البآرحه يـأول لقـاا مـا بينـي وبيـن الهنـووف=ليلـة تسجّـل بالعمـر وأحلـى تواريـخ العمـر
عنّيت رجلـي يمّهـا ولعنـت طـاريّ الظـرووف=وسافرت لأجل عيونها والشوق في صـدري ثمـر
سرّيتها وانا ادري انّه ما على السريـه حسـووف=وآثـق وانـا مـا شفتهـا والحـبّ يامرنـي أمـر
وانا اشهد ان الله قسم لي في لقاهـا زيـن شـوف=يا حلوها . يا زينهاا . ويـا وينهـا وويـن القمـر
جديلها تحت الكتووف ووآصلن حـدّ الـردوووف=وخدودها بيضاء ولكن . لا استحت صـارن حمـر
وعيونها في وصفها .. لا مـا تحاليهـا وصـووف=وشفايفن لا شفتها . مـا كنّـي الا اشـرب خمـر
يا وصفها . في ذمّتي ما غير ادوّر بـك وارووف=والشعر كلّه لو مشى في وصفهـاا لا مـا استمـرّ
لو شافها وسط الحرم مسلم وهي بيـن الصفـوف=عزّ الله انّه ما اعتمر .. عزّ الله انّـه مـا اعتمـر
واليا هرجت هرج البدو ما غير اصفّـق بالكفـوف=ان اقبلت فوق مطر واليـا ادبـرت تحتـي جمـر
ما فيه ابد مثل [ الهنوف ] ولا يجي مثل [ الهنوف ]=اللي لقااهـا غايتـي وفراقهـا المـوووت الحمـر