عندما تضحكين
يتعطر المساء
أتضاءل فيك وأضيع نفسي

حين تهمسين
تفيضين بوحا رهيف الملامح
تتماهين أنثى مختلفة التفاصيل
تسكب أنفاسها في دمي
فـ يعلو صوت الأغنيات
وأبصرني
في ابتسامة القمر
وثغرك المستحيل

توصي شي ؟

هذا قلبي
خله عندك
ماني محتاجه بدونك !

بس تكفى لا تذله
حقي منَك
إنك تحطه بـ عيونك !

للعمر محطات
للشعر محطات
هذا المسافر
بين دروب العشق الأبدي
يكتب إيماناً ويقيناً
يغرد للحب وللأنثى
يغني للشوق " الآهات "

آآه أولى
آآه أُخرى
بل قل أنَا
حين يغني
ندرك أن " الدنيا امرأة "
نؤمن أن الشعر جنون

وأن " التعب " إذا أحببنا
يكتب " للذكرى "
الكلمات

بعيد هناك
بعيد بعيد
على حدود الأمل والخوف
مشينا والخطى أحلام
ومسافات الطريق آلام

غريبين ومدينة ليل
أسامينا نسيناها
وكفَنا أغانينا ودفناها
بـ دمعة عين
ولحظات انتظار صعبه
ثوانيها طويله حيل
ونظرة شوق مكسوره
نخبيها
نداريها
تهد الحيل

بعيد هناك
أسمع صوتك ينادي :
من حنا !؟
ومتى كنا !؟
وليه العمر ياخذنا
ولا في يوم رجعنا !؟

بعيد هناك
أنا وانتي
بقايا حُب
بقايا ايام

الحب :
أن أحبك
لا أعرف تعريفاً آخر !

بقدر ماتستطيعين
اكرهيني !
كذبي الإحساس فيكِ
كذبيني !

واهربي مني إلى أقصى الظنون :
قد يكون
قد يكون ؟
قد يكون !
وافركي الحيرة في كفيكِ:
ماهذا الجنون !
ثم لومي الحب إن شئتِ
وإن شئتِ العنيني !

ثم في صمتٍ تعالي واحضنيني
واتركي الأنفاس تخبرني يقيني !

مافقدتك
بس احس الكون كله
ميَت ومابه احد !
والاغاني اللي تحب
كلها تسألني عنك ؟
كلها صارت حزينه
مثل قلبي
مثل ليلي !
في غيابك
إشتكينا كلنا
زود الوله !

صرت اشوفه
في عيون الناس , في حزني وخوفه
في الشوارع !
في فرح هــ العيد !
في ابتسامة طفل , كل الدنيا عنده
أمه .. وثوبه الجديد
في الحنين اللي خذاني لـ ضحكته
في الظنون اللي صرخت :
ليه كل الناس تفرح ؟
وانا بس اللي اوادع ؟!

بـ طفوله ونرجسية بنت , حلوه وآخر العنقود
..... أهـلها من ولادتـها , طلبها مـايردونه

يذوب " الراء " في سكَر , شفايف حكيها المعقود
..... ويذوب النوم في رمشه , خدر ويطعَم عيونه

ربما أن القدر
أخذ العهد علينا أن نموت
بين لحظات الكلام
خلف أسوار السكوت
ربما نسي القدر
أننا مهما حدث
نُنشد الأيام والأحلام
حُباً لا يموت

في يوم ميلاد الضياع
الله رزقنى بنت
وسميَته " وداع "
كانت رقيقه وهاديه
وكانت لها عيونٍ وساع

ماشفتها
الا وانا بيوم العزا
مع إن عمره كان لحظتها
سنين !



في يوم ميلادك
_ وداع _

دمعة فراق !
آهات من ضمن السياق !
ألم يشتد !
بصر يرتد !
وكان الحنين
كان الانين
والذكرى تجرح هالسنين
بخطوط كف !
استباحت حرمته
سطوة يراع !



في يوم ميلادك
_ وداع _

كانت عقيقتنا جرووح
وكانت الحفله كبيره
ذا يجي
وهذا يروح !

وكان العذاب
شخص ٍ سراب
كان يشبهني
وانا كنت اشبهه !
وكنت احس انه يسولف واسمعه !
لملم اوراقه بهدوء
وباخر الحفله قعد
يكتب عهد !
يكتب وعد !
في يوم ميلادٍ حزين
كان إسمه :
تصدقين !

وين القاك ؟
وانا ماأملك الا حلم
وطريقٍ مابه الا الليل
ولهفة خاطري لـ شوفك
وخوفي .. ودفتر آلامي
وقصيده إسمها :
ذكراك !


تدري اني فـ الصباح اشتاق لك !
وفـ المسا أوله عليك
وبين شوقي والوله :
صارت اهدابك عمر
وكل شيٍ في غيابك
طيفك اللي بـ كل لحظه
يسرق النظره .. ويمر
وآموت فيك !


ومثل بسمه على شفاهك
يلخبطها الغزل .. وتَوه
أجي يمَك !

ومثل صوتك
إذا ذابت به الأشواق
أذوب من الحنين اوهام
وآضمَك !


أدور في الفضا رسمك
انادي كل حي بـ اسمك
سما زرقا .. و .. بحر أزرق
ألم يرقـا .. و .. أمل يغرق
وقلبي اللي ملَ صبري :
عاف صدري !
طـار.. والجنحان غيمه
والمدى.. روحي وسماك
وين القاك ؟

مايهم إنك بعيد
ومايهم
لو كانت الحيرة تزيد
لو كنت ماتدري بظروفي
ولا عرفت من ايش خوفي !
مجرد احساسي بوجودك
يخلي الدنيا أمان