انسكب شعري وسكبه من الحسّ الرزيــــم = واردفه صبّة شعوري على صوتٍ دعاه
همسته تدفي كُفوفي وانـا قبلـه (عديـم=الدفا ) يـوم الشتـا مـدّة غيابـه قفـاه
ويضفي الصوت المسيّر علي حسن يديم=شعري المسقي جماله على جنّـة حـلاه
من شقار الصقْر والبنّ في شَعـره قسيـم=مَنزله من مفرقـه سيـل متفـرّع بمـاه
فارش ٍ ظهره والى خصره يعلّ و لزيـم=وميل قدّه فى الرياحين.. فى الجـوري شـذاه
وبرقة عيونه علـى در ٍ و ليـل ٍ بهيـم=أسري لعينه وقصدي نجوم ٍ فـي دجـاه
الجدي وسهيل كنْها .. رعاها برق غيـم=والهدب محنى الحدب مِشهره جفن ٍ دنـاه
نوبٍ يردّ الردى و نوبٍ ظـلال و نسيـم=وانعم الريش فحواجب علاها مـا بهـاه
الجبين اللـي نقاتـه نقـا سحب وديـم=والعسل في ما اللما والنحل يرقب شفـاه
تستلذ ّ وسادتـه خـدّه و تلقـى النعيـم=مستوي حدّه كما سيف فرقه ما عـلاه
أتلع ٍ عنقه يزمّـه ونحـره نحْـر ريـم=والحنا حزم مثنّى على عرض الفـلاه
وتكسي الساقين ستره من الفصّ الكريـم=والقدم رُهفه على القاع ما بيّن خُطــــاه
ان صحى فشمس اشرقت بعْد دلهام العتيم=وان غفى فظلّ الشجر غفوته غفوة مهـاه
وصفك اسراره معَ خالقك ربّـى العليـم=فاسمح اللي ما وفى وصفك و شوفك كفاه

مرحبا أختنا الكريمة نورة ..
وافية.

إخيش.

لاخلا ولا عدم يا أبو سعيـــد ..

محسن سبعان الحارث.