قصص قصيرة
المدلل
بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة إمراة ولكن مفكرة ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! حيرة لم تحسم أمرها بعد عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة |
رد : قصص قصيرة
إمراة ولكن مفكرة ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! المتميزة عنود ماشاء الله تبارك الله عليك فكره رهيبة , أعجبتني كثير رد على السريع ولي عودة اشرح رأيي بالتفصيل :) تقبلي اعجابي |
إشراقات
المدلل
بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة ومن اسمه يعبر ممايحدث منه إمراة ولكن مفكرة ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! ماأجمل هذه العبارات منك حيرة لم تحسم أمرها بعد عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة التشبث بتفائل بشعور هكذا ليس مقلق كثيراً tsh6 عنود تكتبين بواقعيه مدهشه مشاهد حيه أراها .. وليس فقط أقرءها أتقنتيها ببراعه إعجاااااااااااااااااابي :) |
رد : قصص قصيرة
.
. المدلل بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة . هل هو مدلل من دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه؟!! وما هي مباهج الحياة؟!! لا شك أن للأمر نسبيته.. كان الشابي يقول: ودنيا العجوز ذكرى شبابه.. والواقع أنهم يحزنون إذ يحزنون لا على التفريط في المباهج بل على ضعف القدرة مع ذهاب الشباب، الضعف على العمل مع بقاء الأمل، وحقا أصعب الحيوات من تكون أملا طويلا وعجزا متصلا في ذات الوقت كما قال العقاد:
شر ما يلقى الفتى أجل= ضيق عن واسع الأمل إمراة ولكن مفكرة ولشـر منهمـا أمـل= ضيق في فسحة الأجل ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! الابرة أو الإنسان ؟!! أم هما معا..:) معظم النار من مستصغر الشررِ لكن كم ممن يحضرن عروض الأزياء قادرات على أن يكن مفكرات بالطريقة التي قصتها لنا القاصة هنا..؟..:) كم من الناس قادر على رؤية الحلم الكبير في الأمر الصغير؟ ما أدري. حيرة لم تحسم أمرها بعد عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة تسخر دائماً بابتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة. هل هو فارس.. أم عابث آخر عرف من أين تؤكل الكتف..؟ تلك نظرة من زاوية أخرى.. يفكر فيها قارئ مع قاصة عبر بطلة قصة. القاصة عنود.. تلك بعض افكاري وتساؤلاتي وأنا أقرأ نصوصك القصيرة.. على أن نتذكر معا ودائما: أنه كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤية كما يقول النفري.. بمعنى أن التأويل العظيم يأتي أحيانا لا مع العبارة التي تشرح بل مع تلك التي لا تشرح ثم تشغل القارئ بالشرح. دمت مبدعة. . . |
رد : قصص قصيرة
المدلل بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة إمراة ولكن مفكرة ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! حيرة لم تحسم أمرها بعد عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة المتميزة عنود التأطيرواحتواء كل حالة بهذا الأسلوب مدهش ومشجع لقراءته جعلتنا نقف على أهم عناصر وتراكيب فن القصة القصيرة الذي يضفي مزيدًا من الجمال على تكوينها الأولى أوجزتِ عيب التدليل التي أودت بأستمرار الأتكاليه على الشخص الكبير حتى خسر كل شي والثانية فكره الأبرة ذكية و مدهشة اعجبتني جدا والثالثة فتحتِ باب التساؤل من عنوان القصة حيرة لم تحسم أمرها بعد عنود فخورين بك جدا ويزيدنا فخر وجود كاتبنا والقاص والناقد اليحيائي معنا في منتدى المبدعين تقبلوا تحياتي واحترامي |
رد : قصص قصيرة
عنود والتميز .. لا يفترقان .. :) عودة لي .. |
رد : قصص قصيرة
إمراة ولكن مفكرة ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! أعجبتني الثلاث أضاءات جميعها .. ولكن هذه أكثرها على الخصوص .. هذا المقتطف مرآة لـ فكر كاتبتها .. رائع والله !tsh5 إعجابي الشديد tsh6 |
رد : قصص قصيرة
نـــورة الدامر
أشكر تشجيعك الدائم وقراءتك الجميله بكل هذا التمعن محاولات أرجوا أن تثمر في الوقت القريب الأفضل ان شاء الله رضاكم غاية وهذا مااتمناه دمتِ بسعاده |
رد : قصص قصيرة
نجود
شكرا لحضورك وشكرا لهذا التعليق كان يمكن أن تستفيدي من جديتنا ونتعاون لو تملكين شخصية مستقله ولكن بعض البشر مسيرين وتابعين , مانقول الاّ قدر الله وماشاء فعل وفقك الله |
رد : قصص قصيرة
إمراة ولكن مفكرة
ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة رفعت صوتها بكلمات الإعجاب لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية فكرة مذهلة لقد اعجبني فيها الفكر العميق الذي صدرت عنه هذه الحكمة الرائعة فبي الشيء اليسير تدرك المعالي وتحقق الاهداف العظام لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق |
رد : قصص قصيرة
مواضيع خفيفة , مكتوبة بلغة سرد يتخد من الإفادة العنصر الفني الأول لتقديم النصوص .
محاولة ليست متواضعة , وتدل على إتجاه قيمي تربوي مباشر . وهذه من أغراض القصة المألوفة .. لديك قدرات ممتازة ولكنها خجولة قليلاً ,,, فبعد القليل من الجراءة الأدبية سوف تتعرفين على متعة الكتابة القصصية المختلفة والمخالفة للأوهام .. tsh6 |
رد : قصص قصيرة
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟ أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات ! تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية ! عنود تثبتين مشاركة بعد أخرى ثراء مخيلتك وقدرتك الجميلة على تصوير عمق الفكره المراد توضيحها ونستشف من أعماق اللقطة المختارة مدى عمق الكاتبة أيضاً .. تمنياتي لك بمزيد من التألق ومستقبل باهر كل التقدير . |
رد : قصص قصيرة
استاذي العزيز عبدالواحد اليحيائي
استشف بعض رضا من هذه المحاولات ولو أن الأسئلة التي طرحتها تشرح وتوسع الرؤيا اكثر من خلال خبرتك الطويلة إقتباس:
لأنه هذه الطرق يمكن ان تتكرر مع غيرها بنفس الأسلوب والسيناريو أعجز عن شكرك فرضاك غاية وهذا مااتمناه دمت بسعادة |
رد : قصص قصيرة
مشكوره اختي للقصص
بارك الله فيك |
رد : قصص قصيرة
إقتباس:
نوره العجمي تعجبني قراءاتك واهتمامك الذي يخجل محاولاتي اتمنى ان يكون قلمي مصدر ثقتكم دائماً أشكر تشجيعك الدائم وقراءتك الجميله بكل هذا التمعن وان اقدم مايرضي ذائقتكم على الدوام افتقد أستاذي اليحيائي من فتره واتمنى أن ارى نقده قبل رأيه الإيجابي طموحي الكمال وبكم أصل |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:30. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع