المدى الأزرق / فوزي المطرفي

( طيبك ) اقبل ونمّ بك الحمَام

.................. ياهلا فيك والقاع احمدي

نايف صقر ( بتصرف ) !


انا في انتظار حصارك الجميل

اعدك بان اكون كما عهدتني

فعدني بان تكون كما عهدتك !


لك كل الامنيات الصادقة

كبيرنا الذي علمنا العطاء

ضاري بالعطا

الف هلا وغلا


ايضاً اضم صوتي لصوتك واشكر مشرفي البوح وادارة شعبيات و اعضائها على ما يقدمونه لهذا الصرح من عطاء


واشكرك استاذي على اشادتك وعلى حضورك الذي يشكل لدي اهمية كبيرة وفخر حقيقي



نذهب للأسئلة :(


متى تحكم على الشعر بأنه حاراً صادقاً، ومتى يكون الشعر بارداً لاروح فيه ؟



هناك شيء واحد يقودني لهذا الحكم او ذاك

وهو ( الاحساس )

ولايعني الاحساس هنا ان تكون القصيدة نتاج موقف حقيقي

بالنسبة لي وهو شعور خاص ارى بأن الشاعر الحقيقي يجب ان تكون لديه القدرة على الاحساس بالموقف حتى وان لم يمر به
يكفي ان يسمع عنه ليعبر عنه بشكل صادق

المهم ان يكون شاعر بطبعه ليكون شاعر بتصرفه / كتابته



اما النصوص الباردة فهي الخالية من الاحساس وفي كثير من الاحيان يكتب الشعراء نصوص عن مواقف حقيقية لكنهم يفشلون في نقلها الى القاريء وفي اعتقادي ( والله اعلم ) ان الموقف كان المسيطر الوحيد على الاجواء ولم يكن لديهم القدرة على ترجمة هذا الاحساس الى نص معبر وفي كثير من الاحيان تكون بسبب ضعف قدرات الشاعر نفسه



وفي احيان اخرى تكون النصوص باردة وخالية من الاحساس حين يصرّ الشاعر على ( توليد الصورة ) واحياناً تأتي بشكل متواتر بغض النظر عن ترابط النص في المعنى او في البناء


وكم من بيت حمل الكثير من الدهشة في تصويرة ولكنه فشل في الخلود بسبب افتقاره للأحساس او للمعنى فجاء ببرود وذهب ببرود





يقال انك تدافع عن الحداثه في الشعر بشكل كبير والدليل موضوع الصابون والليمون ؟



ويقولون انك مشغول يابو عبدالله :)



انا لا ادافع عن الحداثه في الشعر

ففي رأيي انها ليست في موقع يستدعي الدفاع عنها

ولكن الحال التي وصل اليها الشعر العامي يجعل الجميع يشعر بأنها جاءت لتهدم بينما هي جاءت ليتواصل الابداع

في الشعر الفصيح تم تجاوز هذه المرحلة منذ زمن وما كان ينظر اليه على أنه مرفوض بات اليوم مكتوباً ومقروء

ويفترض ان يكون الشعر العامي في خط متوازي مع الشعر الفصيح لأنه في النهاية ما يكتب بالعامي وما يكتب بالفصيح هو ( شعر )


انا ادعو دائماً للخروج من دائرة ( صح لسانك ) و ( جزلة من راسٍ جزل ) !!


لايعنيني كون الشاعر الكلاسيكي الفلاني يمتلك جمهوراً يعد بالآلاف !!

فالعدد في اللمون كما يقول اهل الشام


المشكلة يا اخي واستاذي ابو عبدالله

ان الشعر العامي تقدم كثيراً مع الأمير بدر بن عبدالمحسن ومع فهد عافت ومع مسفر الدوسري ومع صالح الشادي


لكنه عاد وتأخر كثيراً مع عدة اسماء تطرحها الصحافة الشعبية الآن وتروج لها بعض المنتديات


انا على استعداد للتنازل عن مطالبي مقابل العودة لزمن بدر بن عبدالمحسن وهو زمن لم ينقضي ولكنه بات غريباً

مع عودة ( ياطير ياللي ) !!



هذي كل السالفة يابو عبدالله



وحياك الله في منتداك بعد غيبه


ومبروك عليك خالد ولو انها متأخره



الله يحيك ويبقيك


والله يبارك فيك ومعذور يالغالي

حبيب ألبي / عبدالله البكر


دخــــــــول من البــــاب الخلفي .. !!

وقنبلتين يدويـــــــة .. أبت إلا أن تكون بين أحضانك يابوخالد ..



لا تحتاج للدخول من الباب الخلفي .. فكل الابواب مشرعة لك

وفي رواية عن ( نايف عوض ) : ( كل الدرايش مشرعة لك !! ) :)




نذهب للأسئلة :



يقــــــال : بأن محمد علي العمري .. يفتقد للجزالــــة .. في قصائده .. فما رأيك ؟



انا حين اكتب احاول كثيراً ان اكون ( انا ) كما اعيش واتحدث


وانا في حديثي ونقاشاتي اقترب كثيراً من اللغة العربية الفصحى

والمشكلة الكبرى ان من يتهم الآخرين بعدم الجزالة يريد من الشاعر ان يكتب بألفاظ شعبية ومفردات مندثرة او لم تعد تؤثر في الحياة اليومية

كيف لي ان انقل صورة لا ااراها ولا احس بها ؟!

كيف لي ان استخدم لفظ في الشعر لا استخدمه في حديثي العادي واليومي ؟!

انا ابن هذا الوقت وهذا الوقت له صورته وواقعة ومفردته

ولا تنسى ان مايعتبر جزلاً في منطقةٍ ما لا يعتبر جزلاً في الأخرى !!

ولو قمت بأحصائية سريعة لعدد اللهجات في الخليج ستصاب بالإرهاق لا محالة !!


ثم ( وهذا الأهم ) :


هل ( محاولة ) الاقتراب من اللغة الأم تعتبر سبباً في عدم الجزالة ؟!


انا آسف اني اجيبك على سؤالك باسئلة مماثلة

لكني اعتقد انها تحمل في طياتها اجوبة لمثل هذا الاتهام





اللي بعده :(



نادرا ً مانرى .. قصائد حزينــــة لمحمد العمري .. أهو عدم المبالاة في العاطفة .. أم مــــاذا ؟



لي في هذه المسألة حالة خاصة وبعض فلسفة :)



انا لا ابكي في حياتي العادية

وفي الشعر لا اكتب عن الحزن



مررت بعدة مواقف في الحياة كانت تستنطق الدمع فلا ينطق !


وفي الشعر


حزني يظهر من خلال الحنين !

حين تجدني اكتب عن الحنين فأعرف بأني حزين جداً .. !


هذه هي فلسفة حزني في الشعر ..... الحنين !


مثلاً ( سنبلة وهلة ) من منظوري هي قصيدة حزينة جداً

رغم انها قصيدة حنين ووجد على زمن مضى !





وعلى الرغم من كل هذا

قد تقرأ قصيدة حزينة في وقت قريب جداً

على الرغم من اني اشعر بأنها ستأخذ وقتاً اطول لتظهر بعد سنه او اثنتين على شكل حنين !!





اخيراً




بالتأكيد ..

ستكون العودة القادمة من الباب الرئيسي .. !!


يعني بتكون عودة ( مؤدبة ) :p