أحبتي

يامساء الوصال وتحقيق الآمال بإذن الله

.. أما قبل ..

فأنا في الحقيقه كنت وربما لا زلت لا أفرق فيما بين شرب الماء وشرب العصير

فكلاهما بالنسبه لي (( شرب )) ومن ثم إرتواء .. أو ربما إكتفاء .. وفي الغالب

هكذا نحن الرجال .. ولم أقل النساء لأنني في ذات (( لقافه )) شاهدت تلك الفتاه

عندما أحضر لها النادل كأساً من عصير البرتقال .. وهي تفعل مثلما أفعل بالضبط

ولكن الفرق أن كأسي ينزل من يدي فارغ تماما ً .. أما كأسها فهو يبقى على

حاله .. إلى درجة أنني ظننته يزيد .. مما حدى بي إلى التساؤل ..

يا آنسه .. يا آنسه ..

يا آنسه ..

ممكن أسأل سؤال ..؟؟

أنت ِ

أنت ِ من لحضه ..

شربتي .. وإلا شربك البرتقال .! ؟؟

أنا شاعر .. جيت أبقرا في عيونك رسايل ..

جيت أعدل رمش مايل ..

جيت أدور عن مكان بوسط قلبك ..

وجيت أحبك ..

جيت أحبك ..

جيت أحبك ..

جيت أفسر حلم عمري .. في كتابك ..

وجيت أبطعن إكتئابك ..

وإنت ِ

وإنت ِ نظراتك قصيد ..

إنت لمساتك قصيد ..

إنت ِ كلك لا كتبتك .. صرتي ديواني الجديد ..

إنت ِ ليلى .. إنت ِ عبلى .. إنت ِ بلقيس بجمالك ..

أنا آسف ..

إنت ِ كل الكون .. كله .. أجتمعتي ..

وصرتي إنسانه لحالك ..

إنت ِ

إنت فرعون المحبه ..

إنت أربع كليو باترا

وإنت ِ دجله والفرات ..

وإنت ِ نيل العواطف ..

أنا آسف ..

أنا آسف ..

أرجع أخطي ..

إنت ِ كل الناس عندي ..

وأنا في دولة غرامك .. بس .. جندي ..

إرفعي حضر التجوّل ..

نفسي أصرخ .. نفسي أركض .. نفسي أضحك

ونفسي أرقا لك وأحوّل ..

ونفسي أوصل للنهايه ..

وأرجع

أبدا لك من أوّل