شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   قلب للتقبيل لدواعي الفقد ! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=11817)

نـــداء 20-01-2006 01:33

قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير أو صباحه

نص جديد ينتظر تعليقاتكم :)

(1)

أتمنى أن تكون هذه الورقة الأخيرة اليوم لأحتواء صراعاتي .. فحينما يستوطن الأحساس أحرفي
.. تعاندي .. تقاوم الإنعتاق من ذاتي لتعانق بياض أوراقي .. بل أُفاجأ بهطول صامت محرق للدموع في جوفي


(2)

اليوم هو الأصعب .. أحتضن وجعاً كامداً .. و الحزن تنزفه ملامحي .. و تمتلئ فضاءات بوحي بمحاولات عابثة لشطب ذكرياتي .. أنا اليوم أضعف من أي يوماً أخر .. ينعتوني بالقوة ظنوا أنني كذلك .. أبتساماتي الدائمة حسبوها تعبر عما يختلج بداخلي .. لم يعلموا أن داخلي بركاناً خامداً من الألم حان له أن يثور و يدمر كل شيء

(3)

أتذكر حديثي عن كيمياء المشاعر .. لم تكن مقتنعاً به .. و تسألني كثيراً ما الذي قدمته لتحملي كل تلك المشاعر لي و تتحمليني ؟
لم أكن أرضى بأن تقول ذلك عن نفسك
و اليوم وجدت مثالاً كيميائياً أخر غير الطاقة النووية ;)
فالأكسجين و الهيدروجين من مسببات الأحتراق لكنهما حينما يجتمعان يكونان الماء .. لك أن تتخيل ما الذي يحدث لو أجتمعنا ..
عفواً .. كان مجرد أسترجاع للذكري في حلم كيميائي :frown:


(4)

تلك الغيرة .. كنت أبحث عنها في جميع أحاديثك .. تصرفاتك .. أشعر بها أحياناً لكنك تخرسها ..
كم تمنيت أن أرى ملامح وجهك بعد أن قلت لي سأمنعك من الكتابة في أي مكان يوماً ما ... أنتظرت ذلك اليوم فلم يأتي :(
كانت هذه الخربشات محاولة للتخيل فقط .. و شعوري بغيرتك مجرد أمنية
يا الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي محظوظة !!


(5)

شرطي الوحيد لقراءة هذه الفقرة ألا تضحك
فالحقيقة لا أعلم كم الفترة التي قضيناها معاً .. عادة حينما يبلغ بي الفرح ذروته أفقد ذاكرة الوقت
وتبقى ذاكرة الحدث .. لكنك قلت لي يوماً : أن أول حديث لنا كان يوم الأثنين .. أبتسمت بهدوء و أحسست
بالنبض يشعل أوصالي .. و يوم الأثنين جعلته موعداً للأحتفال بنبضي الجديد دورياً


(6)

حينما تقمصنا دوريَ شهريار و شهرازاد قلت لي : شهرازاد كانت تداعب شعر شهريار بحنان أثناء حديثها معه
بالطبع لم تكن تفعل ذلك لكنها كانت رغبة شهرياري (أنت)
و كم تمنيت أن أقول حينها : و كانت شهرازاد حينما تحادث شهريار تضع عيناها في عينيه و تطيل النظر غارقة في سعادتها
و بالطبع لم تكن تفعل لكنها رغبة شهرازادك (أنا)
على فكرة عيونك حلوة و شعرك ناعم :)


(7)

كانت محاولة بائسة مني للخروج من قمقم أحزاني .. حاولت أن أصبغ أظافري .. وتذكرت أنك تحبها طويلة فقصصتها
أنتقاماً منك ومنها .. هي حتماً ستطول و لكنك لن تعود :( .. لذلك تراجعت عن قص شعري فما زلت أرغب بالذكرى ..


(8)

" أحاسيس حلوة "
سألتني يوماً عن عطري الذي أضعه و ببراءة قلت لك : لا أضع عطراً .. و بغباء كنت أنتظر أن تقول لي : اممممم إذاً
هي رائحة أنفاسك .. كما فعلت قبلها .. لكنك لم تفعل هذه المرة .. و خاب توقعي يومها :(
أعترفت لك بأسمه الآن فربما تود الأحتفاظ بشيء من الذكرى في رائحته ...
بالنسبة لي أنفاسك ما زالت ذكرى و ستبقى ..


(9)

" أحلمي بي مفهوم !! " تتذكرها :)
قلتها ثلاث مرات فقط و لم تكن تحتاج قولها بل أنا من تحتاجك لتقولها .. حتماً ستكون في أحلامي لكن حينما تطلب ذلك
أعلم أن الحلم سيكون أروع لأنك تشاركني أحساسي به
بعدها لم تقلها أبداً .. فأيقنت أنك آزف على الرحيل قربباً .. فأحتفظت بك في أحلامي دون توصية ..
و أحاول أن أحدس الوقت الذي تذهب فيه للفراش :)


(10)

بحثت عن كل شيء يحمل اللون الأبيض لشراءه .. قلت لي يوماً أنك تحبه .. ضحكت أختي على ما أفعله وهمست لي :
" الوقت شتاء أحد يلبس أبيض في أبيض هالوقت .. أصلاً ما راح تلقين "
أحبطتني و سألت نفسي هل يعلم أنني أحب اللون الأحمر ؟
لو كان يعلم هل من الممكن أن يبحث عن أي شيء لونه أحمر مثل ما أفعل الآن ؟!
عارضتني نفسي بثقة : أكيد ... والدليل لون شماغه الأحمر
يا الله هاهو يحس بما أحب دون أن أبوح له ... كم خسرت بفقده !!


(11)

للألم بقية سأعود بإذن الله

نوف الثنيان 20-01-2006 02:43

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 


اليوم هو الأصعب .. أحتضن وجعاً كامداً .. وتنزف ملامحي حزناً ..
و تمتلئ فضاءات بوحي بمحاولات عابثة لشطب الذكريات .. أنا اليوم أضعف من أي يوماً أخر ..
لم يعلموا أن داخلي بركاناً خامداً من الألم .. حان له أن يثور و يدمر كل شيء..
.
.
.
تلك الغيرة .. كنت أبحث عنها في جميع أحاديثك .. تصرفاتك .. أشعر بها أحياناً لكنك تخرسها ..
كم تمنيت أن أرى ملامح وجهك بعد أن قلت لي سأمنعك من الكتابة في أي مكان يوماً ما ... أنتظرت ذلك اليوم فلم يأتي
كانت هذه الخربشات محاولة للتخيل فقط .. و شعوري بغيرتك مجرد أمنية
يا الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي محظوظة !!
.
.
.
شرطي الوحيد لقراءة هذه الفقرة ألاّ تضحك
فالحقيقة لا أعلم كم الفترة التي قضيناها معاً .. عادة حينما يبلغ بي الفرح ذروته أفقد ذاكرة الوقت
وتبقى ذاكرة الحدث .. لكنك قلت لي يوماً : أن أول حديث لنا كان يوم الأثنين .. أبتسمت بهدوء و أحسست
بالنبض يشعل أوصالي .. فقد كان يوم الأثنين الموعد الأول للأحتفال بنبضي بك ..
0
0
0





شجرةً وارفةً من الإحساس تثمر حروفاً تُظَلِّلُ مواسمنا بـ عذب الحديث وصدق المشاعر ..
ونترقب وصول كاتبتها لـ تكمل حصاد حقول الحزن .. التي رافقت ذاكرتها طويلاً ..

نـــداء ..

قلوبنا بيوت تحتضن النــداء..
ومعك ســ نعيش كل الفصول/ البوح .. بـ كل المتعة .. وبـ كل الحب ..


تحية طيبة لائقة بك ..

وتر 20-01-2006 02:47

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 






تلك الغيرة .. كنت أبحث عنها في جميع أحاديثك .. تصرفاتك .. أشعر بها أحياناً لكنك تخرسها ..
كم تمنيت أن أرى ملامح وجهك بعد أن قلت لي سأمنعك من الكتابة في أي مكان يوماً ما ... أنتظرت ذلك اليوم فلم يأتي :(
كانت هذه الخربشات محاولة للتخيل فقط .. و شعوري بغيرتك مجرد أمنية
يا الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي محظوظة !!



:frown:





فما زلت أرغب بالذكرى


احيانا ..
تصبح الذكرى هي ملجأنا الوحيد ..
هي ذلك الكوخ الصغير الذي يحتوي على كل ماهو مألوف ومريح وجميل بالنسبه الينا
فنهرب اليه .. نتبعد عن صخب الواقع .. !!





و أحاول أن أحدس الوقت الذي تذهب فيه للفراش :)


مؤلم ..
ان نعيش معهم .. بدونهم !! ..





نــداء ..


بانتظـار المزيد ..










طفلة ذاك المساء 20-01-2006 03:50

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
.




نداء،
روحكِ نقيّة وحرفكِ موجع.
أشعر بكِ ..
فثمة حرف هنا .. يورطني معي!!
أتعلمين ..
أسوء حالات الرحيل ، هي تلك التي تأخذهم .. وتترك لنا ذكراهم!
مايضر الرحيل إن أخذ ذكراهم معهم!!!

أيا زميلة .. ألا تشاركني عيناكِ الرؤية ,
بأنّ الأنفس تغيّرت لدرجةِ أنّنا ماعدنا نشعر بنا!!
ولدرجةِ أنّ القلوب .. باتت أنصاف قلوب!!





سأتكئ على عتباتِ متصفحكِ .. بـ انتظار البقيّة:)




لكِ محبتي..

نورة العجمي 20-01-2006 05:51

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 


صباحك عطر

نداء

لي عودة لك مع باقة من الود والشكر لهذا النص الرائع



الوتين 20-01-2006 08:35

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
نــــــداء

رائعه تلك الذكريات بقدر حنيننا إليها احيانا وبقدر المها احيانا اخرى

انا هنا انتظر مع اخوتي في الله لاتتاخر بالقدوم الينا

الجازي 20-01-2006 20:32

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
.


شرطي الوحيد لقراءة هذه الفقرة ألاّ تضحك
فالحقيقة لا أعلم كم الفترة التي قضيناها معاً .. عادة حينما يبلغ بي الفرح ذروته أفقد ذاكرة الوقت
وتبقى ذاكرة الحدث .. لكنك قلت لي يوماً : أن أول حديث لنا كان يوم الأثنين .. أبتسمت بهدوء و أحسست
بالنبض يشعل أوصالي .. فقد كان يوم الأثنين الموعد الأول للأحتفال بنبضي بك ..


http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif


نبش الماضي و تنظيم أوراق الذكريات .. / أحتضار الأمنيات ..
سرد تفاصيل الفرح .. / الحزن .. يجعل من عروق الحروف نبض حي
يبعثر الحنين في كل إتجاه ..

ماأجملك .. يانــداء ..
قرأنا الصدق هنا ..

سررنا بـ عودتك جداً .. tsh3
وبأنتظار مايتبع ..
أطيب تحية ..

.

نـــداء 20-01-2006 23:25

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
(12)

" كان ودي تردين "
لا زال صدى تلك الجملة يجلجل في ذاكرتي .. طبعاً لا تعلم بصراعي ليلتها مع الوقت لأعاود الإتصال
لأسمع منك : " كل عام و أنت بخير " .. لأقول : " حتماً سأكون كذلك فأنت الخير لحياتي " .. لكن
قاتل الله الحظ السيء فلم يكن الوقت في صفي :( .. و لم أسمعها منك الا بعد أيام .. وعزيت نفسي
قائلة : "حتى عيدنا غير نعيشه في وقت غير "
سؤالي الآن : هل كان من الممكن أن نعيشه مرة أخرى بذات الطريقة ؟


(13)

حلقت أسراب فرح من روحي .. و توهجت عيناي و توردت أنفاسي .. لك أن تتخيل ذلك !
فكم إنتظرت تلك لليلة بشغف .. بلهفة .. بشوق .. بحب .. بـ .. بـ .. و بكل شيء .. كان يسبقني
قلبي لإحتواء صوتك قبل أذنيّ .. لقد إفتقدتك والله ..
لم أكن أريد التوقف عن الحديث عن أي شيء .. و عما أحدثه غيابك .. آه لو تدري كم من الألم إستشرى
في أيامي .. و كم من الصبر عانيت .. لكنني أحجمت عن ذلك فحتماً ستبلل دموعي هذا الحديث و أنت لا تحب
الدموع .. سألتني بخوف أسعدني : " بردانة ؟ " قلت لك : " لا " .. والله كنت بردانة و تمنيت أن تغدقني بدفئك
لكنها أبجديتي البائسة تتعثر مراراً في البوح لك عن رغباتي :(


(14)

في حديث عابر كعادتنا دوماً .. تحدثنا عما قرأناه من كتب .. و أخبرتني بأسماء بعض الروايات التي قرأتها
و لأني ثرثارة أنطلقت في حديث عما قرأته .. و توقفت عند " مجدولين " .. كان بودي أن تسألني عنها أكثر
فقط لتعلم أنها وضعت خاتماً من شعر حبيبها في أصبعها كما فعل هو أيضاً .. و غرقت بعد موته وهو ما يزال في أصبعها .. لكنك لم تسألني
عرفت فيما بعد أنني حالمة حد الخيال .. و أنت لا تؤمن بالخيال :(


(15)

أقول لك سر ؟
عندي موهبة متواضعة للرسم .. و الآن أحاول أن أستجمع ملامح وجهك لأرسمها .. لا في مخيلتي .. بل بعيون قلبي
قلت لي ذات مرة : من قال لك أني حلو ؟أجبتك : عيون قلبي .. ماذا عن عيون قلبك ؟
ضحكت مستغرباً : لا يملك قلبي عيون !!
أتشوق لمعرفة تلك التي ستجعلك تجد عيون قلبك ؟ :)


(16)

كجميع الرجال أنت .. لا تغالط الحقيقة لتقول : " أنا غير هولاء الرجال "
تخاف أن تمتلكك أنثى .. من قال لك أنني أبحث عن ذلك .. تعلم جيداً أنني أعشق رجولتك حينما أبدو
كطفلة مدللة تبكي في صمت أمام عنفوانك .. لأقول لك بدلال و غنج معتذرة : فلاااااااااان .. لترد : عيونه
ياالله ماذا تفعل بي هذه الكلمة .. تميتني و تحييني .. لكنك بخيل لم تقلها ألا ثلاث مرات .. ما سر العدد ثلاثة معك ؟!
و لأجل ذلك أمتنعت عن قول : " لبيه " , " لبي قلبك " .. ألم أقل لك أني طفلة تبحث عن حلوى الكلمات :)


(17)

" هل تحبني ؟ "
قاومت إغراء السؤال كثيراً .. تمنيت بشدة أن أسألك إياه و بقدره تمنيت أن تسألني نفس السؤال
بالرغم من نني قلت لك إجابته دون سؤال .. " أحبك " .. ولم أكن أجرؤ على سؤالك تحسباً للألم و خيبة الأمل
سألتك السؤال بطريقة مغايرة .. و كانت إجابتك : أشعر بأهميتك في حياتي " .. صارعت رغبتي حينها بسؤالك
بشكل مباشر : " هل تحبني ؟ "
متأكدة بأننا سنعود أدراجنا لكيمياء المشاعر تلك .. و أنت حتى هذه اللحظة لم تقتنع بها رغم عدم أفصاحك :(


(18)

أنا أبدو أجمل ...حينما أسمع صوتك .. حينما أبدأ صباحي بـ " صباح الخير " منك .. حينما أحس بخفق قلبي بك
أنا أبدو أجمل .. حينما تخبرني أنك لا تحتمل غيابي .. حينما تسترق اللحظات لتهمس لي بـ " أشتقت لك " ..
" وحشتيني " .. حينما تسألني بلهفة : "وش تغديتي " .. " فكرتي فيني " ... " وين رحتي " ...
أنا أبدو أجمل .. حينما تضحك .. تبتسم .. تتكلم .. تصمت ..
في جميع صور حضورك أنا أبدو أجمل ...
لكن ماذا عن غيابك .. كيف سأبدو بعده؟!


(19)

كاذبة أنا حينما أخبرتك أنني عازمة على الرحيل كي لا نكره بعضنا !!
ضحكت على نفسي طويلاً مستهزئة بعد أن كتبت تلك الرسالة
لا أعلم لما كذبت و أخفيت الحقيقة .. ربما لأحس بشيءِِ من عزة النفس التي تمتلك أنت أضعافها ؟!
أعترف الآن أني كاذبة ملء السموات و الأرض نعم كاذبة حينما زعمت أنني قد أكرهك يوماً ما
لقد فعلت ما فعلت لأنني أثقلت كاهل قلبك بجنوني .. بإهتمامي .. و بإحتياجي لوجودك معي ..
لقد عكرت صفو حريتك .. أعذرني :(


(20)

ما زال للبوح / الألم بقية .. سأعود بإذن الله :)

نـــداء 20-01-2006 23:31

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
نجدية
وتر
طفلة ذاك المساء
نورة العجمي
الوتين
الجازي
سأعود بإذن الله لردودكنْ tsh3

وتر 21-01-2006 01:58

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 





كجميع الرجال أنت .. لا تغالط الحقيقة لتقول : " أنا غير هولاء الرجال "
تخاف أن تمتلكك أنثى .. من قال لك أنني أبحث عن ذلك .. تعلم جيداً أنني أعشق رجولتك حينما أبدو
كطفلة مدللة تبكي في صمت أمام عنفوانك .. لأقول لك بدلال و غنج معتذرة : فلاااااااااان .. لترد : عيونه
ياالله ماذا تفعل بي هذه الكلمة .. تميتني و تحييني .. لكنك بخيل لم تقلها ألا ثلاث مرات .. ما سر العدد ثلاثة معك ؟!
و لأجل ذلك أمتنعت عن قول : " لبيه " , " لبي قلبك " .. ألم أقل لك أني طفلة تبحث عن حلوى الكلمات :)



طفله ..
تبحث عن حلوى الكلمات !! ..

نعم .. اطفال
ونستميت للحصول على حلوى الكلمات .. ودمى النظرات





أنا أبدو أجمل ...حينما أسمع صوتك .. حينما أبدأ صباحي بـ " صباح الخير " منك .. حينما أحس بخفق قلبي بك
أنا أبدو أجمل .. حينما تخبرني أنك لا تحتمل غيابي .. حينما تسترق اللحظات لتهمس لي بـ " أشتقت لك " ..
" وحشتيني " .. حينما تسألني بلهفة : "وش تغديتي " .. " فكرتي فيني " ... " وين رحتي " ...
أنا أبدو أجمل .. حينما تضحك .. تبتسم .. تتكلم .. تصمت ..
في جميع صور حضورك أنا أبدو أجمل ...
لكن ماذا عن غيابك .. كيف سأبدو بعده؟!


في الغياب ..
قد لا نتمالك انفسنا لنقف امام المرآه لنرى كيف نبدو !! ..






نـداء ..

ذكريات ..
والم ..
وحنين ..
واشتياق ..
وانتي ..
ونحن ..

:)




بانتظار المزيد









نورة العجمي 21-01-2006 03:57

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 

تلك الغيرة .. كنت أبحث عنها في جميع أحاديثك .. تصرفاتك .. أشعر بها أحياناً لكنك تخرسها ..
كم تمنيت أن أرى ملامح وجهك بعد أن قلت لي سأمنعك من الكتابة في أي مكان يوماً ما ... أنتظرت ذلك اليوم فلم يأتي
كانت هذه الخربشات محاولة للتخيل فقط .. و شعوري بغيرتك مجرد أمنية
يا الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي محظوظة !!

في حديث عابر كعادتنا دوماً .. تحدثنا عما قرأناه من كتب .. و أخبرتني بأسماء بعض الروايات التي قرأتها
و لأني ثرثارة أنطلقت في حديث عما قرأته .. و توقفت عند "انّا كارنينا " .. كان بودي أن تسألني عنها أكثر
فقط لتعلم أنها وضعت خاتماً من شعر حبيبها في أصبعها كما فعل هو أيضاً .. و إنتحرت بعد موته وهو ما يزال في أصبعها .. لكنك لم تسألني
عرفت فيما بعد أنني حالمة حد الخيال .. و أنت لا تؤمن بالخيال


" هل تحبني ؟ "
قاومت إغراء السؤال كثيراً .. تمنيت بشدة أن أسألك إياه و بقدره تمنيت أن تسألني نفس السؤال
بالرغم من نني قلت لك إجابته دون سؤال .. " أحبك " .. ولم أكن أجرؤ على سؤالك تحسباً للألم و خيبة الأمل
سألتك السؤال بطريقة مغايرة .. و كانت إجابتك : أشعر بأهميتك في حياتي " .. صارعت رغبتي حينها بسؤالك
بشكل مباشر : " هل تحبني ؟ "
متأكدة بأننا سنعود أدراجنا لكيمياء المشاعر تلك .. و أنت حتى هذه اللحظة لم تقتنع بها رغم عدم أفصاحك







نــــــــــــــــــــــــداء
وماأصعبه من نـــــــــــــــداء
لحضورك طعم خاص
ولنبرة الحزن مرارة
وجدت موطن الهموم في هذا المتصفح
وعدسة الذكريات تعرض صور الماضي بأحزانه والآمه
كم أتعبني متصفحك
وكم تأثرت من كل كلمة خاصة تلك اللقطات

( الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي محظوظة !!
أتشوق لمعرفة تلك التي ستجعلك تجد عيون قلبك ؟)

ابدعتِ في تعذيبنا بتلك الحروف الداميه يانـــــداء :(

أحترامي وغلاي



نـــداء 22-01-2006 00:43

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
(21)

صدقني حاولت إختصار الذكريات .. ففشلت .. هي أكثر مما توقعت أنا .. في كل حرف .. في كل لحظة .. في كل ركن

.. و في كل شيء لك ذكرى ..نعم انت لا تؤمن بكل ذلك .. لكن لأجلي أنا ..
لأجل تلك الأيام التي قضيناها سوياً .. لأجل قلبي المنهك إشتياقاً ..لأجلك أنت .. أغمض عيناك الآن ..
علك تسترجع بعض تلك الذكريات فربما ستجدها أكثر مما توقعت أنت !!
يااااه كم فعلت بي هذه الـ ربما :(


(22)

" عزيزي العميل انت على وشك إستهلاك حدك الأئتماني المحدد لك " :)
استدرجت هذه الرسالة حنيني .. إستجمعت قواه فكتبت تلك الرسالة لك .. سامحك الله إيها الشعور
.. بعدها مسحت كل ما من شأنه أن يصلني بك واقعاً : رقم هاتفك .. عنوانك البريدي ...
قصاصات الورق في مفكرتي ... وسادتي .. تدري كانت هذه الأشياء أقل من تلك التي تصلني بك خيالاً
لذلك أنا واثقة من أن مخيلتي لن تفتأ عن أجترارك لها دوماً .. أعانك الله


(23)

ينظر إلي الجميع يتاهمسون بشفقة أكرهها .. أو هكذا خيّل لي .. بصدق أنا أشفق على ذاتي ..
لقد تكومت حولها لأخفي شيئاً من إنكساري و ضعفي .. أدفن وجهي بين حين و حين بين ذراعيّ
لأمسح بعض الدمع المتسرب قسراً .. لكن الحزن في تفاصيلي .. يفضحني .. أتهرب من كل تلك العيون
حولي و أبحث عنك متلهفة لرؤياك في زحامها .. أتوق للقاءك .. أقسم بالله مراراً أنا مكتئبة بدونك :(


(24)

بكل غرور تلك الكبرياء التي ذرفتها صرخت في وجهي قائلة :
أنّى له أن يجد من تحتمله كما فعلتِ .. أقسم لك لن يجد !!
مسكينة هي كبريائي ما زالت تكابر . و تكابر .. :(


(25)

على مضض في كل ليلة أسلم عيناي للنوم .. و يبقى قلبي متيقظاً .. أتحسسك هناك بين النبضة
و الأخرى .. أحرس أبواب الذكرى .. و أوصدها كي لا تتسلل منها صورك المُشّبعة بالفقد ...
و لا تُشرع للنزف .. و أظل أقرأ عليها المعوذات والفاتحة لتهدأ و تركن .. و ينبلج الصبح وهي ما تزال
تسكنني و يطمئن كياني فما زال شيئاً من عبقك هنا :)


(26)

فصول الألم ستظل .. و الشوق باقٍ ما حييت
فقدك ماسأة ستمتلئ بها صحائف بوحي
حتى ذلك الحين كن في قلبي ذكرى

نـــداء 22-01-2006 00:48

لقلب الرائعة نجدية
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية


اليوم هو الأصعب .. أحتضن وجعاً كامداً .. وتنزف ملامحي حزناً ..
و تمتلئ فضاءات بوحي بمحاولات عابثة لشطب الذكريات .. أنا اليوم أضعف من أي يوماً أخر ..
لم يعلموا أن داخلي بركاناً خامداً من الألم .. حان له أن يثور و يدمر كل شيء..
.
.
.
تلك الغيرة .. كنت أبحث عنها في جميع أحاديثك .. تصرفاتك .. أشعر بها أحياناً لكنك تخرسها ..
كم تمنيت أن أرى ملامح وجهك بعد أن قلت لي سأمنعك من الكتابة في أي مكان يوماً ما ... أنتظرت ذلك اليوم فلم يأتي
كانت هذه الخربشات محاولة للتخيل فقط .. و شعوري بغيرتك مجرد أمنية
يا الله كم أغبط تلك التي ستمنعها من الكتابة و تنال شرف غيرتك .. أجزم أنها ستكون في قمة السعادة التي حرمت منها .. كم هي محظوظة !!
.
.
.
شرطي الوحيد لقراءة هذه الفقرة ألاّ تضحك
فالحقيقة لا أعلم كم الفترة التي قضيناها معاً .. عادة حينما يبلغ بي الفرح ذروته أفقد ذاكرة الوقت
وتبقى ذاكرة الحدث .. لكنك قلت لي يوماً : أن أول حديث لنا كان يوم الأثنين .. أبتسمت بهدوء و أحسست
بالنبض يشعل أوصالي .. فقد كان يوم الأثنين الموعد الأول للأحتفال بنبضي بك ..
0
0
0





شجرةً وارفةً من الإحساس تثمر حروفاً تُظَلِّلُ مواسمنا بـ عذب الحديث وصدق المشاعر ..
ونترقب وصول كاتبتها لـ تكمل حصاد حقول الحزن .. التي رافقت ذاكرتها طويلاً ..

نـــداء ..

قلوبنا بيوت تحتضن النــداء..
ومعك ســ نعيش كل الفصول/ البوح .. بـ كل المتعة .. وبـ كل الحب ..


تحية طيبة لائقة بك ..

الغالية نجدية :
لحضورك وقع أخر وردك حينها أجزم أنه سيكون مختلف
يسعدني أستقراءاك لنصي و يسعدني هذا الحضور المبهج
قلتها قبلاً حينما تكون كلماتي مليئة بالاحساس الصادق تعجز عن الوصول لقلب كقلبك النقي
كل الشكر لما أضفته هنا من وهج tsh3

عنود 22-01-2006 05:34

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
سأعود لنداء الرائعة

انتظريني

أمل المشعل 22-01-2006 10:34

رد : قلب للتقبيل لدواعي الفقد !
 
ياااااللروعه tsh3


نـــداء


كم أحب قراءة هذا النمط من الكتابه


لقد أبهرني جدا احساسك

سأبقى متابعه لبقية سرديات الألم


دمتي بحب

tsh3


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 19:00.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع