ممكنة ..!
الدقائقُ غانيةٌ مدمنة والمسافة ما بيننا سور مقبرةٍ نخرتْه الرطوبةُ والمسكنةْ ..! قال لي : ممكنةْ قلتُ : يا سيدي نجمةً نسْتَدلُّ بها الشعرَ والحزنَ والأزمنةْ .! قال لي .. م م ك ن ة قلتُ يا قلبُ بيني وبينكَ نومُ الحديقةِ عهرُ الغصونِ وذعرُ الفراشاتِِ من رقصة السوسنةْ ..! قال لي : ممكنة ..!! ( كيفَ تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي ...؟!) تساءلتُ والوقتُ ينفث تبغَ الظنونِ بوجهيْ وتومئُ لي حسرة مزمنةْ ..! قال لي .. م م ك ن ة قلت يا قلب بيني وبينكَ يتْمُ القصائدِ عطْر المعاطفُ وامرأةٌ .. إنْ مَشتْ يتطوَّسُ فيها المكانُ وإنْ وقفتْ رقصتْ أحصنةْ ..!!! ) |
رد : ممكنة ..!
قلت يا قلب بيني وبينكَ يتْمُ القصائدِ عطْر المعاطفُ وامرأةٌ .. إنْ مَشتْ يتطوَّسُ فيها المكانُ وإنْ وقفتْ رقصتْ أحصنةْ ..!!! ) ما اجمل الأشياء حين تشبه شيئاً فيه طفولة الصدق والكلمات هنا كـأنها تتغنّى عن عروس متشحة بالبياض تقبل اعجابي |
رد : ممكنة ..!
مرحى:
وامرأة إن مشت تطوّس فيها المكان وإن وقفت رقصت ..أحصنه. عندما بلغت قراءتي هنا تلفت حولي..شعرت بأن الامكنة حولي ممتلئه بالزهو كماهو الحال في روحي ككيان رددت بصوتي اشياء تنطق ولا تكتب ابدآ حيث يلتصق اللسان بمقدمة سقف الفم ثم يهوي ويعود انه الإبهار تفسير كل التقريريه في ردي ممتن لروحك فهي تشغلنا بنا كل مره نحلم بالاختلاف. |
رد : ممكنة ..!
. ( كيفَ تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي ...؟!) تساءلتُ والوقتُ ينفث تبغَ الظنونِ بوجهيْ وتومئُ لي حسرة مزمنةْ ..! قال لي .. م م ك ن ة http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif تساؤلات مغرقة في حيرتها يطرحها الشعراء حين تستبد بهم الشوق والوحشة .. تظل حروفنا في حيرة .. أمام كل نص للوافي .. ماذا سنكتب !؟ وهو من يمتلك أدوات الكتابة ! يبقى النص .. / الكاتب .. / .. غني عن الإشاده .. دمت وطن للدهشه والتميز .. . |
رد : ممكنة ..!
قال لي : ممكنة ..!!
( كيفَ تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي ...؟!) تساءلتُ والوقتُ ينفث تبغَ الظنونِ بوجهيْ وتومئُ لي حسرة مزمنةْ ..! لحروفك عبير ينعش النبض بين أعاصير الهجر والغياب شكرا لروحك |
رد : ممكنة ..!
قلت يا قلب بيني وبينكَ يتْمُ القصائدِ عطْر المعاطفُ وامرأةٌ .. إنْ مَشتْ يتطوَّسُ فيها المكانُ وإنْ وقفتْ رقصتْ أحصنةْ ..!!! ) حروف من عطر ترتدي معطف الابداع كعادتك لترسم الفرح على صفحات مواسم مزيد من التألق دمت بخير اختك / المهرة |
رد : ممكنة ..!
كيفَ تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي ...؟!) تساءلتُ والوقتُ ينفث تبغَ الظنونِ بوجهيْ وتومئُ لي حسرة مزمنةْ ..! قال لي .. ممكنة ..!! نص يبسط مساحات من الجمال .. ويملء فراغاتٍ كثيرة .. حين يتثاقل النبض وتعيده لنا بروحك لتتورّد بعده الأوردة الوافي بنا .. أسقيت الزهور في مواسم فما عدنا نخشى عليها أن تذبل .. دوماً بـ حضورك نستمد شيئا من روعتك.. أُدين للحروف الكثير حين منحتنا وجودك هنا .. |
رد : ممكنة ..!
.
. ابراهيم الوافي شاعر مغاير.. مختلف في حضوره وفي لغته وفي قدرته على جعلنا: نفكر ونحلم.. والحلم من طبيعة هذا المختلف. حين تقرأ الدقائق غانية مدمنة.. تحتار في هذه الدقائق بين غواية الغانية وتكرر الادمان.. ثم الادمان لا يأتي إلا بعد مراحل من غواية.. والغواية لا تكون إلا مع رسول جمال.. هل هي دقائق جميلة؟!! هل هي مشغولة بالغواية المتكررة؟!! والسؤال ليس من الشاعر أو إلى الشاعر.. بل من أنفسنا حين نقرأ ابراهيم الوافي ونبحر معه في سطر واحد فقط..:) وهناك المسافة والمقبرة والرطوبة والمسكنة.. ثم السؤال بعد ذلك؟!!.. ممكنة؟ هل هي ممكنة مع ذلك.. أو ممكنة رغم ذلك؟ كيف تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي.. تساءلتُ.. وحين تكون امرأة إن مشت يتطوس فيها المكان.. وإن وقفت رقصت أحصنة.. هل يكون للتساؤل هنا معنى أو مبرر؟!! رهان القلب والمرأة.. والمرأة والشعر ونجمة نستدل بها الشعر والحزن والأزمنة.. حين قرأتُ: كنتُ مع الشعر ومع المرأة ومع القلب الذي وسع هذا كله. شكرا ابراهيم.. رائع كعادتك.. ومختلف ومغاير كعهدنا بك..:) . . |
رد : ممكنة ..!
إقتباس:
لك المطر آخِرُهُ أغاني الرعاة أيتها النبيلة .. لاحرمني الله حضورك الوارف دائما |
رد : ممكنة ..!
رائع ياابراهيم وأكثر كل الحب |
رد : ممكنة ..!
إقتباس:
أيها الـ نهر.. الرؤى اختلاس لحظات متعبة ياصديقي ، والحبكة لسان يتقن الصدق كي لايكذّب الرؤيا ...! سأنتظر يومًا تجيء فيه الشمس ... شكرا لكل ظن حسن ينبع من بياضك ..! |
رد : ممكنة ..!
إقتباس:
ويبقى الأصدقاء شريعة البياض .. والكتابة درب يفضي إليهم ... هناك فقط تجتمع ملائكة الشعر والنثر والقلوب المجبولة على الصدق والبياض .. وكم أتوق مطلقا لأظلّ بينهم شكرا لروحك |
رد : ممكنة ..!
إقتباس:
بك تتألق الأماكن .. ولك تتأنق أيتها النبيلة طاب حضورك |
رد : ممكنة ..!
|
رد : ممكنة ..!
إقتباس:
أيتها الأصيلة ... ببياض قلوبكم ..تنسج لنا الـ مواسم عصورا ياسمينية .. وأصدقاء من فئة الصدق .. كانت مشاغل شتى أخَّرتنا عن رفقة الضوء .. لكم منا العذر على التأخّر .. ولنا أمل قبوله كرمًا منكم ... شكرا .. لأنك الأصيلة الواعية مطلقا |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 07:44. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع