|
أوراق على الهامش..
.
. تعرفين .. تضاءلت متع الحياة لدي.. أمسى أقصى ما يسعدني أن أضع رقعة الشطرنج بيني وبين من أحب.. ثم أطيل اللعب والتأمل لا للتفكير لكن لأطيل الجلوس معه.. ثم أنتظر حتى يعلن انتصاره.. ويفرح. فأبتسم بسعادة بالغة.. لأنه فرح. . . قلت لي: أحب أن تلفظ اسمي مجردا دائما.. منك، اسمي كأنه موسيقى، كأنه حلم فاتن، كأنه معراج إلى سماوات. أجبتك يومها متصنعا التجهم كالعادة: هذا غرور مغلف بمجاملة. بعدها لفظت اسمك ولمرات كثيرة.. لكن وحدي. لم أشعر بالموسيقى ولا الحلم ولا المعراج.. ليس إلا نشوة الذهول الشديد. . . قرأته.. واستعدته مرات.. وأعلم أني سأستعيده لاحقا حين تتلاعب بي العواطف والأفكار.. لكن: لا تعليق.. أحيانا يستغرقني العجز.. حين أقرأ لكِ تكثر هذه الـ(احيانا)ت. . . عدتُ.. ومنك ابتسامة.. وحامل المصحف الذي أهديته لي.. وقراءات طلبت مني أن استمع إليها قبيل النوم كي تحفني الملائكة.. كيف علمتِ.. أن لا شاغل عنك إلا الله..؟!! . . بهدوء أعدت ترتيب أوراقي.. أبحث عن شيء اقرأه بين دعاوى التفكير والمنفعة.. هل تؤمنين بالتقمص ؟!! لعلك كنتِ بي حين التاعـتـني اللحظة وراودني الفتون: " الصمت في حرم الجمال.. جمال". . . لا يغرنك الغياب..:) أنت شاهد. عوني عند الشهادة على الغيب.. ورفيقي عند الغيب مع الشهادة. . . اليوم سابقتني إليك أذني وعيني.. أسمع ولا أبالي بالمعنى.. مشغول بالصوت عنه .. وأرى ولا أبالي بالابعاد.. مسحور بالحضور فيه. . . لأكن حلما.. لأكن أملا.. بل إن شئت لي فلأكن وهما. لكن في حلمك وفي أملك.. ليرتق بك الجمال معي.. ولتضحك لك الأقدار فأردد معها: فزت ورب الكعبة.. وأنتِ أنتِ. . . أنا.. " بعض من فتن الله بكم فيمن فتن ".. ومثلما سماحة المفتي مسؤول عن آخرة السلطان تنحصر مسؤوليتي في دنياكِ.. باختصار: مهمتي في هذه الحياة أن أجعلكِ أكثر سعادة. . . ياله من مساء.. مطرزا بغيبتك. ياله من صباح.. مشمولا بطلتك. يالها من حياة.. منكِ وإليكِ.. نور على نور. . . لو تعلمينْ.. كيف يضنيني الغياب.. وكيف يشقيني البقاء بين الناس والأمل على أمنيةٍ ورجاء.. وكيف أصابرُ وأكابرُ وأحيل أمري إلى أقدار الله فينا وبيننا. إذا.. إذا.. إذا.. لرفعتِ التلفون وقلت لي فورا: أحبكْ..:) . . تطلبين أن احدثك اكثر عن هيدجر وسارتر وعبدالرحمن بدوي..!! لا .. لن احدثك عن هؤلاء المعقدين.. مش وقته. هذه المرة حضرت بصفتي حبيب لا كتاب..:) . . الله.. كيف تنبض فيّ : إذ سمعتك ورأيتك. الله.. يا لحظات الذهول: إذ أنا مشغول بك عنك. الله، يا واهب الكون والناس.. إذ أنت لي وإلي. . .
إني جعلتك في الفؤاد محدثـي=وأبحت جسمي من أراد جلوسي فالجسم مني للجليس مؤانـس=وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسـي لو رأيتني البارحة.. خرجت لمقابلة مجموعة من أصحابي المثقفين.. وكنت كما توصيني دائما: في كامل لياقتي، لبسا وعطرا وسمتا ووقارا.. وعلى رأيك (لازم أكون احسن واحد). المهم، لن أطيل عليك.. ركبت سيارتي.. وتحركت إلى حيث كانوا ينتظروني مدفوعا بكلماتك عن الخروج من التقوقع، وأهمية الجلوس مع الناس والحوار معهم، والمشاركة في بناء المجتمع، وأشياء أخرى قلتها لي. لكن كالعادة انتابتني لوعة غيابك.. وتمنيت لو كان طريقي إليكِ لا إليهم. والله.. لعنتهم ولعنت الثقافة معهم.. ولولاك لرجعت إليكِ.. لا شيء يغني عنك.. أنتِ.. أنتِ. . . " وما ملامحي إلا وشاية بعشقي لك، فما حاجتي للحديث عنك وكل مابي ينطق بك".. حين قلتِها لي.. سكت شهريار عن الكلام المباح وأيضا غير المباح.. كسرت شهرزاد سيف الحاحه.. فليصمت كل شيء، ولينطق كل شيء. . . ليَ وحشه !! طيب.. لكن لتسعني ابتسامتك.. ولتكن روحك كما هي دوما: الانقى والأجمل.. وليتحول إحساسك بي إبداعا مختلفا، وأنت بلا شك.. قادرة بلا حدود. وتسأليني عن فلسفتي في الجمال لتكوني لي دوما كما أُحِب.. لا تشغلي نفسك بها، ولكنني أعلم أنه حين يحب رجل إمرأة أقل ثقة بجمالها فإنه يجعلها: أجمل وأجمل وأجمل.. فكيف حين تكون مثلك: الأكثر جمالا وبهاء وفتنة وقدرة ؟ تخيلي كيف تكون حينذاك في حسه وعقله وشعوره. يا عزيزتي: معك لا احتاج إلى فلسفة للجمال.. أنت فلسفتي للحياة كلها.. . . |
رد : أوراق على الهامش..
0
0 0 0 0 سأعود ........................... :) |
رد : أوراق على الهامش..
تعرفين .. تضاءلت متع الحياة لدي.. أمسى أقصى ما يسعدني أن أضع رقعة الشطرنج بيني وبين من أحب.. ثم أطيل اللعب والتأمل لا للتفكير لكن لأطيل الجلوس معه.. ثم أنتظر حتى يعلن انتصاره.. ويفرح. فأبتسم بسعادة بالغة.. لأنه فرح. كم من الحب نحمل .. عندما يكون شغلنا الشاغل .. فرحتهم .. ؟ وعندما نعيش لكي نجعلهم اسعد .. فقط لنجعلهم اسعد .. ! ياالله كم من الحب اندس بين الاحرف المدونه اعلاه .. ؟؟ " وما ملامحي إلا وشاية بعشقي لك، فما حاجتي للحديث عنك وكل مابي ينطق بك".. . . . عبدالواحد اليحيائي .. لازلت ابحث عن كل ماتكتبه .. لاتنفس الروعه .. دمت بخير |
رد : أوراق على الهامش..
0 0 يجذبنا الحنين الى بلورة الاشياء الى،، آفاق ترتحل بنا ارتحال الضياء تحركت مشاعري،،بحثا عن نقاط والتقاء / / إستاذي أنيق جداً تأتي بمساءات الحرف الجميل إعجابي ................................. :) |
رد : أوراق على الهامش..
لو تعلمينْ.. كيف يضنيني الغياب.. وكيف يشقيني البقاء بين الناس والأمل على أمنيةٍ ورجاء.. وكيف أصابرُ وأكابرُ وأحيل أمري إلى أقدار الله فينا وبيننا. إذا.. إذا.. إذا.. لرفعتِ التلفون وقلت لي فورا: أحبكْ.. عندما يكون الحب صادقا .. قويا وتجبرنا الظروف على الغياب فلا بد عندها من مساحات مضنية .. مؤرقة من الشوق .. الحنين .. والأمل باللقاء من جديد مع ذلك الحبيب لتتلاشى كل عذابات الغياب .. أمنية برؤيته ولو عن بعد .. رجاء أن يكون الحب أقوى من كل شيء .. أستاذي عبد الواحد اليحيائي .. رائع ما كتبته .. ترجمة الحب هنا .. منذ تضاءل متع الحياة أمامه .... إلى أن يصبح هو فلسفة الحياة كلها .. سجل إعجابي بقلمك المبدع .. دمت بخير .. |
رد : أوراق على الهامش..
ماأجمل هذا النص ياعبدالواحد يحتاج كل مقطع تعليق على جمال أبعاد المعنى الذي يرمي إليه الموقف في أول مرور سأقف عند هذه المسائلة تعرفين .. تضاءلت متع الحياة لدي.. أمسى أقصى ما يسعدني أن أضع رقعة الشطرنج بيني وبين من أحب.. ثم أطيل اللعب والتأمل لا للتفكير لكن لأطيل الجلوس معه.. ثم أنتظر حتى يعلن انتصاره.. ويفرح. فأبتسم بسعادة بالغة.. لأنه فرح. أتظن أنه مازال الحب كذلك ؟ حد نسيان الذات والتفكير بفرح الآخر ؟؟؟؟؟ محطه أولى للتوقف ولي عوده لباقي المحطات دمت مبدعاً كل الود والورد http://www.moveed.com/data/thumbnails/118/iris03.gif |
رد : أوراق على الهامش..
بعدها لفظت اسمك ولمرات كثيرة.. لكن وحدي. لم أشعر بالموسيقى ولا الحلم ولا المعراج.. ليس إلا نشوة الذهول الشديد. حين يكون هو / ملكوتي ... بياء الملكية...وليس مملكة...بتاء التملك...!! حينها نستشعر الاسم ونصل حد الذهول 00 ونغني بصخب.. نصنع أكاليلا من الورود بعد ذلك / لانسمع سوى أصوات المحبة والطهر اخي الفاضل / عبدالواحد حروفك / أشبه برائحة العود حروفك تصحب النقاء أينما حلت فهي تخرج من بياض هذا هو ألق الصدق الماطر دمت بخير اختك / المهرة |
بالله أهذا الهامش لديك ؟ رفقاً لا نملك إلا خفق ..
.. من حدود الدهشة .. حتى منتهاها " كانت أنفاسي " .. حديثك وطن .. تسكنه الروح طويلاً لتغترف أكبر قدر من الانتماء ! " سأبحث عن مافاتني .. حماقة إن لم أفعل ! " عبدالواحد اليحيائي .. دمت نبض عذب التحايا |
رد : أوراق على الهامش..
تعرفين .. تضاءلت متع الحياة لدي.. أمسى أقصى ما يسعدني أن أضع رقعة الشطرنج بيني وبين من أحب.. ثم أطيل اللعب والتأمل لا للتفكير لكن لأطيل الجلوس معه.. ثم أنتظر حتى يعلن انتصاره.. ويفرح. فأبتسم بسعادة بالغة.. لأنه فرح. باختصار: مهمتي في هذه الحياة أن أجعلكِ أكثر سعادة. أي حب وأي تفاني ..!! أن يبذل نفسه للآخر ولأجل الحب .. ؟! لاشك حب حقيقي يندر وجوده .. قلت لي: أحب أن تلفظ اسمي مجردا دائما.. منك، اسمي كأنه موسيقى، كأنه حلم فاتن، كأنه معراج إلى سماوات. أجبتك يومها متصنعا التجهم كالعادة: هذا غرور مغلف بمجاملة. كأنه معراج إلى سماوات .. رائع الوصف هنا .. بعدها لفظت اسمك ولمرات كثيرة.. لكن وحدي. لم أشعر بالموسيقى ولا الحلم ولا المعراج.. ليس إلا نشوة الذهول الشديد. ربما مكابرة .. :) عدتُ.. ومنك ابتسامة.. وحامل المصحف الذي أهديته لي.. وقراءات طلبت مني أن استمع إليها قبيل النوم كي تحفني الملائكة.. كيف علمتِ.. أن لا شاغل عنك إلا الله..؟!! أعجبني التجلّي هنا .. والسؤال عميق وبليغ .. ! وتسأليني عن فلسفتي في الجمال لتكوني لي دوما كما أُحِب.. لا تشغلي نفسك بها، ولكنني أعلم أنه حين يحب رجل إمرأة أقل ثقة بجمالها فإنه يجعلها: أجمل وأجمل وأجمل.. فكيف حين تكون مثلك: الأكثر جمالا وبهاء وفتنة وقدرة ؟ تخيلي كيف تكون حينذاك في حسه وعقله وشعوره. يا عزيزتي: معك لا احتاج إلى فلسفة للجمال.. أنت فلسفتي للحياة كلها.. وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان لا أظن أنها بــ حاجه لهذا السؤال مرة أخرى .. كان جواب شافي لاشك .. عبدالواحد اليحيائي .. ماأجمل حديث الأرواح .. دمت مبدع .. |
رد : أوراق على الهامش..
|
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 15:23. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع