السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







في البدايه !

وددت لو أوتيت "مجامع الكلم " في هذه اللحظه فقط ! فلا يستطيع كائنا ً من كان دأب على زخرفة الكلام أو جعل من البيان سحرا ً أن يوفّيكم الحق .. فمثلي ومثلكم كالتقصير والمعروف فـ شتّان بينهما ! هي فرصه منحتموني إيّاها لأنشدكم الحب فـ شكرا ً شعبيّات المحبّه .. وشكرا ً للغاليه نوره العجمي على هذه المقدمه التي منحتني الثقه فيما أقدّمه من شعر متواضع سمت به قلوبكم أيّما سموّ .. وعلى إسهابها الرائع عن تجربتي البسيطه وثناؤها الكريم " فالجميل يرى الأشياء من حوله جميله " ! .. والشكر كذلك موصول لـ أحبّتي مشرفي البوح " نواف ، بركات " !





بسم الله نبدأ

نوّارة شعبيّات / نوره العجمي

هي بـ إختصار : الإعتزاز لكلّ من إختارته الأقدار أن يحظى بـ أخوّتها !
الخلق الرفيع والأدب الجمّ نموذج الشعر النسائي في " مجتمعاتنا " الملئ بـ الرزانه والجمال وغزارة المعنى !
ألا يحقّ لنا الفخر إذن بـ هكذا أخت .. وهكذا شاعره !









البطاقة الشخصيّة من فضلك

الأسم ؟

الحاله الأجتماعيه ؟

طالب أم موظف

مواليد سنة كم ؟








تأبّط شعرا ً .. " لم أدخل الدنيا بعد " :)
موظّف عادي في وازره حكوميّه " أكلت عليها البيروقراطيّه وشربت " !
وطالب فاشل يعيد دراسته الجامعيّه من الصفر بعيدا ً عن المكان القديم الملئ بـ الذكريات المؤلمه !
مواليد عام 1979 .. إفرنجي :)








ياهلابك يانوره في كلّ ذهاب لك وإياب ..

نوّاف الشمّري

لغة الإحساس المتدفّق .. والقلب الكبير .. ونخوة الشمالي :)
من الشعراء القلّه الذين يشعرونك بإنّ الشعر لم يسقط في زمننا إلى الآن " وإن كثرت سكاكينه " !
صاحب شخصيّه ذات " كاريزما " من نوع خاص تجبر الآخرين على محبّته خاصة أولئك الذين قضوا ردحا ً من الحب في شعبيّات المحبّه











ألمح في قصائدك كثير من الحكمه ..
وقليل من الطيش ..
وشيء من الأطلال ..!!

ان كنت أخفيت اسمك فإن شعرك أظهر عمرك
أليس كذلك ؟






يا لهذا الذكاء الفطري عند هذا الشاعر !
أخي وصديقي نواف أتّفق معك تماما ً فيما ذهبت إليه بخصوص الطيش والأطلال ! فهما صفتان تلازمان ما أكتب وإن كنت لا أحبّذ الأولى وأقرّ بالثانيه ! :)
فـ الشعر أطلال وإلا لما تصدّرت معلّقة أمرؤ القيس " قفى نبك من ذكرى حبيب ومنزل " قائمة المعلّقات السبع !
أمّا الحكمه فهي صفه أرى أنها تكبرني بعدّة مراحل ! فـ الحكمه نتاج لمخزون ثقافي ومعرفي واسع وتجربه حياتيّه عريضه .. وكل تلك الأمور لا تتحقق إلا لعمر يوازي عمري مرّتين على الأقل ! :)
أمّا إن كنت ترى ذلك فهو شرف عظيم أتمنى أن أستحقّه فعلا ً !









لماا تخفي اسمك ؟ ولماذا تكره الساحه ؟





هذا حديث " ذو شجون " يا نواف !
فيما يتعلّق بالإسم فهي مسأله ليس لي يد فيها ! فكما تعرف مع بداية ظهور الإنترنت ومنتدياته كان لا بدّ لي من إختيار إسم مستعار إنطلاقا ً من هاجس " التعامل بحذر " الذي يطغى دائما ً على التعامل مع كل شئ جديد في حياتنا ! وطبعا ً هذا الكلام لا ينطبق علي وحدي فـ الأغلبيّه كانت تفكّر بهذا المنطق آنذاك !
طالت المدّه وكبر الإسم وأستحليت المسأله ! أضف إلى ذلك قناعتي بإنّ الشعر لن يضيف لأسمي الصريح شيئا ً ! فأنا لا أريد شيئا ً من الشعر ولا هو يريد من إسمي شئ والمتنبي والفرزدق وجرير وقائمه طويله من أوائل الشعراء لم نعرفهم بإسمائهم الحقيقيّه ومع ذلك عشقنا أشعارهم وخلّدهم التاريخ ! فـ المتلّقي يريد شعرا ً في المقام الأول وماعدا ذلك أمور ثانويه قد لا يكترث بها كثيرا ً ! طبعا ً أقول قولي هذا وقد تتغيّر قناعتي في يوم ما وأكشف عن ذلك الإسم الحقيقي وأتخلّص من هذه المسأله التي باتت تؤرقني في الآونه الأخيره ! :)




أمّا الساحه فلم تنشأ كراهيتي لها من فراغ ! فأنا أعرفها جيدا ً وأعرف مايدور خلف كواليسها فشعراؤها يشتمونها على المنابر ويخطبون ودّها تحت الطاوله ! والقائمون عليها لهم أهداف تبعد عن الشعر وخدمة الموروث كـ بعد " الأرض عن ظلّ السماء " فأمّا للوجاهه والشهره وأمّا للتكسّب المادي فـ الجمهور في نظرهم مغفّل لا يعي أن نجومهم بلا شعر ونجماتهم مقزّزات ! على الرغم من وجود من يحترمون عقليّة القارئ ولكنّهم كـ " بصيص جذوة نار خابيه " !









مرحبا ً بك يانواف وبـ عوداتك في كلّ وقت ..

.





الشاعر المتألق../ تأبط شعراً
صباح الخير..
باقة ورد..وبضع أسئلة
هذا ماأحمله معي :)





1- بأي شيء يقاس نجاح الشاعر؟
أهو بكثرة تواجده على الساحة الشعرية،مثلاً!

2- في زمن التأويلات،أحياناً يصعب علينا أن نقول مانود قوله
فـ هل سبق وأن جامل تأبط شعراً في رأيه حول قصيدة أحد أصدقائه؟؟



بعيداً عن الشعر.. :)

3- برأيك متى يصبح الإنتصار هزيمة؟؟

4-هل أنت ممن يحملون ذاكرة جيدة،أم ذاكرة سيئة!!
إن كنت ممن يحمل ذاكرة جيدة فحدّثنا عن بعض الأشخاص الذين عاشرتهم فتركوا أثر طيب ثم رحلوا...ورغم رحيلهم إلا أنهم لازالوا يسكنون ذاكرتك...ماذا تود أن تقول لهم؟؟
وإن كنت ممن يحمل ذاكرة سيئة فهناك مثل ياباني يقول: السعادة، صحة جيدة وذاكرة سيئة ;)








سـ ألتزم مكاني هنا،
وأتابع..






شكراً من القلب لـ مشرفي بوح القوافي..
نورة ، نواف ، بركات

بركات الشمّري


المسكون بـ الشعر حتى النخاع !
من الشعراء الذين يأخذون القراء بإيديهم في رحلات من المتعه إلى حدائق غنّاء من الصدق وحلاوة العاطفه !
شاعر مبتكر تنبئ قصائده عن بزوغ نجم حقيقي في زمن إنعدام الحق وإنحراف الذائقه !

أليس هو القائل ذات حبّ :

وقالت بهمسة ذايبه... (أممم بس ايش ) !
.... هـ ( الأممم ) هذي بس ياخوك .. حفلة !

:)










متى كانت بدايتك الحقيقة برسم الشعر . واللتي تحس بأنها بدايتك الحقيقة ..؟
من أشعل فتيلة الشعر بروحك ؟




أخي الغالي بركات .. لا أعلم تماما ً التوقيت الفعلي لبدايتي مع الشعر ما أذكره هو قصيده وفي راويه أخرى " خربطه " :)
كتبها طفل برئ في الصفّ الأوّل المتوسّط تضامنا ً مع القضيّه الفلسطينيه لا يعرف الفرق بين الوزن والقافيه وقعت في يد معلمه .. ولا يذكر من تلك الأحداث شيئا ً سوى إبتسامة ذلك المعلّم إيحاءا ً منه بـ التّعجب أو ربّما الرضا ليس عن القصيده طبعا ً وإنّما عن دافع القصيده في روح ذاك الطفل ! :)

بعد ذلك بدأت الرحله مع الشعر وما تخلّلها من عجز أحيانا ً وتخبّط وتوّقف أحيانا ً كثيره إلى أن أدركت أنا ومن حولي بإنّي شاعر وعزّز هذا الإدراك كشاكيل من الشعر ضاعت بين أيدي زملاء المرحله الثانويّه غير مأسوف عليها ! :)









هل الشعر وراثة كما يقولون ؟




الشعر موهبه حاله كـ حال الكثير من المواهب ! والموهبه كـ " الطبع لا يورّث " !
ولكن الشئ الأكيد إنها عامل مساعد لـ صقل الموهبه ورافد حقيقي مهمّ لها مع العلم إنها تصنع شعراء وحدها فقط ولكن شعراء يتقنون الوزن والقافيه ليس إلاّ !









هل جوّك الأسري محاط بسور أدبي شاعري بمعني هل هناك من يقرض الشعر في أسرتك الكريمة ؟




أنا من عائله تقرض الشعر فـ بعضهم شعراء سواءا ً من أخوه أو من أخوال وأعمام ولكن " لا تقنعهم قصائدي كثيرا ً " :)
أمّا والدي رحمه الله فكان شغوفا ً بـ الشعر ويحفظه ولكن لم يكتبه رغم شاعريّته ! ربّما لقناعاته دور في ذلك أسكنه الله فسيح جنّاته وجميع أموات المسلمين !







هلا بك يابركات في كلّ مرّه ...

نجديّه

أديبة شعبيّات .. والفكر النيّر .. والعقليّه الفذّه !
إثبات على أنّ من بين أخواتنا من تعنى بالأدب وتسمو بالكلمه وتزهو بها الثقافه ! وتدحض تلك المقوله التي كانت ولا زالت تهمّش أبناء الجزيره لـ عقود من الزمن .. " مصر تؤلف .. ولبنان ينشر .. والعراق يقرأ " !
مدرسه في فنّ التعامل .. والأخلاق !
شاعره أؤمن بإنّها لا زالت تخبئ الكثير والكثير ! قلم رائع يصل بالمتلقّي حدّ الدهشه والإبهار قلّما تجد له مثيل !
أخت غاليه نفخر بها جميعا ً








شكرا ًأختي لـ حضورك وكلماتك التي أخجلت تواضعي
وأنا هنا مرحبّا ً حتى تعودين ...

عبدالله البكر

قلب شعبيّات النابض .. أحد أعمدتها .. وركنها الروحاني :)
أخلص لها الحبّ وأغدق عليها العطاء اللامحدود من حبّه ووقته ! فـ ألفته القلوب وتهافتت إليه الأفئده لا يختلف على محبّته إثنان إجتمعا تحت سقف شعبيّات !
شاعر تطابق ملامحه شعره الجميل ! يعلّمنا كيف نحبّ بأرواح ساميه .. ومشاعر توّاقه !
شخصيّه متميّزه تقرن الهدوء بالشهامه .. والأنفه بلين الجانب !
" لبّاه على كل حال " ! :)









1 - شهدت شعبيات تواجد تأبط شعرا ً القاسي سابقا ً .. وحضور تأبط حبا ً الهادئ حاليا ً !
فهل لشعبيات أثر في التغير أم هي الحياة الواقعيه المؤثر الوحيد لك ..




أخي وصديقي الغالي عبدالله دعنا نحدّث أنفسنا " أنا وأنت بس " ! :)
بصوت مسموع .. هل شعبيّات 2002 هي شعبيّات 2005 ؟ أجزم أنك توافقني الرأي بإختلافها إختلافا ً كليّا ً .. فتعثّر البدايات وحداثة التجربه كانت تلقي بظلالها على المنتدى أمّا الآن فـ شعبيّات من أرقى المنتديات على وجه الإطلاق بشهادة من ينتمون لـ غيرها !
لم تكن القسوه لمجرّد القسوه هي من يحرّك تأبط شعرا ً بقدر ماكانت تدفعه الغيره على الشعر وزملاءه وصفاء النيّه !بعدها بفتره أيقن بحجم أخطاءه وردّد في نفسه ..
" ماهكذا تورد الإبل يا تأبّط " !
نعم لشعبيّات وأعضاءها أثر في التغيّر وبكل صراحه فأنا أدين لهم بالكثير .. بالإضافه للنضج وتخطّي مرحلة " المراهقه االفكريّه " في المنتديات إن جازت التسميه ! :)









2-أحاول البحث دائما ً في أعماق الصحف الكويتيه أو المجلات عن قصائدك تحت أي إسم ستكون .. لثقتي بأنك تملك من الشعر ما يقدمك للعالم أجمع !
فهل ساجد ما أبحث عنه يوما ً ما ؟




عبدالله قرأت قبل مدّه مقالا ً للكاتب الكبير أنيس منصور بعنوان " أنا كده مبسوط " يتطرّق فيها عن حياة بعض الأدباء والشعراء والسّاسه كـ حافظ إبراهيم والعقّاد وغيرهم .. يقول ممّا أذكر كان الجميع ينتقد شاعر النيل وبدلته الوحيده التي لا يغيّرها فكان يردّ عليهم بإنّه لن يغيّرها ففيها صفتين .. الوحدانيّه .. والقدم ! :)
وشقّة العقّاد الصغيره ومكتبه الضيّق حدّ الضنك ! فكان سعيدا ً بها وراض تماما ً .. وكلاهما يردّد " يا أخي أنا مبسوط كده " ! :)
أثق برأيك يا عبدالله وأثمّن بحثك عنّي ولكن قناعتي لا تختلف كثيرا ً عن قناعة الأديبين أعلاه ! فأنا مبسوط كده بالإضافه لنظرتي السوداويّه تجاه الساحه ومايتعلّق بها ! على الأقل في هذه المرحله الحاليّه ربّما مستقبلا ً لا أعلم ! :)








أحبّك في الله يا عبدالله ...

إبراهيم الرشود

ساحر الشعر .. ومهندس الأدب .. والوجه البشوش :)
حين أسأل عن شعبيّات وعن سرّ إنحيازي لـ شعراءها يقفز في ذهني شعراء كثر من ضمنهم إبراهيم الرشود ! فأجد فيه الحجّه الدامغه لكلّ من يشكّك بهم ! حين تتملكني اللّهفه للشعر أتجّه لإبراهيم الرشود !
أخ غالي .. وقريب إلى النفس .. وشقيق للروح ! :)







طول عمره لاطعني حربته مقلوبه
..........بس هالمره طعني صدق وأقدا فيه !!






بيت لهذا الساحر كنت أتمنّى أن تعود ملكيته لي :)











إبراهيم العين لك أوسع من المكان ...