البدر .. بن عبدالمحسن , لا شك أنّ هذا الإسم كفيل بحضور الغائبين , وحضور الحاضرين !

صدّقني يا سموّ الأمير أنّ هذا الحضور لم ولن يكُن عاديّاً , ربّما لا تعلم حجم الفرح الّذي لازمني وغيري ساعة الإعلان عن لقائك .
لدرجة أن بعضنا لازم شاشة الكمبيوتر منذ الإعلان , وحتّى الآن !
لا أحد يستطيع لوم هذا الفعل , فأنت البدر .. بدر الشعر .
(( وماعلينا .. لو طربنا وانتشينا .. ))
ماعلينا يا سموّ الأمير , فنحن في فرحٍ غريب , قد لا تتخيّله !


- لكل مدينة حكاية , لكل الأماكن إحساس , بعض المدن نتقبّلها بلطف وأحياناً نشوة , وبعضها لا نستلطفها ونود لو نستطيع الهرب منها بسرعة !
س. ماهي المدينة الّتي شعر فيها البدر بالإنتماء , وبالحب , وبالشعر , بمعنى آخر .. المدينة الملهمة ؟!
س. الأخرى الّتي لم تناسب عاطفة البدر , وكان هروبه منها بمثابة الفرح ؟!
س. قصّة مدينة .. كُتِبَت كقصيدة ( جدة .. العروس ) لم تكتبها إلا عن قرب , ولم تقاسِم البحر والعشاق مواعيد الغروب إلا لإحساسٍ كبير , كيف يحدث أن تكتب المدينة نفسها .. شعراً ؟!


- قلت فيما مضى بأنّ طلال مداح - رحمه الله - يملك الحق في غناء أيّ قصيدة لك , وبدون الرجوع إلَيك !
س. هل هناك فنان في هذه الفترة أو تلك غير طلال مداح , تستطيع أن تقول له ماقلته ؟!
س. في أي صوت .. ترى قصائدك ؟!
س. هناك الكثير من الأغاني المنسيّة من كلمات سموّك , لعلّ من أبرز تلك الأغاني أغنية - تخيّل - , حرام أن تُظلَم هذه الأغنية ولا تُغنّى إلا في الجلسات أحياناً , لدرجة أنّ تسجيلها الأصلي اختفى من محلات البيع , هل يُشعرك هذا الشيء بالندم إزاء إعطائها لفنان يهمل مثل هذا الإحساس ؟!
س. هل يتضايق البدر عندما تبقى قصائده حبيسة لإدراج الملحنين ؟!
س. اوبريت فارس التوحيد .. لأوّل مرة يدخل صوت نسائي في اوبريت الجنادرية وأعتقد أنّها كانت المرة الأخيرة .. من طالب بذلك ؟! ولماذا نوال بالتحديد ؟! وهل واجهتم صعوبات من قبل المجتمع حول تقبل الفكرة ؟!

شكراً سمو الأمير , ولي عودة أخرى إن شاء الله.