شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   ما عادَ يُجدي ..! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=14031)

ما عادَ يُجدي! 24-03-2007 22:30

ما عادَ يُجدي ..!
 
السلام على مَن يقرأ الأرواح..



ماذا بعد خمسة عشر عاماً من العُزلة ؟!

تقلّب روحها على سرير الوحدة .. تتلمّس أنوثتها بفخرٍ كسير .. ينخر بياضها سوس الوقت .. يجرح تاريخها التّأريخ لأفراحها .. أفراحها..! تلكَ التي مضت على جناح طائر ما تحدّثتْ بها وما وقعت ..!
..الأحلام فرحةٌ لا يرصدها التاريخ .
غضّة هيَ يا ليل .. كـ بيلسانة ريّا ..أمّا سريرها فيابس وملاءاتها لا تزهر رغم مطر الوسائد ..!
لكأنما كان الجفاف المصير والجدب قدرُ العبور .. والمساحات شـــــــاسعةٌ شاسعة مابين موت وموت ..!
تلتحفها أكثر .. تنطوي أضيق أجذر ..وما هيَ حقيقة إلا تتعرّى ..!

العراء عضيدُ البرد نقيضُ الدفء، سكينه تشرّح الآمال المُلقاة على أرصفة الوقت .. و لاعزاء للمنتظرين ..!
الصّابرون والجازعون هنا واقففون على ويلٍ سواء .. أحوالهم لا تتكثّف ..لا تتضارب ولا تُبذر في أرحام السقف العاقر جنين حُلم .. والأنوثة في كل ليلٍ يفترسها الهدوء واللا شيء !
( حسبي الله )

عند الثانية والقهر.. كانت تسألكَ الذكرى!
لاشيء إلا العبور بدهاليز حبيب غائب، بدءاً بتعرجّات عقله مروراً بحجرات قلبه.. حتى أخمص روحه
هوَ العبور بذاكرتك .. لا واقع يشدّها منك.. ولا نسيان يأخذها عنك ..
لا جديد ينفي ابتداءك .. ولا شيء ينهيك ..!
أتصدّق أنّها كانت تجيب على أسئلتك الافتراضيّة في غفلةٍ من الشّوق:

(ماني طيّبة ) ..! عليلة في بعدكَ يا حبيبي .. أحاسيسي أسيرةٌ مضمحّلة، كشمسٍ باغتها غيم أسود حملته ريح غاضبة.. أستباح أشعّتها، شرّد ضوءها وأبدل بيوت الذّهب على ضفافها فحما..
نفثَ رمادهُ في أهبّة شبابي ومضى.

(شكلي ..!) سلْ المرآة والملائكة المحيطين .. سلْ بشرتي شاماتي والنتوء .. سلْ ملامحي وغلاف طاقتي ..
سلْ شعيراتي الدموية .. إنحناءات جسدي وهيكل روحي .. سل كلّ هؤلاء كيف يقف التّشكيل ويتعّثر النّمو ..؟
كيف تجمّدُ اللحظة الراهنة وينتحر الوقت الآتي! .. كيف تحنّط الأجساد الآدمية / المشاعر الإنسانية
وتبقى مومياء تسير بين النّاس يرونها ولا يعرفون لها وصفاً أو شكلا أو ماهيّة ..
أو سلْ قلبكَ ..فإنّهُ يراني!

( بردانة ) والشّمس تزاور هشيم عظامي وتقّلبني ذات اليمين وذات الشّمال على جمرِ *الأبِ آب الـ يتّقدُ في كل الفصول، ذاكَ الذي لا يبردُ ولا يُدفئ من برد..! اعلم أنّي لا زلتُ وسأبقى ( برداااااااااااااانة )

( ماما ) كبرتْ قليلا ً.. ولازالت كملاك تتوسّل الله و تدعو .. أعرف أنّها تراك في عيني وتعتذر لك ولي في كلّ لحظة .. أسامحها لأنّها ( ماما ) ولأنّي أدركُ أنها أداة القدر الذي يَقهرُ ولا يُقهر .. سامِحها أنتَ الآخر أرجوك ..

(آكل؟ .. إي آكل ) وأنا في الحقيقة أُلتهم .. وتمضغني أضراس الوقت ..
الشبّع والجوع وجهان لعملة موتي، لا فرق بينهما ولا شاهد عليهما إلا نبضي الملعون، هذا المتذبذب بين عقلٍ وجنون ..!
أتعلم أنّي استحضركَ عندَ كل مائدة .. ذائقتي قائمة بك! .. كما حياتي ..!

أمّا الشّوق فعنه لا تسلْ .. هاكَ كفّي المرتجفة ..تلمّسْ
هاكَ قلبي الشّريد ..انظر واقرأ في صفحتهما زمانك وزماني .. تيمّن بالحِرمان فذاك بيتُ قصيدنا وعنوان قصّتنا
وتاريخنا اللاشيةَ فيهِ ولا تزوير ..

لا تطلقها الآن تريّث .. دعني أتلقّفها بشفتي .. دمعتكَ الرّزقْ ..مكانها جوفي ..! ( الحمدُ لله )

لا بأس عليكَ يا حبيبي .. لا بأس .... أعرف أنّ النساء عندكَ عدد وأنّي واحدة لاتعدّ ولا تُحصى.
أعرف أنّ الجمال في عينكَ أنثى اسمها ....!
على يقين أنّ قلبكَ في كلّ يوم يبعدهنّ ويدنيني .. يُسرّحهنّ ويبقيني .. ينحيّهنّ كلهنّ ويجدّد عهده لي وبي ..
(يااااه!) ..يا أنا المغرورة بكَ كم أحبّك..!

وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..

أولا زلت تسأل..!!

صهْ الآن يا تعب .. فقد منحته على البعد رحمتي، أنا وجنوني ..!

ما عدتُ أنظر للساعة ..وما أظنّ عقاربها إلا خائرة القوى ..مثلي!
خُذ طيفي وسجّيه عندكَ ..و-بربّكَ- ترفّق..

النّوم معادلة صعبة لا يفكّ شِفرتها إلا هسيس أنفاسك في أذن الغفوة ..
أقدمْ و خذني إليكَ أخذاً جميلا ..
خذني إذا ما الحزن عسعس والفقد في الأرواح تنفّس ..
خذني إليك تجدكَ عندي .. خذني إليكَ يا حافظ عهدي يا راعيَ ودّي ..
خذني إليك ..ولتنتهي بعدنا الحياة بلحظة !

لا ترفع سمّاعة الهاتف ولا تجيب إلا على حبّي ..لا تلّبي إلا صبري ولا تستقفي إلا أثري .. أنا بقلبكَ أرحم..
أنا النبّأ الطيب والدّعوة المُستجابة والأفراح المؤجلة !
صدمتني بالأمس الأخبار، قالت تماضر أنهم قتلوا منصور الذي قالَ ربّي اللهُ ثمّ تخبّط ، صلبوه في يوم العيد على باب المدينة، سخروا منه ومنّا فيه، ركلوه كـ ( ماريونيت ) أنهت دورها على مسرح العرائس وما عادت تصلح لدور آخر، ركلوه بكلّ حضارته وعراقته وجبرتوه .. داسوه وداسوا كرامتنا فيه..
وما شاؤوا إلا أن شاء الله هو حسبنا ونعم الوكيل ..

كلّنا في المنفى يا حبيبي فلا تبكي .. وهل كانت الحياة إلا لنُبعد تأديباً وننفى ..!
لا تبكي غربتنا وعبورنا المتعثّر ..لا تبكي ضياعات الدرّوب..لا تبكي أنفاقنا الضّيقة .. عزلتنا .. شبابنا المنصرم قهراً .. لا تبكي ألسنتنا التي لا سبيل لها إلا الخرس ..لا تبكي ذلّنا وهواننا على الناس ..
لا تبكي.. أرجوك فقد بكيتُ -واللهِ- عنكَ عنّي و..عنهم بما يكفي.

لنا العزاءُ وعلينا الرّحمة ..
آمين.

[line]
* شهر كأبٍ ورّث ابنته العذراء صفاته ..فكانت كما كان..!


محمد مدران اليامى 25-03-2007 15:47

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 
ماعاد ,,,يجــدي:

عضو تستحق كتاباته المتابعه والقراءه بتأني .....

مرحبا بك معنا ....

نوافذ قرأتها جيدا....نافذه نافذه....جميله لغتك وحضورك....

دمت ببهاء..
تحيتي tsh6

ما عادَ يُجدي! 25-03-2007 20:05

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 
لبّيكَ وسعديكَ يا ابنَ يام..



ماذا بعد خمسة عشر عاماً من العُزلة ؟!

تقلّب روحها على سرير الوحدة .. تتلمّس أنوثتها بفخرٍ كسير .. ينخر بياضها سوس الوقت .. يجرح تاريخها التّأريخ لأفراحها .. أفراحها..! تلكَ التي مضت على جناح طائر ما تحدّثتْ بها وما وقعت ..!
..الأحلام فرحةٌ لا يرصدها التاريخ .
غضّة هيَ يا ليل .. كـ بيلسانة ريّا ..أمّا سريرها فيابس وملاءاتها لا تزهر رغم مطر الوسائد ..!
لكأنما كان الجفاف المصير والجدب قدرُ العبور .. والمساحات شـــــــاسعةٌ شاسعة مابين موت وموت ..!
تلتحفها أكثر .. تنطوي أضيق أجذر ..وما هيَ حقيقة إلا تتعرّى ..!

العراء عضيدُ البرد نقيضُ الدفء، سكينه تشرّح الآمال المُلقاة على أرصفة الوقت .. و لاعزاء للمنتظرين ..!
الصّابرون والجازعون هنا واقففون على ويلٍ سواء .. أحوالهم لا تتكثّف ..لا تتضارب ولا تُبذر في أرحام السقف العاقر جنين حُلم .. والأنوثة في كل ليلٍ يفترسها الهدوء واللا شيء !
( حسبي الله )

عند الثانية والقهر.. كانت تسألكَ الذكرى!
لاشيء إلا العبور بدهاليز حبيب غائب، بدءاً بتعرجّات عقله مروراً بحجرات قلبه.. حتى أخمص روحه
هوَ العبور بذاكرتك .. لا واقع يشدّها منك.. ولا نسيان يأخذها عنك ..
لا جديد ينفي ابتداءك .. ولا شيء ينهيك ..!
أتصدّق أنّها كانت تجيب على أسئلتك الافتراضيّة في غفلةٍ من الشّوق:

(ماني طيّبة ) ..! عليلة في بعدكَ يا حبيبي .. أحاسيسي أسيرةٌ مضمحّلة، كشمسٍ باغتها غيم أسود حملته ريح غاضبة.. أستباح أشعّتها، شرّد ضوءها وأبدل بيوت الذّهب على ضفافها فحما..
نفثَ رمادهُ في أهبّة شبابي ومضى.

(شكلي ..!) سلْ المرآة والملائكة المحيطين .. سلْ بشرتي شاماتي والنتوء .. سلْ ملامحي وغلاف طاقتي ..
سلْ شعيراتي الدموية .. إنحناءات جسدي وهيكل روحي .. سل كلّ هؤلاء كيف يقف التّشكيل ويتعّثر النّمو ..؟
كيف تجمّدُ اللحظة الراهنة وينتحر الوقت الآتي! .. كيف تحنّط الأجساد الآدمية / المشاعر الإنسانية
وتبقى مومياء تسير بين النّاس يرونها ولا يعرفون لها وصفاً أو شكلا أو ماهيّة ..
أو سلْ قلبكَ ..فإنّهُ يراني!

( بردانة ) والشّمس تزاور هشيم عظامي وتقّلبني ذات اليمين وذات الشّمال على جمرِ *الأبِ آب الـ يتّقدُ في كل الفصول، ذاكَ الذي لا يبردُ ولا يُدفئ من برد..! اعلم أنّي لا زلتُ وسأبقى ( برداااااااااااااانة )

( ماما ) كبرتْ قليلا ً.. ولازالت كملاك تتوسّل الله و تدعو .. أعرف أنّها تراك في عيني وتعتذر لك ولي في كلّ لحظة .. أسامحها لأنّها ( ماما ) ولأنّي أدركُ أنها أداة القدر الذي يَقهرُ ولا يُقهر .. سامِحها أنتَ الآخر أرجوك ..

(آكل؟ .. إي آكل ) وأنا في الحقيقة أُلتهم .. وتمضغني أضراس الوقت ..
الشبّع والجوع وجهان لعملة موتي، لا فرق بينهما ولا شاهد عليهما إلا نبضي الملعون، هذا المتذبذب بين عقلٍ وجنون ..!
أتعلم أنّي استحضركَ عندَ كل مائدة .. ذائقتي قائمة بك! .. كما حياتي ..!

أمّا الشّوق فعنه لا تسلْ .. هاكَ كفّي المرتجفة ..تلمّسْ
هاكَ قلبي الشّريد ..انظر واقرأ في صفحتهما زمانك وزماني .. تيمّن بالحِرمان فذاك بيتُ قصيدنا وعنوان قصّتنا
وتاريخنا اللاشيةَ فيهِ ولا تزوير ..

لا تطلقها الآن تريّث .. دعني أتلقّفها بشفتي .. دمعتكَ الرّزقْ ..مكانها جوفي ..! ( الحمدُ لله )

لا بأس عليكَ يا حبيبي .. لا بأس .... أعرف أنّ النساء عندكَ عدد وأنّي واحدة لاتعدّ ولا تُحصى.
أعرف أنّ الجمال في عينكَ أنثى اسمها ....!
على يقين أنّ قلبكَ في كلّ يوم يبعدهنّ ويدنيني .. يُسرّحهنّ ويبقيني .. ينحيّهنّ كلهنّ ويجدّد عهده لي وبي ..
(يااااه!) ..يا أنا المغرورة بكَ كم أحبّك..!

وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..

أولا زلت تسأل..!!

صهْ الآن يا تعب .. فقد منحته على البعد رحمتي، أنا وجنوني ..!

ما عدتُ أنظر للساعة ..وما أظنّ عقاربها إلا خائرة القوى ..مثلي!
خُذ طيفي وسجّيه عندكَ ..و-بربّكَ- ترفّق..

النّوم معادلة صعبة لا يفكّ شِفرتها إلا هسيس أنفاسك في أذن الغفوة ..
أقدمْ و خذني إليكَ أخذاً جميلا ..
خذني إذا ما الحزن عسعس والفقد في الأرواح تنفّس ..
خذني إليك تجدكَ عندي .. خذني إليكَ يا حافظ عهدي يا راعيَ ودّي ..
خذني إليك ..ولتنتهي بعدنا الحياة بلحظة !

لا ترفع سمّاعة الهاتف ولا تجيب إلا على حبّي ..لا تلّبي إلا صبري ولا تستقفي إلا أثري .. أنا بقلبكَ أرحم..
أنا النبّأ الطيب والدّعوة المُستجابة والأفراح المؤجلة !
صدمتني بالأمس الأخبار، قالت تماضر أنهم قتلوا منصور الذي قالَ ربّي اللهُ ثمّ تخبّط ، صلبوه في يوم العيد على باب المدينة، سخروا منه ومنّا فيه، ركلوه كـ ( ماريونيت ) أنهت دورها على مسرح العرائس وما عادت تصلح لدور آخر، ركلوه بكلّ حضارته وعراقته وجبرتوه .. داسوه وداسوا كرامتنا فيه..
وما شاؤوا إلا أن شاء الله هو حسبنا ونعم الوكيل ..

كلّنا في المنفى يا حبيبي فلا تبكي .. وهل كانت الحياة إلا لنُبعد تأديباً وننفى ..!
لا تبكي غربتنا وعبورنا المتعثّر ..لا تبكي ضياعات الدرّوب..لا تبكي أنفاقنا الضّيقة .. عزلتنا .. شبابنا المنصرم قهراً .. لا تبكي ألسنتنا التي لا سبيل لها إلا الخرس ..لا تبكي ذلّنا وهواننا على الناس ..
لا تبكي.. أرجوك فقد بكيتُ -واللهِ- عنكَ عنّي و..عنهم بما يكفي.

لنا العزاءُ وعلينا الرّحمة ..
آمين.

[line]
* شهر كأبٍ ورّث ابنته العذراء صفاته ..فكانت كما كان..!


ما عادَ يُجدي! 25-03-2007 20:34

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد مدران اليامى (مشاركة 222792)
ماعاد ,,,يجــدي:

عضو تستحق كتاباته المتابعه والقراءه بتأني .....

مرحبا بك معنا ....

نوافذ قرأتها جيدا....نافذه نافذه....جميله لغتك وحضورك....

دمت ببهاء..
تحيتي tsh6



للإلهِ كرامات يا محمّد تنبثق كالأهلّة من أرحام العتمة..
وهأنذا قد رصدتُ قمراً .. واستهللت شهراً بـ بدر دون النّاس.. !
سبحان ربّي ما أعظمه!

للغريب في عين من لا يعرف وطن موارب واحتمالات معلّقة بأطراف السّحاب ..!
سأتشبّث بحضوركَ النّور وترحابكَ الدّاعي للسرور وَ..ستتبسّمُ روحي كثيرا

شكراً عليك ..


مدى عبدالعزيز 25-03-2007 22:59

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 


وكُل هذا في قلب " المغرورة بك " .. .. !
وكم حُبها المتصوفْ بك وصل إلى ذروته ,
ثمة أشياء دقيقة هُنا , تدعوا للبكاء فـ أصحابها يتأملون تجاعيد الزمن بألم وتعب ,

وماعاد يُجدي . . !
بوحك سامي , وأهلاً بك على وسع المدى ,


عبدالرحمن السعد 26-03-2007 03:48

الله يلعن ابليس. ويديم مطر مواسم
 
هنا يقظة وضوء.
(لي. في الأقل)

..
سأعود

ما عادَ يُجدي! 26-03-2007 23:17

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مدى عبدالعزيز (مشاركة 222821)


وكُل هذا في قلب " المغرورة بك " .. .. !
وكم حُبها المتصوفْ بك وصل إلى ذروته ,
ثمة أشياء دقيقة هُنا , تدعوا للبكاء فـ أصحابها يتأملون تجاعيد الزمن بألم وتعب ,

وماعاد يُجدي . . !
بوحك سامي , وأهلاً بك على وسع المدى ,


وثمّة أناس يتلمّسون الرّوح بنعومة خدّ زهرة وحنوّ قلب أمّ ..!

لكِ المدى يا مــ ..دى والصبّاحات الضّائعة بأريج الزهر.. وقلبيَ الـمبتسمُ إذ حضرتِ ..!

أهلاً كثيراً ..

ما عادَ يُجدي! 26-03-2007 23:55

آمين!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد (مشاركة 222865)
هنا يقظة وضوء.
(لي. في الأقل)

..
سأعود



وهُنا ارتباكة نبضة نفرت عن المسار.. لسان حالها يقول: ويلي ويلي!

رَبّ القليل الذي يكاثرُ الأقوال والحرف الذي يزنُ الجبال بفناء صفحتنا حلّ ..!

ما دامت بين العين والواو والدال هيَ دينٌ عليكَ إذن .. والشِّرعةُ تأويلي!

tsh6

الجازي 28-03-2007 03:18

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 


دهشة أولى ..
لا يُجدي قراءة واحدة ..

لي عودة ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

ما عادَ يُجدي! 29-03-2007 19:23

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي (مشاركة 223081)


دهشة أولى ..
لا يُجدي قراءة واحدة ..

لي عودة ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif


دائماً ما أقول: الدّهشة أولى أن تُتبع !

لكِ بياض الثّلج يا جازي وكفّ شفيفة مخضّبة بحنّاء عُجنت بالمسكِ والعنبر ..
ألا عودي ليتعطّر المكان أكثر و..نتعطّر ..

شكراً كثيرا


المهرة 29-03-2007 20:25

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 


وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..





يقول جبران خليل جبران


إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك.

وماعلينا هو الأصغاء
هُنا حالة خاصة مليئة بمواطن الجمال

شكرا لنفح الطيب الذي نثرته هُنا



تقديري واحترامي

اختك / المهرة

نوف الثنيان 29-03-2007 22:13

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 


العراء عضيدُ البرد نقيضُ الدفء، سكينه تشرّح الآمال المُلقاة على أرصفة الوقت .. و لاعزاء للمنتظرين ..!

.
.
.
النّوم معادلة صعبة لا يفكّ شِفرتها إلا هسيس أنفاسك في أذن الغفوة ..
أقدمْ و خذني إليكَ أخذاً جميلا ..
خذني إذا ما الحزن عسعس والفقد في الأرواح تنفّس ..
خذني إليك تجدكَ عندي .. خذني إليكَ يا حافظ عهدي يا راعيَ ودّي ..
خذني إليك ..ولتنتهي بعدنا الحياة بلحظة !
.
.
.
ما عادَ يُجدي الاّ أن نقر بـ حقيقة ..
أنه من أهم الثروات التي يملكها كل شخص .. هي اللغة .. والخيال ..
لايمكن لـ شخص ينازعنا او له سلطة عليها ..
وهنا لغة وخيال .. ممتد عبر نص .. مترامي الأطراف ..

المبدعين وحدهم من تتضاعف طاقة المخيلة لحظة الكتابة
وهنا وجدت مبدع حقيقي .. مكسب لنا في مواسم بـ حق ..
كن بالجوار دوماً ..tsh6



أوزان وأشجان 30-03-2007 02:33

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 

ما عادَ يُجدي! 03-04-2007 23:08

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة (مشاركة 223200)


وإنّي واللهِ لألوذ بكَ من ويلِ الوحدة وآه الحرمان وعيّ الأكباد وغربة الأوطان في الأوطان ..
وإنّي واللهِ لسارجة خيلي في مضاميرك وإن عثّرتني الحياة و ضاقت بي الدّروب ..
وإنّي والله لهاجرة بكَ الرجال واللذة وزينة الحياة الدنيا .. بتول أنا إلا أن تأتي ..!
وإنّي واللهِ لبائعة بضمّة منكَ حليلةً هنيّة الدنيا وما عليها ..





يقول جبران خليل جبران


إن كنتَ تتغنَّى بالجمال، ولو كنتَ وحيداً في قلب الصحراء، فإنك ستجد من يصغي إليك.

وماعلينا هو الأصغاء
هُنا حالة خاصة مليئة بمواطن الجمال

شكرا لنفح الطيب الذي نثرته هُنا



تقديري واحترامي

اختك / المهرة

صادقٌ ذاك الحكيم الذي سبقَ عصره، وعذبةٌ أنتِ أيّتها المهرة ..!

لم يكن العصفور شاديا ولا الحمام صدّاحاً لولا أن أصاخ صفو المدى السّمع.. وردّد الصدى في جوقةِ الريح ..!

رَوحٌ وريحان لكِ يــ..ا مهرة وحفنة زعفرانٍ من ثرى الجنّة ..

شكراً عليكِ

ثامر الشعيفان 06-04-2007 20:59

رد : ما عادَ يُجدي ..!
 



وهل يجدي الحديث أمام جمال الوجع هذا ؟! ..
أنا أعرف أنه ما عاد يُجدي

ألجمتني !! ..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 10:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع