنال ..
كانت أمرأة صعبة ..
عبور المحيط أسهل من عبور قلبها ..
لبس ثوب العفّه والنقاء .. والفضيله والوقار ..
تودد لها ..
حتى أفرغ لها كل مافي جعبته من وسائل التأثير والأستعطاف ..
فــ تسلل إلى قلبها بكل هدوء وسكينة ..

دُهش حين اعترفت له ذات يوم ..
انت الحب وبدونك عبث !

‘*‘


لـمـ يعلــمـ بأن ذلك القلب الذي غلفــه المستحيل..

لمـ يُخـلق إلا ليعطي صدقاً.. ويغلـق أبوابـه عشقاً واحتكاراً أبدياً !!





الغاليــة .. نجــدية ..


أثرتِ السحــب .. برياحٍ هادئـة تشبهـك كثيراً ..

أسقطتني في غفــوة .. من الروعــة,,



دمتي بحــب..

//عــذبــه

عذوب 29-11-2004 23:45

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 
نجدية

حبكة قوية متماسكة تماماً مثل ذاك الخاتم الذي أهدي لها ....

لغة نقية .. تشفّ عن تمكن وحرفية

ممتعة هذه القرآءة .. وممتع الإبحار في محيط فكركِ الرائق السطح..

دمتِ كما أنتِ .. متألقة

نورة العجمي 01-12-2004 11:36

رد : وســــاد الســـكون .. !!
 



عبور المحيط أسهل من عبور قلبها ..


جهّزت أسطولاً .. وأعدّت له العدة والعتاد أمام من تشعر بمحاولة الأقتراب منهما ..
لا يغمض لها جفناً .. حتى يتقهقر من تعتبرهم أعداءٍ لهم ..
لم تكن تعلم أنه لم يكن سوى قلبً هش سيذوي في أول أختبار له .. !!


لم يعتقد يوماً ما .. أن قائدة أساطيله التي وجد فيها من الوفاء الذي يفتقده الكثير من الرجال والتي ضمّها في حبائله ونصب شراكهُ حولها بأحكام .. أن تكتشف حيّله .. !!
في غفلةٍ منه لمحت مراكب ملوّنه تتحرك بإتجاه الشاطىء نحوه ..
كانت فرحته ُ عارمة مستبشراً بقدومها وبيوم جديد يحفل بالعبث ..
كانت لحظات... كفيلة بنسيان حبّ حياته في تلك الدقائق


هُزم شر هزيمة.. وأقتيد مكبلاً بالأغلال ليخرج من قلبها إلى الأبد ..





للجمال أكثر من عوده

وبعد أن أمتصت القصه النثريه كل أحاسيسنا وعواطفنا حتى يخيّل لنا أنها حقيقة تمشي على الأرض

وبعد قراءات عدة استطيع الخوض بالتفاصيل


قصه قصيره نثريه بصياغه غير تقليديه وأستخدام رائع للصور الخياليه والإشارات في هذه القصه

التي كانت كفيله بتميزها والأنبهار بها في كل العناصر من الشخصية والحدث والبيئه

وبدءاً من قرار الحب إلى سكونه

كانت احداث واضحه وهذا اهم شيء يحتاجه القارىء

عايشنا الحدث حتى تمكنت هي من تقرير مصيرها بنفسها

توفر الصدق الفني وقدره على تفجير الأسئلة والفضول من أول حرف إلى آخر حرف

لا شك قصه تشّكل رصيداً ضخماً من الإبداع لكاتبه وأديبه وشاعره

وسلسله من الأبداعات لم تنتهي ولن تنتهي ماشاء الله تبارك الله


نجديه


لا نملك كمتلقين حيال ماتكتبين إلا الإعجاب والتصفيق الحار لهذا القلم الباذخ


تقبلي إعجابي

كل الود والأحترام





الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 01:13.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع