شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   ذاكرة العرب (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=96)
-   -   قصص قصيرة (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=12160)

عنود 18-03-2006 01:01

قصص قصيرة
 
المدلل

بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى
دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه
ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة


إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !

حيرة لم تحسم أمرها بعد

عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة
تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها
حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة

نورة العجمي 18-03-2006 06:25

رد : قصص قصيرة
 



إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !


المتميزة عنود

ماشاء الله تبارك الله عليك فكره رهيبة , أعجبتني كثير
رد على السريع ولي عودة اشرح رأيي بالتفصيل :)

تقبلي اعجابي



نجـود 18-03-2006 16:12

إشراقات
 
المدلل

بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى
دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه
ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة


ومن اسمه يعبر ممايحدث منه



إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !


ماأجمل هذه العبارات منك


حيرة لم تحسم أمرها بعد

عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة
تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها
حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة


التشبث بتفائل بشعور هكذا ليس مقلق كثيراً tsh6


عنود
تكتبين بواقعيه مدهشه
مشاهد حيه أراها .. وليس فقط أقرءها
أتقنتيها ببراعه
إعجاااااااااااااااااابي
:)

عبدالواحد اليحيائي 21-03-2006 12:35

رد : قصص قصيرة
 
.
.
المدلل

بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى
دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه
ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة .


هل هو مدلل من دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه؟!!
وما هي مباهج الحياة؟!!
لا شك أن للأمر نسبيته..
كان الشابي يقول: ودنيا العجوز ذكرى شبابه..
والواقع أنهم يحزنون إذ يحزنون لا على التفريط في المباهج بل على ضعف القدرة مع ذهاب الشباب، الضعف على العمل مع بقاء الأمل، وحقا أصعب الحيوات من تكون أملا طويلا وعجزا متصلا في ذات الوقت كما قال العقاد:

شر ما يلقى الفتى أجل= ضيق عن واسع الأمل
ولشـر منهمـا أمـل= ضيق في فسحة الأجل
إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !


الابرة أو الإنسان ؟!!
أم هما معا..:)
معظم النار من مستصغر الشررِ

لكن كم ممن يحضرن عروض الأزياء قادرات على أن يكن مفكرات بالطريقة التي قصتها لنا القاصة هنا..؟..:)
كم من الناس قادر على رؤية الحلم الكبير في الأمر الصغير؟
ما أدري.

حيرة لم تحسم أمرها بعد

عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة
تسخر دائماً بابتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها
حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة.


هل هو فارس..
أم عابث آخر عرف من أين تؤكل الكتف..؟

تلك نظرة من زاوية أخرى..
يفكر فيها قارئ مع قاصة عبر بطلة قصة.

القاصة عنود..
تلك بعض افكاري وتساؤلاتي وأنا أقرأ نصوصك القصيرة..
على أن نتذكر معا ودائما: أنه كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤية كما يقول النفري..
بمعنى أن التأويل العظيم يأتي أحيانا لا مع العبارة التي تشرح بل مع تلك التي لا تشرح ثم تشغل القارئ بالشرح.

دمت مبدعة.
.
.

نورة العجمي 22-03-2006 10:05

رد : قصص قصيرة
 



المدلل

بلغ الستين من عمره , يتأسف على أيام قضاها شقاءً , هدرها في السخط والتذمر والشكوى
دون أن يغتنم العمر لمسايرتها والتغلب عليها , دفن مباهج الحياة وعز السعادة في شبابه
ولم يبق غير فجيعه بقاياها ذابلة


إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !

حيرة لم تحسم أمرها بعد

عاشت مختلفة عن صديقتها الحميمة بعيدة عن عبث العلاقة الفارغة وقصص الحب الأسطورية الخالدة
تسخر دائماً بإبتسامة هادئة حين توصم بالتخلف عنها
حتى فاجأها هذا الفارس ببوحه لها بأنه أحبّ فيها خفرها ورقتها وأنفتها وهدوءها وبأنه شعر منذ اليوم الأول الذي تحدثت فيه عنها تلك الصديقة بأنها ستصبح شريكة حياته, يبحث عن مستقبل آمن سعيد مع فتاة نبيلة لا عن مظاهر خادعة



المتميزة عنود
التأطيرواحتواء كل حالة بهذا الأسلوب مدهش ومشجع لقراءته
جعلتنا نقف على أهم عناصر وتراكيب فن القصة القصيرة الذي يضفي مزيدًا من الجمال على تكوينها
الأولى أوجزتِ عيب التدليل التي أودت بأستمرار الأتكاليه على الشخص الكبير حتى خسر كل شي
والثانية فكره الأبرة ذكية و مدهشة اعجبتني جدا
والثالثة فتحتِ باب التساؤل من عنوان القصة حيرة لم تحسم أمرها بعد
عنود
فخورين بك جدا
ويزيدنا فخر وجود كاتبنا والقاص والناقد اليحيائي معنا في منتدى المبدعين
تقبلوا تحياتي واحترامي



الجازي 23-03-2006 21:47

رد : قصص قصيرة
 


عنود والتميز .. لا يفترقان .. :)

عودة لي ..




الجازي 24-03-2006 07:10

رد : قصص قصيرة
 


إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !


أعجبتني الثلاث أضاءات جميعها ..
ولكن هذه أكثرها على الخصوص ..
هذا المقتطف مرآة لـ فكر كاتبتها ..
رائع والله !tsh5
إعجابي الشديد tsh6



عنود 10-04-2006 11:53

رد : قصص قصيرة
 
نـــورة الدامر

أشكر تشجيعك الدائم وقراءتك الجميله بكل هذا التمعن
محاولات أرجوا أن تثمر في الوقت القريب الأفضل ان شاء الله
رضاكم غاية وهذا مااتمناه
دمتِ بسعاده

عنود 10-04-2006 11:58

رد : قصص قصيرة
 
نجود

شكرا لحضورك وشكرا لهذا التعليق
كان يمكن أن تستفيدي من جديتنا ونتعاون لو تملكين شخصية مستقله
ولكن بعض البشر مسيرين وتابعين , مانقول الاّ قدر الله وماشاء فعل
وفقك الله

عبدالله الحسيني 13-04-2006 19:17

رد : قصص قصيرة
 
إمراة ولكن مفكرة

ظهرت العارضات في ثياب سهرة مطرزة فاخرة , ومعاطف بأحجار ملونة , خطوط محكمة وألوان منسجمة
رفعت صوتها بكلمات الإعجاب
لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية

فكرة مذهلة لقد اعجبني فيها الفكر العميق الذي صدرت عنه هذه الحكمة الرائعة

فبي الشيء اليسير تدرك المعالي وتحقق الاهداف العظام
لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق

فيصل الرويس 14-04-2006 03:53

رد : قصص قصيرة
 
مواضيع خفيفة , مكتوبة بلغة سرد يتخد من الإفادة العنصر الفني الأول لتقديم النصوص .

محاولة ليست متواضعة , وتدل على إتجاه قيمي تربوي مباشر . وهذه من أغراض القصة المألوفة ..
لديك قدرات ممتازة ولكنها خجولة قليلاً ,,, فبعد القليل من الجراءة الأدبية سوف تتعرفين على متعة الكتابة القصصية المختلفة والمخالفة للأوهام .. tsh6

نوف الثنيان 17-04-2006 14:35

رد : قصص قصيرة
 

لتسألها صديقتها :هل يلائمك أحدها لـثوب الزفاف ؟
أجابت بدهشة : لا ! بل فكرت كيف للأبرة أن تصنع كل هذه المعجزات !
تبدو شيئا صغيراً و تافهاً بينما تحوّل الحلم إلى فرحة سحرية !


عنود

تثبتين مشاركة بعد أخرى ثراء مخيلتك وقدرتك الجميلة على تصوير عمق الفكره المراد توضيحها
ونستشف من أعماق اللقطة المختارة مدى عمق الكاتبة أيضاً ..

تمنياتي لك بمزيد من التألق ومستقبل باهر

كل التقدير .

عنود 23-06-2006 09:28

رد : قصص قصيرة
 
استاذي العزيز عبدالواحد اليحيائي
استشف بعض رضا من هذه المحاولات ولو أن الأسئلة التي طرحتها تشرح وتوسع الرؤيا اكثر
من خلال خبرتك الطويلة
إقتباس:

هو فارس..
أم عابث آخر عرف من أين تؤكل الكتف..؟
هي اقرب لذلك بالتأكيد واوافق على تلك النظرة من نفس الزواية
لأنه هذه الطرق يمكن ان تتكرر مع غيرها بنفس الأسلوب والسيناريو
أعجز عن شكرك فرضاك غاية وهذا مااتمناه
دمت بسعادة

ملك الورد 29-12-2006 17:24

رد : قصص قصيرة
 
مشكوره اختي للقصص


بارك الله فيك

عنود 30-01-2007 05:45

رد : قصص قصيرة
 
إقتباس:

المتميزة عنود
التأطيرواحتواء كل حالة بهذا الأسلوب مدهش ومشجع لقراءته
جعلتنا نقف على أهم عناصر وتراكيب فن القصة القصيرة الذي يضفي مزيدًا من الجمال على تكوينها
الأولى أوجزتِ عيب التدليل التي أودت بأستمرار الأتكاليه على الشخص الكبير حتى خسر كل شي
والثانية فكره الأبرة ذكية و مدهشة اعجبتني جدا
والثالثة فتحتِ باب التساؤل من عنوان القصة حيرة لم تحسم أمرها بعد
عنود
فخورين بك جدا
ويزيدنا فخر وجود كاتبنا والقاص والناقد اليحيائي معنا في منتدى المبدعين
تقبلوا تحياتي واحترامي


نوره العجمي
تعجبني قراءاتك واهتمامك الذي يخجل محاولاتي
اتمنى ان يكون قلمي مصدر ثقتكم دائماً
أشكر تشجيعك الدائم وقراءتك الجميله بكل هذا التمعن
وان اقدم مايرضي ذائقتكم على الدوام
افتقد أستاذي اليحيائي من فتره واتمنى أن ارى نقده قبل رأيه الإيجابي
طموحي الكمال وبكم أصل


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:30.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع