اقتباس , ورد
الكاتب بدر العيباني صــح لسااااااااااااانك نـص جمـيل جدا أبدعت وأمتعت تقبل مروري المتواضع أخـوك. _______________ صح الله بدنك يابدر, وأنت جميل ودليل.. أخوك المقدّر وقوفك وثباتك. |
اقتباس , ورد
الكاتب عطا الله ممدوح محسن صح لسانك نص جميل لاهنت ____________________ صح الله بدنك يالغالي/ عطا الله ممدوح، ومثلك قليل.. الله يحفظك ويحجب عنك المساوي. أخوك. |
قبل: مسجون من خمسة عشر عام مشجون يشكي على ربّه ظلام الدروبي الآن: مسجون من تسعة عشر عام مشجون يشكي على ربّه ظلام الدروبي دعواتكم في كل حين. |
في نهاية العام 1399 كان هناك ثمّة ممرضة بإحدى المستشفيات النجرانية تحقن وليداً بشكل خاطيء. فكان نتاج الأمر طفل نصفه الأيسر شبه مشلول. وحين كبر كان لا يستطيع اللعب مع أقرانه. فقط يراقبهم، وحين يحتاجون أحداً يكمّل فريقهم الصغير في ملعب الحي. يرغمونه, ويقبل على مضض على أن يكون حارسا للمرمى بعد أن يتم تصغيره مراعاةً ليده اليسرى التي لا تعمل، ورجله اليسرى العرجاء. محمد عام 1415هـ هكذا عاش حتى بلغ ربيعه الخامس عشر. بين آلام مصاحبة له جرّاء خطأ حقنةٍ طبية. جعلته ضعيفا مدى الحياة بنصف جسد. يجر رجله اليسرى جراً ويخضع لعملياتٍ متعددة لمحاولة إحياء الشعور في يده اليسرى. علّه يستطيع التحكم بها بدلا عن انكفائها تحت صدره بشكل لا إرادي. ولا تنجح أبدا تلك العمليات. ولكن أمل والديه لا ينقطع بالله ويحاولون مراراً أن يجعلون من ابنهم شخصاً أقلّها يمشي بشكل معتدل كبقية الناس. شخص حين يذهب للمدرسة يكون أول الواصلين وحين يخرج يكون أولهم وليس العكس. كان محمد الإبن الأكبر لوالديه. ترافقتُ وإياه بنفس الحي الصغير ونفس المدرسة الصغيرة التي كانت مُعدّةً لأن تصبح اصطبلاً للخيول قبل أن تُستأجر من قبل وزارة التعليم وقتذاك. بعدها انتقلنا للمدرسة المتوسطة خارج الحي. وبدأنا نتعرف بأصدقاء كثر ليسوا من نفس الحي الذي ننتمي له أو تنتمي له مدرستنا الإبتدائية. وبدأ شغفنا بالحياة يزداد وبدأنا نتعلّق بأهداب الفضول الذي يقودنا لإكتشاف كل ما حولنا. الإنتقال للمدرسة المتوسطة كان انتقالا لعالم آخر. كان شيئا أكثر مما نتوقعه أو نحلم به. هكذا كنا أطفالاً. حين أتذكر تلك الأوقات أدرك كم هو الفارق كبير. بين سكّة الآمال و مقطورة الخيبات. في العام الثاني من دراستنا المتوسطة. غاب فجأة محمد عن الدراسة. كانت عشية ذلك اليوم أيضا مبللة بالعتم حيث كان ثمّة أشياء أسمعها في المنزل من أفواه الكبار. لا أتذكرها جيدا ولكنها كانت تشي بخطر. الصباح حمل إلينا الخبر. محمد في حبس الشرطة. لأنه قتل أحدهمّ كانت تغشى المدرسة سحابة من الذهول والصمت. اتذكر وقتها أن الطابور الصباحي لم يبدأ كالمعتاد. الحصص الدراسية. الفسحة في العاشرة أيضا كانت أطول مما يجب. كل شيء كان متلبّكاً يومها. كانت مقطورة الخيبات تأتي على كل سكّة حُلم في تلك المدرسة. ليلتها كان القدر يدفع يحقنة أخرى في جسد الصبي المعاق، أخرى أقعدته حتى الآن لمدة ثمانية عشر عاما في انتظار لحظة رحمة. وكان العالم الجديد الذي بدأنا نراه في المدرسة المتوسطة يتحول إلى ليل كئيب لا يريد أن ينتهي. كانت ليلة مشؤومة ساقته لدفع الضرر عن نفسه بيده السليمة التي ما فتيء يشحذها كل ساعات يومه ليتكفّى غلبة أقرانه عليه في كل شجار أو ممازحة أو لعله كان يعوّض بها ما نقص في يده اليسرى المتوقفة من أولى أيام حياته. مذ تفعّلت ذاكرتي وبدأت تسجل الأشياء وأنا أعرف كم كان محمد يحاول بناء نفسه بيننا كأطفال صغار. بتمرين يده اليمنى لتصبح أقوى من أيدينا. أتذكر كيف حين كنا نلعب الكره. يقتعد طوبة صغيرة خلف المرمى، وفي يده اليمنى مشدّ حديدي يحركه بين أصابع كفّه. بينما يده اليسرى بضآلتها الواضحة منكفّة بشكل لا إرادي تحت صدره. دائما كان يفعل ذلك. اتذكر كم كان يغالب المسافات ويتعارك معها كل يوم حيث المسافة التي يقطعها صحيح جسم في نصف ساعه. تتطلب من محمد أن يجر رجله اليسرى لمدة ساعة أو أكثر حتى يقطعها. العالم الذي كنا نراه في المدرسة المتوسطة كبيرا وغريبا ويثير فضولا، فجأة تم انتهاكه. وأظل نهاره سحابة قاتمة، ولم يعد ذلك الشعور بالإنطلاق يراودنا ونحن نعبر الطريق العام شمالا منطلقين نحو مدرستنا ومخلّفين عالمنا الأولي في الحي وراءنا. كنا نفتقد أحداً كان يؤخرنا وهو يترقّب فسحة أكبر بين السيارات العابرة كي يتجاوز الطريق. ومنذ اللحظات الأولى التي تلت تلك الأيام العصيبة، وُضعت أعيننا نصب بيتٍ القتيل في انتظار كلمةٍ تخرج من خلف أبوابه تطلق للجسد المعاق - والمحقون مرتّين بأخطاء قدرية - حرّيته. هذه الأيام عدت لألبوم صور قديم قدم هذه الثمانية عشر عاماً. كنت قد أخفيته كي لا أراه وأرى ما أرسل القدر من خيبات لطفولتنا. وجدت صورته هي هي لم تتغير ووجدت أقرانه وأنا قد تغيرنا كثيرا لكنّا في الحقيقة لا نزال مسجوني اللحظة تلك ننتظر أن تنتهي وأن تعود لنا حياتنا التي سرقها القدر والسجن والخيبات التي مرت مقطورتها على سكّة حياتنا، ولا زلنا نصوّب أعيننا صوب منزلٍ أهل القتيل، كما كنا بدء الأمر، ننتظر لحظة رحمة ربانية هم لها سبب. ننتظر مجيء ذلك الذي لا يزال في قلوبنا طفلا وفي حياته طفلا آملين عفو ذوي الدم وهم بيت عفةٍ ومروءة وكرم، ومن عفا وأصلح فأجره على الله. مانع دواس. |
قرأنا في مرحلة من مراحل العمر المبكرة قصة البدوي الذي إستقبل ضيفاً غريباً فأكرمه وأحسن ضيافته وهيأ له المبيت, ليصحو وقد وجد الضيف امتطى حصانه وهرب به, فصرخ به البدوي: «لا تخبر الناس بما فعلت, حتى لا تضيع النخوة بين العرب». أنا هنا لا أسقط شيئاً على شيء, ولكن أقتبس ما لاحظه البدوي ذو الفطرة السليمة والنظرة الواضحة لمسيرة الأعراف والتقاليد والعادات في المجتمع, وكيف يسعى الكرام ذوي النفوس الرفيعة دائماً للتنازل عن حقوقهم لمصلحة مجتمع وسن عادة شريفة أو خصلة حميدة تعلي من شأن الأخلاق وتحافظ على النبل في أبهى صوره لامعاً دون شوائب, كان البدوي وقتها يخاف أن يتردد الناس بعد هذه الحادثة في إكرام الضيوف أو الثقة بالغرباء واحسان الظن بالآخرين. إن المثال السيء يترك ندوباً غائرة في وعي المجتمعات وتراكماتها الأخلاقية, وعلى العكس تترك المبادرات العظيمة ولفتات التسامح وقصص الإيثار شيئاً لا يمحى في ضمائر الناس وتبقى آثاراً ترشدهم كالمصابيح في أيامهم المعتمه وظلمة رزاياهم, لتخلد تلك المواقف وأصحابها أمثالاً تروى من جيل لآخر في ثقافة ذلك المجتمع. نحن هذه الأيام نتابع عن قرب التحركات على مختلف المستويات في قضية محمد القحص, وهو طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وجد نفسه قاتلاً دون قصد في مسعاه للدفاع عن شرفه, ليضيع ما تبقى من طفولته في سجن الأحداث ثم يواصل شبابه في السجن العام ليكون أحد الأمثلة النادرة في العالم للسجناء الذين قضوا في السجن أكثر مما عاشوا مع أهليهم في بيت العائلة, فمحمد الآن قد أمضى حوالي الثمانية عشر عاماً في السجن بينما كان في الخامسة عشر حين فارق والديه واخوته وبيت طفولته. ووجب السؤال هنا: على ماذا؟ وما الذي كان سيفعله أيٌ منا كتصرف أسلم في مثل هذا الموقف؟ وما الذي يفترضه القضاء كحل أنجع كان يجدر به فعله حينها غير الضرب بيده الصحيحة بكل عشوائية باستخدام اي شيء تطاله يده, والذي صادف هذه المره أنه سكين, ربما كان أقصى أمله حينها أن تكون وسيلة إخافة أكثر منها أي شيء. أنا هنا أتوجه لذوي الدم ولكل من يستطيع المبادرة والتأثير بأي شكلٍ كان, أنقذوا محمد واعفوا عنه حتى لا تضيع النخوة بين العرب, حتى لا يضيع الشرف بيين العرب. ولكي لا يسجل التاريخ نقطة سوداء في ضمير كل منا, أو يتردد أي من الأجيال القادمة في بذل كل شيء للدفاع عن شرفه وعرضه أو حتى أرضه ووطنه, ولو كان عمره. حاتم دواس. |
والدته تبكي عليه طوال 18 عاماً أسرة السجين محمد القحص تناشد ذوي القتيل بالصفح والعفو عن إبنهم صوت الأخدود - 12 / 6 / 2012 م - 9:12 ص <!-- /////////////-->ناشدت أسرة السجين المعاق محمد القحص آل هتيله ذوي القتيل أسرة سعيد آل سالم بكل معاني الإنسانية والرحمة بالعفو والصفح عن ابنهم.. وقال والده المسن علي آل هتيلة: «أناشد أسرة سعيد بالعفو والصفح عن ابننا الذي قاده القدر إلى السجن، خاصة أن حياتنا تحولت إلى جحيم منذ 18 عاما هي عمر ابني في السجن، ووضعه الصحي كونه معوقا، ووالدته مصابة بضعف في النظر الشديد والضغط والسكر جراء البكاء عليه طوال هذه المدة، وترقد حاليا في احد مستشفيات الدمام». فيما أبدى عم السجين المعوق محمد أمله في الله ثم في أهل الدم بالعفو عنه لوجه الله.. وقال للزميل سعيد آل منصور من صحيفة عكاظ:«أملنا كبير في وساطة وشفاعة أهل الخير، ومشايخ القبائل ووجهاء المجتمع ورجال الأعمال كانوا ولا يزالون يترددون على أهل الدم للعفو عنه وكان عند وقوع الحادثة في الصف الأول متوسط». من جهته ناشد شقيقة ماجد (طالب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة) أسرة القتيل بالعفو.. وقال:«عشت مع أخي محمد طفولة هادئة يسودها الود والحب رغم انه أخي الكبير، ولكنه كان محبا للجميع ولطيفا وكان خلال دراسته محبا لزملائه ولا يزال يتذكر طفولته ودراسته، وأكمله تعليمه حتى الثانوية العامة في السجن».. وزاد: «عند زيارتي له أجده هادئا ومؤملا في ذوي القتيل الخير في العفو عنه وإطلاق سراحه». مختتماً بالقول: «كان عمره 15 عاما عندما تشاجر مع القتيل سعيد آل سالم، وكان قتلا غير متعمد ودفاعا عن نفسه». |
رد : وش يا زمن باقي من الظلم مخزون
صح لسانك
والله ينصر كل مظلوم وكل مظيوم |
أرحب ياعلي ..وافي. |
صحيفة سبق اللإلكترونية
بعد 22 عاماً في السجن.. 19 مليون ريال تعتق رقبة " القحص" هادي آل كليب- سبق- نجران: شهدت محكمة الدمام قبل قليل، المصادقة على صك العفو عن السجين محمد علي القحص، وذلك بعد مرور 22 عاماً، قضاها في السجن. وقال محمد بن حمد القحص، عم السجين، في تصريحات لـ"سبق": " تم اليوم تسجيل التنازل عن ابننا محمد بن علي القحص على خلفية قتله سعيد سعد آل سالم، وذلك بحضور شقيق المقتول مرزوق بن سعيد في محكمة الدمام وصدق صك التنازل من المحكمة، مقابل 19 مليوناً و 500 ألف ريال، منها 18 مليوناً للورثة ومليون و 500 ألف قيمة بيت وقف للورثة". وأضاف: "نشكر كل من سعى لتنازل أهل الدم عن القضية ومنح محمد أمل العودة إلى الحياة مرة أخرى، بداية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وأهل الخير وأخص هنا رجل الأعمال عوض بن قريعة". وقال قريب العائلة محمد بن حمد: "فرحتنا اليوم لا توصف بالعفو عن ابننا ورؤيته بيننا وقد بلغ من العمر 37 عاماً، حيث كان قد سجن وهو ابن 15 عاماً فقط". http://sabq.org/KUDgde 26 شوال 1436هـ 11 أغسطس 2015م |
شكرا جزيلا لمن دعى ، وسعى ، وأقبل ، وقبل. النهاية |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 01:53. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع